شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
سؤال و جواب | التعامل مع الأخت المؤذية رغم العفو عن ابنها السارق السؤال سرق مني ابن أختي، والسرقة موثقة بالصوت والصورة، ولم أتخذ أي إجراء قانوني؛ اعتبارا لصلة الرحم، ورغم ذلك تحاربني أمّه على كل الأصعدة، فماذا أفعل؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن كان ابن أختك قد سرق منك شيئًا، فقد أتى منكرًا عظيمًا، فالسرقة من الذنوب العظيمة، التي رتب الله عز وجل عليها الحد في الدنيا، والعذاب في الآخرة، كما بينا في الفتوى: ، والفتوى: . وقد انضم هنا إلى جريمة السرقة، الإساءة إلى الرحم، التي عظّم الله عز وجل من شأنها؛ فأمر بصلتها، ونهى عن قطيعتها، وتوعد عليه بالوعيد الشديد؛ فالواجب نصحه بالتوبة إلى الله عز وجل، ورد هذا المسروق إليك. وقد أحسنت بعدم رفع الأمر إلى الجهات القانونية، ومن حقك مطالبته به، ولك الحق في العفو عنه، و .  ولا ندري وجه الإشكال بينك وبين أمّه التي هي أختك، وما الداعي لمحاربتها لك، ولكننا ننصحك أولًا بعدم الربط بين تصرفاتها تجاهك، وما كان من ابنها من أمر السرقة. ونرجو السعي في الإصلاح، فأمر الرحم عظيم، كما سبقت الإشارة إليه. والإصلاح قربة من أعظم القربات، وأجل الطاعات، ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى: ، والفتوى: .   وإن تم الإصلاح، فالحمد لله، وإن استمرت في محاربتها لك، فاصبر قدر الإمكان، وصلها، وإن قطعتك، وأحسن إليها، وإن أساءت إليك؛ لتنال بذلك القرب من الله، روى مسلم عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.  . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فإن كان ابن أختك قد سرق منك شيئًا، فقد أتى منكرًا عظيمًا، فالسرقة من الذنوب العظيمة، التي رتب الله عز وجل عليها الحد في الدنيا، والعذاب في الآخرة، كما بينا في الفتوى: ، والفتوى: . وقد انضم هنا إلى جريمة السرقة، الإساءة إلى الرحم، التي عظّم الله عز وجل من شأنها؛ فأمر بصلتها، ونهى عن قطيعتها، وتوعد عليه بالوعيد الشديد؛ فالواجب نصحه بالتوبة إلى الله عز وجل، ورد هذا المسروق إليك. وقد أحسنت بعدم رفع الأمر إلى الجهات القانونية، ومن حقك مطالبته به، ولك الحق في العفو عنه، و .  ولا ندري وجه الإشكال بينك وبين أمّه التي هي أختك، وما الداعي لمحاربتها لك، ولكننا ننصحك أولًا بعدم الربط بين تصرفاتها تجاهك، وما كان من ابنها من أمر السرقة. ونرجو السعي في الإصلاح، فأمر الرحم عظيم، كما سبقت الإشارة إليه. والإصلاح قربة من أعظم القربات، وأجل الطاعات، ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى: ، والفتوى: .   وإن تم الإصلاح، فالحمد لله، وإن استمرت في محاربتها لك، فاصبر قدر الإمكان، وصلها، وإن قطعتك، وأحسن إليها، وإن أساءت إليك؛ لتنال بذلك القرب من الله، روى مسلم عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.  .
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً