فوائد عشبة السنفيتون

تم النشر اليوم 06-12-2025 | فوائد عشبة السنفيتون
عشبة السنفيتون تعتبر عشبة السنفيتون Comfrey من أكثر الأعشاب المستخدمة في طب الأعشاب، ويكثر انتشار هذه العشبة في شمال أوروبا، إلا أن هذه العشبة لا ينصح بأن يكون استخدامها داخلي؛ حيث أنها تدخل في صناعة العديد من المراهم والدهون التي تستخدم لأغراض مختلفة، هذا ويجب الابتعاد عن استخدام هذه العشبة دون استشارة طبيب، ولا يجب استخدامها من باب التجربة، وسنعرض في هذا المقال أهم استخدامات وفوائد عشبة السنفيتون. فوائد عشبة السنفيتون مضاد للالتهابات تحتوي عشبة السنفيتون على مركبات عضوية من أهمها العفص والصابونين، بالإضافة إلى العديد من المواد المسكنة، وهذا ما يمنحها القدرة على العمل كمضاد للالتهابات، ويتم استخدامها في هذا الحالة على شكل مرهم، ويكون الاستخدام موضعي. ومن أشهر الأمراض التي يتم استخدام هذه العشبة كمضاد للالتهابات فيها: داء الالتهابات التي تحدث بسبب النقرس، والتهابات المفاصل. يقوم الطبيب بإعطاء المريض زيوت يتم استخدامها مع المرهم، وذلك بهدف تخفيف قوة المواد العضوية والكيميائية الموجودة. نمو العظام تساعد عشبة السنفيتون على تسريع شفاء العظام المتكسرة. يعود ذلك إلى احتواءها على عنصر الكالسيوم، بالإضافة إلى العديد من المواد العضوية التي تساعد على امتصاص المواد التي تحتاجها العظام أثناء نموها. تقليل الألم تحتوي هذه العشبة على العديد من المواد المضادة للتأكسد بالإضافة إلى فيتامين C، مما يساهم في تسريع التئام الجروح، وعلاج التهيج الجلدي والإصابات الجراحية. أيضا يعمل على القضاء على المواد الغريبة والميكروبات الموجودة في الجسم. كما أنها تمنع موت الخلايا الذي قد يحدث بسبب هجوم البكتيريا عليها. تعمل على إنتاج خلايا جلد جديدة، ويلعب فيتامين سي دورا في ذلك، حيث أنه يعمل على إنتاج الكولاجين. تقوية جهاز المناعة يعمل فيتامين سي الموجود في هذه العشبة دورا كبيرا في زيادة إنتاج حمض الاسكوربيك. ويعمل هذا الحمض على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة. وبالتالي فإن هذه العشبة قد تساعد في تخفيف أعراض بعض الأمراض مثل أمراض نقص المناعة ومرض اليرقان. الوقاية من السرطانات  عشبة السنفيتون تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا في مكافحة الخلايا السرطانية. مشاكل الجهاز التنفسية يتم استخدام المرهم المكون من هذه العشبة في حالة الإصابة بانسداد الجيوب الأنفية. ويتم استخدام المرهم هنا عن طريق دهن الصدر به. بالإضافة إلى ذلك، لديه خصائصه التي تمكنه من تخليص الإنسان من السعال، والقضاء على البكتيريا وجميع المسببات لأمراض الجهاز التنفسي.