شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 05:42 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] شركة إكسبرتايز أوبتكس زون ذ.م.م ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] سيسكوتك للتجارة ... المحرق
- [ خدمات قطر ] وظائف مستشفيات قطر Qatar Hospital Jobs
- [ مطاعم السعودية ] مطعم تركيانا Turkeyana Restaurant
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مركز خدمة الحفاير
- [ تعرٌف على ] الدوري المصري الممتاز 1985–86
- [ دليل دبي الامارات ] سوق دوت كار ... دبي
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد عبدالله احمد آل الطرقي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عمر صقر متعب العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض

سؤال و جواب | من نذر الامتناع عن المعصية فترة لو شفى الله مريضًا ففعلها قبل انتهاء المدة

تم النشر اليوم 13-12-2025 | سؤال و جواب | من نذر الامتناع عن المعصية فترة لو شفى الله مريضًا ففعلها قبل انتهاء المدة
سؤال و جواب | من نذر الامتناع عن المعصية فترة لو شفى الله مريضًا ففعلها قبل انتهاء المدة السؤال نذرت لو شفى الله شخصًا، أن أمتنع عن معصية لفترة محددة، فماذا عليّ إذا فعلت المعصية قبل انتهاء الفترة؟ وهل يعد نذر إبرار، أم يمينًا أم لجاجًا، أم لا يعتد به؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                    فقبل الجواب نؤكد أنه لا يحل لك الإقدام على فعل المعصية أبدًا قبل انتهاء تلك الفترة، أو بعدها. شفي المريض أم لم يشف. نذرت تركها أم لم تنذره؛ لأن المعصية محرمة، كما لا يخفى. وراجع لمزيد الفائدة عمّا يعين على ترك المعاصي، الفتوى: , وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، راجع الفتوى: . وبخصوص نذرك, فهو من قبيل نذر ترك المعصية, وقد اختلف أهل العلم في هذا النذر, فذهب أكثرهم إلى أنه لا يعتد به، ولا ينعقد، وأن على صاحبه إن فعل المعصية أن يتوب إلى الله تعالى، ويمتنع عن فعل المحرم، ولا كفارة عليه. وذهب بعضهم إلى أنه منعقد، ومن ثم؛ فإذا فعلتَ تلك المعصية قبل انتهاء الفترة المحددة, فعليك كفارة يمين، وهذا القول أحوط.  وانظر الفتويين: ، . . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                    فقبل الجواب نؤكد أنه لا يحل لك الإقدام على فعل المعصية أبدًا قبل انتهاء تلك الفترة، أو بعدها. شفي المريض أم لم يشف. نذرت تركها أم لم تنذره؛ لأن المعصية محرمة، كما لا يخفى. وراجع لمزيد الفائدة عمّا يعين على ترك المعاصي، الفتوى: , وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، راجع الفتوى: . وبخصوص نذرك, فهو من قبيل نذر ترك المعصية, وقد اختلف أهل العلم في هذا النذر, فذهب أكثرهم إلى أنه لا يعتد به، ولا ينعقد، وأن على صاحبه إن فعل المعصية أن يتوب إلى الله تعالى، ويمتنع عن فعل المحرم، ولا كفارة عليه. وذهب بعضهم إلى أنه منعقد، ومن ثم؛ فإذا فعلتَ تلك المعصية قبل انتهاء الفترة المحددة, فعليك كفارة يمين، وهذا القول أحوط.  وانظر الفتويين: ، . .

شاركنا رأيك