شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 09:26 PM


اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] مطعم زعتر وزيت
- [ جمال ورشاقة الامارات ] كيلوبترا سبا اند ويلنيس ... دبي
- [ متاجر السعودية ] متجر سهم الصياد ... بريدة ... منطقة القصيم
- [ متاجر السعودية ] متجر عائله عالم ديزني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مؤسسات البحرين ] انت - ا - لوك ... منامة
- [رقم هاتف] حلويات و مخبزة الحنيني .. المغرب
- [ خياطون رجال السعودية ] محل يزيد للخياطة الرجالية
- تعرٌف على ... غازي ناصر العلوي | مشاهير
- سؤال و جواب | حكم استفادة الشخص ماديا من موقعه الإسلامي
- [ مؤسسات البحرين ] صالون فهد للحلاقه الرجالية ... المحرق

سؤال و جواب | الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر

تم النشر اليوم 06-12-2025 | سؤال و جواب | الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر
سؤال و جواب | الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر السؤال أتوقف أحيانًا عندما أدعو، ليس لأن الكرب أحب إليّ، لكني أستحي من الله عز وجل أنه ابتلى، وكأني أقول له: لا، وكأني أقول له: لن أصبر، وكأني أقول له: أنت الله عز وجل تبتلي فتطيل البلاء، وأعرف أنك ستكشف السوء، لكني لا أريد أن تطيل ابتلائي اليوم، واشفني غدًا، فأحتار كيف أتعامل: أأصبر أم أدعو؟ وكيف أدعو؟ وإذا دعوت، فهل يكون الدعاء منافيًا ومعارضًا للصبر؟ وكيف أرضى، طالما أنا أتعجّل الفرج، وأدعو؟ وهل الدعاء لرفع الابتلاء يعارض وينافي الرضا؟ فالأمور اختلطت عليّ -جزاكم الله عز وجل خيرًا-. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فالدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر؛ فإن نبي الله يعقوب قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ {يوسف:}، ومع ذلك دعا بكشف البلاء، وقال: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {يوسف:}. ونبي الله أيوب أثنى الله عليه بالصبر، فقال: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ {ص:}، ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:}، وتنظر الفتوى: . وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وتنظر الفتوى: ، والفتوى: ، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء كذلك في الفتوى: . فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم. وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك. . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فالدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر؛ فإن نبي الله يعقوب قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ {يوسف:}، ومع ذلك دعا بكشف البلاء، وقال: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {يوسف:}. ونبي الله أيوب أثنى الله عليه بالصبر، فقال: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ {ص:}، ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:}، وتنظر الفتوى: . وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وتنظر الفتوى: ، والفتوى: ، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء كذلك في الفتوى: . فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم. وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك. .

شاركنا رأيك