سؤال و جواب | الطريق اسم جنس يصلح للمفرد والجمع
السؤال
في قول الله تعالي "فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا"
جاء اللفظ طريقا مفردا مع أن تفسير الآيه أنه لما ضرب موسى بعصاه البحر انشق اثني عشر طريقا
فما العلة؟ وشكراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالظاهر أنه لا منافاة بين إفراد الطريق في قوله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً [طـه:]، وبين مجيء الطرق اثنى عشر، فالطريق اسم جنس، واسم الجنس يصلح للمفرد والجمع، نحو قوله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [ابراهيم:]، وقوله تعالى: وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [الكهف:]، وقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [غافر:].
.