شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 01:10 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح بن خليف بن راشد الحربي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ حكمــــــة ] شهر رمضان والصيام : كان الأحنف بن قيس رحمه الله يريد الصوم، فقيل له في ذلك، فقال: إني أعده ليوم شره طويل، ثم تلا: (فوقاهم الله شر ذلك اليوم). [الإنسان: 11]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/136].
- [ تأجير سيارات الامارات ] Delivery Van Rental Dubai
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عامر صنيتان عامر البراق ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ معاني الأسماء ] معنى اسم ردينة
- [ الكترونيات الامارات ] هانيويل وقوف السيارات ... دبي
- [ باب في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهاتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «دعوني ما تركتكم، إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» . متفق عليه. ---------------- هذا الحديث له سبب، وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - خطب وقال: «يا أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا» ، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها مرارا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو قلت: نعم. لوجبت، ولما استطعتم» ، ثم قال: «دعوني ما تركتكم..» الحديث. وهو من قواعد الإسلام المهمة، قال الله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر (59) ] . وقال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن (16) ] . ويستفاد منه: كراهة كثرة المسائل من غير ضرورة. قال مالك رحمه الله تعالى: «المراء والجدال يذهب بنور العلم من قلب الرجل» . وفي بعض الآثار: «إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له باب العلم، وأغلق عنه باب الجدل، وإذا أراد الله بعبد شرا فتح له باب الجدل وأغلق عنه باب العلم» .
- [ دليل أبوظبي الامارات ] صالون مانيلا للسيدات ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] بوتيك الساعي ... منامة
- تعرف علي سام سليمان دله | مشاهير

سؤال و جواب | هل لمن اشترى جميع أنصبة إخوته مطالبة الأخ الذي يسكن معه ببيع نصيبه؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | سؤال و جواب | هل لمن اشترى جميع أنصبة إخوته مطالبة الأخ الذي يسكن معه ببيع نصيبه؟
سؤال و جواب | هل لمن اشترى جميع أنصبة إخوته مطالبة الأخ الذي يسكن معه ببيع نصيبه؟ السؤال نحن أسرة مكونة من ثمانية أفراد -أربعة رجال، وأربع نساء-، وأنا أصغرهم، والكل متزوج ما عدا أخي الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا، ويعمل في فرن، وأنا أعمل مدرسًا. منذ عام بدأت أشتري أنصبة إخوتي في هذا البيت -الذي هو بيت أمّي-، وأسكن فيه حاليًّا أنا وأخي صاحب الخمسين عامًا غير المتزوج، وقد اشتريت جميع أنصبة الرجال والنساء، ما عدا نصيب أخي هذا، فهل لي أن أطالبه بأخذ حقه، والخروج من البيت، فهو يدخن، ولا يصلي، ولا يصوم رمضان؟ أم إن ما سأقدم عليه يغضب الله، فلا أفعله؟ وقد صليت صلاة الاستخارة، ومنتظر ردكم، لعل الله يجعل لي مخرجًا، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب. جزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن رضي أخوك ببيع نصيبه من البيت؛ فلا حرج عليك في شراء نصيبه، وإخراجه من البيت.  أمّا إذا لم يرضَ ببيع نصيبه: فإن أمكن قسمة البيت بحيث يتميز نصيب كل منكما عن الآخر، فلك مطالبته بالقسمة. وأمّا إذا لم تمكن قسمة البيت؛ فلك مطالبته بالبيع، وليس له الامتناع من ذلك، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: وإذا كان بينهما دار، أو خان كبير، فطلب أحدهما قسمة ذلك -ولا ضرر في قسمته-، أجبر الممتنع على القسمة. انتهى. وقال ابن تيمية -رحمه الله-: كَلُّ مَا لَا يُمْكِنُ قَسْمُهُ، فَإِنَّهُ يُبَاعُ، وَيُقْسَمُ ثَمَنُهُ إذَا طَلَبَ أَحَدُ الشُّرَكَاءِ ذَلِكَ؛ وَيُجْبَرُ الْمُمْتَنِعُ عَلَى الْبَيْعِ. وَحَكَى بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ ذَلِكَ إجْمَاعًا. انتهى من مجموع الفتاوى. وإذا كان أخوك على الحال التي ذكرت من ترك الصلاة والصوم؛ فهو على خطر عظيم، والواجب عليك أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر. . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن رضي أخوك ببيع نصيبه من البيت؛ فلا حرج عليك في شراء نصيبه، وإخراجه من البيت.  أمّا إذا لم يرضَ ببيع نصيبه: فإن أمكن قسمة البيت بحيث يتميز نصيب كل منكما عن الآخر، فلك مطالبته بالقسمة. وأمّا إذا لم تمكن قسمة البيت؛ فلك مطالبته بالبيع، وليس له الامتناع من ذلك، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: وإذا كان بينهما دار، أو خان كبير، فطلب أحدهما قسمة ذلك -ولا ضرر في قسمته-، أجبر الممتنع على القسمة. انتهى. وقال ابن تيمية -رحمه الله-: كَلُّ مَا لَا يُمْكِنُ قَسْمُهُ، فَإِنَّهُ يُبَاعُ، وَيُقْسَمُ ثَمَنُهُ إذَا طَلَبَ أَحَدُ الشُّرَكَاءِ ذَلِكَ؛ وَيُجْبَرُ الْمُمْتَنِعُ عَلَى الْبَيْعِ. وَحَكَى بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ ذَلِكَ إجْمَاعًا. انتهى من مجموع الفتاوى. وإذا كان أخوك على الحال التي ذكرت من ترك الصلاة والصوم؛ فهو على خطر عظيم، والواجب عليك أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر. .

شاركنا رأيك