شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:53 PM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] شركة الامارات للحديد المحدودة ... دبي
- [ تعرٌف على ] العلاقات المالديفية الكيريباتية
- [ تعرٌف على ] استخدام فعال للطاقة
- [ تعرٌف على ] إيساوريا
- [ خذها قاعدة ] و قلوبنا حين تتوكأ على الحب.. لتصنع أيامها الفذة، و لحظاتها المرموقة، و أحداثها الملحوظة; و ذكرياتها المذهلة; وأرواحنا حين تستند إلى..الأعوام ; لترَقق أوقاتها الهائلة ; وتجَمَّل مواسمها الخارقة; وتحَسن فتراتها الملموسة; وتشَكل فرصها المدهشة. - إلهام المجيد
- [ تعرٌف على ] مزرعة يائير
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأوغندية الليسوتوية
- [ معلومات إسلامية ] آخر الكتب السماوية
- [رقم هاتف] البنك الشعبي (وكالة الجديدة بوشريط).. المغرب
- [ تعرٌف على ] صلاة المريض

سؤال و جواب | الزانيان يكفيهما ظهور توبتهما كي يتزوجا

تم النشر اليوم 08-12-2025 | سؤال و جواب | الزانيان يكفيهما ظهور توبتهما كي يتزوجا
سؤال و جواب | الزانيان يكفيهما ظهور توبتهما كي يتزوجا السؤال قرأت في الموقع أنه يجب على من ارتكبوا الزنى أن يتوبوا إلى الله منه قبل الزواج، فإذا كان الخطيب يأتي لزيارة خطيبته، وهم في مرحلة التوبة، ويريدان الاستعجال في الزواج؛ لتجنب الشبهات والمحرمات، ولئلا يقعا في الذنب مرة أخرى، فهل عليه أن يعقد عليها أم ماذا؟ وكيف يعرفان أن توبتهما تم قبولها، وأنهما أصبحا غير زانيين؛ حتى يتزوجا؟ أرجو التوضيح -جزاكم الله كل خير عني وعن المسلمين جميعًا-. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الزنى من أشنع الكبائر التي تجلب غضب الله، والواجب على من وقع فيه أن يبادر بالتوبة إلى الله. . والراجح عندنا أنه لا يجوز للمسلم نكاح الزانية، إلا أن تتوب، وتستبرأ بحيضة، أو بوضع الحمل إن كانت حاملًا، و  والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع مراعاة الستر، وعدم المجاهرة بالذنب، و . فإذا كان هذا الخاطب قد وقع مع خطيبته في الحرام، ثم تابا، وأراد أن يتزوج منها، فلا حرج عليه في ذلك، وليعقد عليها عقدًا صحيحًا؛ حتى تحلّ له، وإلى أن يعقد عليها، فهي أجنبية عنه، لا يحلّ له منها شيء، و .  ولا يشترط لحلّ الزواج معرفة قبول توبتها وإنما يكفي أن تظهر منها التوبة، قال ابن قدامة في المغني: فإذا تابت زال ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له... وأما التوبة: فهي الاستغفار، والندم، والإقلاع عن الذنب، كالتوبة من سائر الذنوب. مع التنبيه على أنّ التوبة إذا استوفت شروطها، فهي مقبولة- بإذن الله-، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. {الشورى:}. . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الزنى من أشنع الكبائر التي تجلب غضب الله، والواجب على من وقع فيه أن يبادر بالتوبة إلى الله. . والراجح عندنا أنه لا يجوز للمسلم نكاح الزانية، إلا أن تتوب، وتستبرأ بحيضة، أو بوضع الحمل إن كانت حاملًا، و  والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع مراعاة الستر، وعدم المجاهرة بالذنب، و . فإذا كان هذا الخاطب قد وقع مع خطيبته في الحرام، ثم تابا، وأراد أن يتزوج منها، فلا حرج عليه في ذلك، وليعقد عليها عقدًا صحيحًا؛ حتى تحلّ له، وإلى أن يعقد عليها، فهي أجنبية عنه، لا يحلّ له منها شيء، و .  ولا يشترط لحلّ الزواج معرفة قبول توبتها وإنما يكفي أن تظهر منها التوبة، قال ابن قدامة في المغني: فإذا تابت زال ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له... وأما التوبة: فهي الاستغفار، والندم، والإقلاع عن الذنب، كالتوبة من سائر الذنوب. مع التنبيه على أنّ التوبة إذا استوفت شروطها، فهي مقبولة- بإذن الله-، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. {الشورى:}. .

شاركنا رأيك