قصة فيلم Bajrangi Bhaijaan

تم النشر اليوم 05-12-2025 | قصة فيلم Bajrangi Bhaijaan
Bajrangi Bhaijaan هو فيلم دراما سياسي هندي يضم الكوميديا والأكشن للمخرج الهندي المشهور (كبير خان)، ومن إنتاج سلمان خان وسونيل لولا وروكلين فينتاكيش وكبير خان، أبطال الفيلم سلمان خان وهارشالي مالهوترا وكارينا كابور، إضافة إلى عدنان سميع وناواز الدين صديقي،تم تصوير الفيلم في نوفمبر عام 2014. الأحداث المحورية لقصة فيلم Bajrangi Bhaijaan يبدأ سيناريو الفيلم بقصة فتاة باكستانية تعاني من البكم، وتذهب مع والدتها للعلاج في الهند، لكن المفاجئة ما حدث عند توقف القطار فترة قصيرة على الحدود، تنزل الفتاة من القطار، ويتحرك القطار بدونها، ويتم إكتشاف ضياعها وتبليغ حرس الحدود بفقدانها، إلا أن حرس الحدود يفشل بالعثور عليها، في حين الفتاة  تستقل قطار آخر متوجهاً إلى المدينة الهندية التي يسكن بها باجرانجي ويصدف بأن تشاهد عرض له، وتلفت نظر باجرانجي بعد العرض فيقترب منها للتعرف عليها مكتشفاً أنها لا تتكلم. ساعدها باجرانجي بالمحاولة للبحث عن والديها، فسيتدل منها بلغة الإشارة أنها أتت من مدينة ثانية،لزيارة بيت أهل خطيبته،ويروي قصته لها خلال الطريق، بأنه لم يكن ناجحاً في الدراسة ويرسب في كل عام، مما زاد من غضب والده عليه، إلى أن حقق النجاح ومن شدة الصدمة يموت والده غير مصدقاً نجاح أبنه، وأنه واصل بعد وفاة والده بالبحث عن عمل، ليذهب لصديق والده ليساعده وهناك يلتقي بإبنته وتدعى (راسيكا)، ويعجبان ببعض، وتصارح والدها بحبها له الذي لم يمانع ووافق على زواجهما، بشرط أن يؤمّن منزلاً ليعيشان ويستقران به. يصل باجرانجي مع الفتاة لبيت والد خطيبته، ويروي قصتها لهما ويرحبا بوجودها، يحاول والد خطيبته راسيكا إقناع باجرانجي بالإهتمام بحياته وزواجه وتركه من مساعدة الأخرين في المجتمع، أما خطيبته راسيكا أحبّت الفتاة وصاحبتها. تختفي الفتاة فجأة حتى عثروا عليها عند جيران لهم مسلمين وتأكل معهم لحم البقر، مما صدمهم محاولين منعها من أكل لحم البقر المحرم عند الهندوس، لكنها ترفض فيضطروا لأخذها لمطعم دجاج والترفيه عنها، حتى توافق على أكل الدجاج وتمتنع عن أكل لحم البقر. تحدث مواقف تمر بها الفتاة تؤكد لباجرانجي بأنها مسلمة، وذلك عندما يأخذها إلى المعبد، إلا أن الفتاة تذهب إلى المسجد وتؤدي الصلاة ،ليتأكد باجرانجي وخطيبته بأنها مسلمة، ويخافا أن يعلم والد راسيكا بذلك فيغضب ويطردها. تشاهد الفتاة مباراة مع راسيكا ووالده وباجرانجي بين الهند والباكستان وتفور الباكستان، وتفرح الفتاة راقصة بفوز الباكستان، بينما الأسرة حزنت لخسارة الهند، مما دفع باجرانجي لسؤالها بالإشارة ان كانت باكستانية، فتجيبه بالإشارة بنعم، مما يثير غضب والد راسيكا بشدة طالباً منها مغادرة منزلها نهائياً. يذهب باجرانجي إلى مكتب الجوازات مُصطحباً الفتاة معه، مقرراً مع صاحب المكتب سفر الفتاة ومرافقتها إلي الباكستان، غير أن الفتاة ترفض السفر وتبكي بشدة رافضة ترك باجرانجي، وفي آخر الطريق يُلقي باجرانجي نظرته الأخيرة على الفتاة، ليتفاجأ بوقاحة صاحب المكتب وهو يبيع الفتاة لأمرأة تمتلك بيت دعارة، مما يثير سخطه وغضبه ضارباً صاحب المكتب وتكسير كل ما حوله، وأخذ الفتاة ليقرر توصيلها لنفسه إلى الباكستان. خلال ذهاب باجرانجي بالفتاة إلى الباكستان، يلتقي بمجموعة من المهاجرين غير شرعيين الذين يحاولوا عبور الحدود، فيتفق معهم على تهريبه هو والفتاة إلى الباكستان. يدخل باجرانجي والفتاة متُسللين إلى حدود الباكستان، باجرانجي يذهب ليستأذن حرس الحدود للعبور لكنهم يرفضوا ويطروده، ويحاول معهم أكثر من مرة ،حتى يسمح له رئيس حرس حدود الباكستان بالمرور، ويدخل مع الفتاة لكن تعترضه مشاكل عديدة مع الشرطة الباكستانية، لإقدام الفتاة على سرقة الضابط، وخلال تلك المشاكل يقابل مراسل باكستاني يساعده بالعثور على أهل الفتاة، وتستمر الشرطة في مطاردة باجرانجي والفتاة، فيحاول باجرانجي كسب تعاطف الكثيرين وتصوير فيديوهات للفتاة ليساعدوها، حتى يستدل على أهلها ويسلمها لعائلتها، فيتم إعتقاله وتعذيبه، وتصر الحركة الشعبية على الإفراج عن باجرانجي ومساعدته وتنجح في ذلك. يحاول باجرانجي الرجوع للهند، ويطلب من المراسل عمل مظاهرة في الجهتين الهندية والباكستانية، ليوافقوا على عودة باجرانجي للهند. تكون نهاية الفيلم بذهاب باجرانجي إلى الحدود، ويسمح له حرس الحدود بدخول الهند، بالرغم من الأوامر بعدم السماح له بذلك، وخلال مرور باجرانجي الحدود، يسمع صوت الفتاة تخاطبه قائلة(بابجرانجي مع السلامة). جوائز Bajrangi Bhaijaan حقق الفيلم جوائز عديدة منها:- جائزة الفيلم الوطني لأفضل فيلم قدم أنواع الترفيه المختلفة. جائزة فيلم فير لأفضل قصة. جائزة زي سين عن أفضل ممثلة للمرة الأولى، ولأفضل ممثل. جائزة أفضل فيلم من الأكاديمية الهندية الدولية للأفلام. جائزة أفضل قصة من نقابة منتجي الأفلام والتلفزيون،وغيرها من الجوائز.