شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 11:13 PM


اخر بحث





- طفلي البالغ من العمر 6سنوات قام بتفتيت جزء صغير من شاشة الجوال باسنانه لم يعطني اجابة واضحة اذا بلعها ام لا، هل فعله يسبب مشكله؟ انصحوني. | الموسوعة الطبية
- [ دليل الشارقة الامارات ] المحوري آل ماسي كومبيوتر ... الشارقة
- [ صيدليات الامارات ] صيدلية الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] مغسله برايت ... المنطقة الشمالية
- [ شركات التجارة العامه قطر ] مجموعة الورا ELLORA GROUP WLL ( TECHNICAL SERVICES ) ... الدوحة
- سؤال و جواب | كيف أحسب مدة النفاس؟
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] منى خليفه مجدل الدوسري ... منامة
- [ خذها قاعدة ] رأيت بعيني وجع الولادة فشعرت أن من الظلم أن لا ينسب الأطفال إلى الأم.. لا أدري كيف اغتصب الرجل حق نسبة المولود لنفسه. - مريد البرغوثي
- [ الغطاء النباتي ] بحث حول فوائد الشجرة

سؤال و جواب | اقتراف تلك المعاصي قد يحول بين الشخص وبين الخير

تم النشر اليوم 10-12-2025 | سؤال و جواب | اقتراف تلك المعاصي قد يحول بين الشخص وبين الخير
سؤال و جواب | اقتراف تلك المعاصي قد يحول بين الشخص وبين الخير السؤال هل نظر المحرمات، والإباحيات، والأغاني، والمسلسلات، والغيبة، والنميمة، والحسد، واللعن، والاستهزاء، وغيرها من أفعال، أو أقوال سيئة تبطل وتمنع ذكر الله، والوضوء، وقراءة القرآن، والصدقة، وغيرها؟ وهل هي أسباب قلة الدين، وغرور شيطان للإنسان، وقساوة القلب؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن السؤال فيه كثير من الغموض، والمعاصي المذكورة غير مانعة من العبادات، ولكنها قد تحبط أجر الطاعات إذا وزنت بها، كما بينا ذلك في . كما أن اقتراف تلك المعاصي قد يحول بين الشخص وبين الخير، ويؤدي به إلى الانهماك في تلك المعاصي، كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها. فعلى العبد أن يتوب إلى الله تعالى من جميع الذنوب، وأن يحذر المعاصي صغيرها والكبير، وأن يجتهد في طاعة الله تعالى، ويجاهد نفسه على فعل الخير ما أمكنه حتى يوفقه الله تعالى. وأما أسباب قلة الدين، وغرور الشيطان للإنسان: فمن أهمها الغفلة عن ذكر الله تعالى، والإعراض عنه سبحانه، كما قال عز وجل: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:}. ومنها حب الدنيا، والانكباب على تحصيلها، والغفلة عن ذكر الموت، والتفكر في الآخرة، والاستعداد لها، ومنها التفريط في المستحبات، والواجبات، والتساهل في فعل المعاصي، وتسويف التوبة، واتباع هوى النفس، وإنما ينجي من ذلك الاعتصام بالله، واللجأ إليه، وسؤاله التثبيت، ومجاهدة النفس، وكثرة ذكر الله تعالى، والتفكر في الآخرة، وما فيها من الأهوال العظام، والأمور الجسام -نسأل الله أن يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء-. . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن السؤال فيه كثير من الغموض، والمعاصي المذكورة غير مانعة من العبادات، ولكنها قد تحبط أجر الطاعات إذا وزنت بها، كما بينا ذلك في . كما أن اقتراف تلك المعاصي قد يحول بين الشخص وبين الخير، ويؤدي به إلى الانهماك في تلك المعاصي، كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها. فعلى العبد أن يتوب إلى الله تعالى من جميع الذنوب، وأن يحذر المعاصي صغيرها والكبير، وأن يجتهد في طاعة الله تعالى، ويجاهد نفسه على فعل الخير ما أمكنه حتى يوفقه الله تعالى. وأما أسباب قلة الدين، وغرور الشيطان للإنسان: فمن أهمها الغفلة عن ذكر الله تعالى، والإعراض عنه سبحانه، كما قال عز وجل: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:}. ومنها حب الدنيا، والانكباب على تحصيلها، والغفلة عن ذكر الموت، والتفكر في الآخرة، والاستعداد لها، ومنها التفريط في المستحبات، والواجبات، والتساهل في فعل المعاصي، وتسويف التوبة، واتباع هوى النفس، وإنما ينجي من ذلك الاعتصام بالله، واللجأ إليه، وسؤاله التثبيت، ومجاهدة النفس، وكثرة ذكر الله تعالى، والتفكر في الآخرة، وما فيها من الأهوال العظام، والأمور الجسام -نسأل الله أن يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء-. .

شاركنا رأيك