شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 09:21 PM


اخر بحث





- استخدامات زهرة السوسن
- [ مؤسسات البحرين ] دار الخليج للمواد الغذائية ... المنطقة الجنوبية
- [ مراكز تدريب الامارات ] الإمارات - سي ايه إي لتدريب الطيارين
- [ تعرٌف على ] خريطة عالمية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مساعد عبدالرحيم عوض المالكي ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- محل جينفر للملابس النسائية
- أمبيسيلين كبسولات مضاد حيوي واسع المجال Ampicillin Capsules
- هاتف وعنوان مستوصف العيساوي - البيبان, مكة المكرمة
- [ المركبات الامارات ] ميزان السيارات الكبير ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] علي العزازي

سؤال و جواب | وجود الحرج والمشقة في أداء الحق لصاحبه لا يسقطه

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | وجود الحرج والمشقة في أداء الحق لصاحبه لا يسقطه
سؤال و جواب | وجود الحرج والمشقة في أداء الحق لصاحبه لا يسقطه السؤال كنت أعمل في إحدى الشركات الكبرى وكنت مفوضاً من قبل صاحب المال بإرساء عطاءات مشاريع على الموردين بعد أخذ موافقته النهائية على أسعارهم، بعد إتمام المشاريع قام الموردين بإعطائي عمولة وكنت أرفض هذه العمولة إلى أن أقنعوني بأنه لا حرمة في ذلك، ولكني الآن أشعر بندم شديد على أخذها، علماً بأنني تبت إلى الله توبة نصوحا واستقلت من عملي وغادرات البلد خوفاً من وقوعي في نفس الخطأ وتكرار المعصية، سؤالي هو: هل أستطيع أن أتصدق بالمبلغ أم علي أن أعيده إلى صاحب الشركة شخصياً، وأن أطلب السماح منه (علماً بأن هذا صعب ومحرج للغاية) فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكون صاحب الشركة التي تعمل بها فوضك في إرساء العطاءات على الموردين معنى ذلك أنك وكيل عنه في هذا العمل، وبالتالي لا يجوز لك أخذ شيء من الموردين إلا بإذن منه، هذا إذا كان الأخذ منهم على وجه جائز، وإلا لم يجز لك أخذ شيء ولو أذن لك صاحب الشركة، ووجب عليك رد ما أخذته إليهم، كما سبق بيان ذلك في . وأما مسألة الحرج والمشقة المتوقع حصولهما بسبب إرجاعك المال أو طلب السماح من صاحب الشركة فلا يعفيانك من فعل ما هو واجب عليك فعله. . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكون صاحب الشركة التي تعمل بها فوضك في إرساء العطاءات على الموردين معنى ذلك أنك وكيل عنه في هذا العمل، وبالتالي لا يجوز لك أخذ شيء من الموردين إلا بإذن منه، هذا إذا كان الأخذ منهم على وجه جائز، وإلا لم يجز لك أخذ شيء ولو أذن لك صاحب الشركة، ووجب عليك رد ما أخذته إليهم، كما سبق بيان ذلك في . وأما مسألة الحرج والمشقة المتوقع حصولهما بسبب إرجاعك المال أو طلب السماح من صاحب الشركة فلا يعفيانك من فعل ما هو واجب عليك فعله. .

شاركنا رأيك