شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 12:53 PM


اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] مطعم بيت الشواية
- [ تعرٌف على ] روبن جيريرو
- [ متاجر السعودية ] الغنام للساعات ... المنطقة الشرقية
- [ كراجات خدمات الامارات ] كراج الرباح
- [ خذها قاعدة ] أجريت ذات يوم امتحانا على طلبة أحد الصفوف التي أحضر فيها فوجهت إليهم السؤال التالي : إذا سمعت برهاناً قوياً مخالفاً لرأيك فهل تقتنع به أو لا ؟ ولماذا ؟. - علي الوردي
- [ اغذية السعودية ] شركة السنبلة الغذائية
- [ رقم هاتف ] روضة الفرقان في الرفاع الشرقي البحرين وعنوان حضانة في البحرين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد ردةالله ثابت السلمي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ رقم هاتف ] شركة مارتل للنقليات العامة والمقاولات
- [ تعرٌف على ] انحياز القبعة البيضاء

سؤال و جواب | الأولى ترك الاستسماح فيما يعفى عنه عرفا

تم النشر اليوم 06-12-2025 | سؤال و جواب | الأولى ترك الاستسماح فيما يعفى عنه عرفا
سؤال و جواب | الأولى ترك الاستسماح فيما يعفى عنه عرفا السؤال هل إذا أتلفت شيئا ليست له قيمة عرفا مثل أن قطعت ورقة من شجرة يعد مما لا يجب فيه الاستسماح؟ حيث إن مثل هذه الأشياء إذا حاولت استسماح صاحبه فقد يعاملني كأنني متنطع، أو متشدد. فهذه الأشياء ليس لها قيمة تذكر، فهل عدم الاستسماح في هذه الأشياء هو الصواب؟. الإجابــة قطع ورق الشجر مما يتسامح به في عرف الناس، لأنه ينبت له بديل غالبا، ولا تفسد به الشجرة ولا يضرها، ‏فلا حرج في أخذه، ولا داعي لطلب السماح مادام العرف قد جرى على العفو في ذلك بلا نكير، شريطة ألا يتسبب ذلك بضرر في ‏الشجرة كأن يجبذه بعنف فتتضرر أغصانها، أو يخبطها بقوة فتتضرر قشرتها، هذا مذهب جماهير أهل العلم، كما قررناه في . ‏ واستسماح الناس في مثل ذلك مدعاة لإساءة الظن بك غالبا، إما تكذيبا، لأنك فعلت ما لا يتسامح العرف فيه، ولذلك استسمحتهم، وإما استخفافا لعقلك ورميك بالتشدد، فتكون بذلك تسببت في وقوعهم فيما نهوا عنه من اجتناب سوء الظن بك وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ  {الحجرات:}. والوسائل لها أحكام المقاصد، فالصواب ترك الاستسماح في المحقرات عرفا، والورع ترك إتلافها أصلا. . قطع ورق الشجر مما يتسامح به في عرف الناس، لأنه ينبت له بديل غالبا، ولا تفسد به الشجرة ولا يضرها، ‏فلا حرج في أخذه، ولا داعي لطلب السماح مادام العرف قد جرى على العفو في ذلك بلا نكير، شريطة ألا يتسبب ذلك بضرر في ‏الشجرة كأن يجبذه بعنف فتتضرر أغصانها، أو يخبطها بقوة فتتضرر قشرتها، هذا مذهب جماهير أهل العلم، كما قررناه في . ‏ واستسماح الناس في مثل ذلك مدعاة لإساءة الظن بك غالبا، إما تكذيبا، لأنك فعلت ما لا يتسامح العرف فيه، ولذلك استسمحتهم، وإما استخفافا لعقلك ورميك بالتشدد، فتكون بذلك تسببت في وقوعهم فيما نهوا عنه من اجتناب سوء الظن بك وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ  {الحجرات:}. والوسائل لها أحكام المقاصد، فالصواب ترك الاستسماح في المحقرات عرفا، والورع ترك إتلافها أصلا. .

شاركنا رأيك