شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:24 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] قال أبو جعفر التستري: حضرنا أبا زرعة وكان في السوق، وعنده أبو حاتم ومحمد بن مسلم والمنذر بنشاذان وجماعة من العلماء، فذكروا حديث التلقين، وقوله عليه السلام لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فاستحيوا من أبي زرعة وهابوا أن يلقنوه، فقالوا: تعالوا نذكر الحديث فقال محمد بن مسلم أنبأ الضحاك بن مخلد عن عبد الحميد بن جعفر بن صالح ولم يجاوز، والباقون سكتوا، فقال أبو زرعة وهو في السوق: ثنا بندار قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي غريب، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وتوفي رحمه الله وجالس أحمد بن حنبل وذاكره. وكان أحمد إذا ذاكره يترك الشغل ويشتغل بمذاكرته.
- [ مدارس الامارات ] المدرسة الاكاديمية الجديدة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة العالي للحديد ذ.م.م. ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] عبود وخجاوة
- [ مهارات فردية ] كيف أعرف ميولي
- [ مؤسسات البحرين ] فريال للخياطة ... المحرق
- [ رقم تلفون ] المحامي عبد الرحمن الخشرم و المحامي حسين النزر ... البحرين
- [ تعرٌف على ] قائمة الأفارقة بصافي الثروة
- [ أمراض اﻷطفال والمراهقين ] علاج قصر القامة عند الأطفال
- [ رقم تليفون و لوكيشن ] مطعم بابلو لاونج الكويت (الاسعار +المنيو +الموقع) - الكويت

سؤال و جواب | لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
سؤال و جواب | لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية السؤال أخطأت خطأ كبيرا، ونادمة عليه. تعرفت على شاب عبر الإنترنت، وأحببته، وتواصلنا لأكثر من سنة ونصف. وكان قد وعدني بالزواج، وخدعني. وفي الفترة الأخيرة كان يتهرب من الموضوع. بعد ذلك اكتشفت أنه خطب، كنت مغيبة في الفترة التي أحببته فيها. كان يضغط علي بأشياء كثيرة فأفعلها وأنا لا أريدها، ويهددني بأنه سوف يتركني وأنا كنت ضعيفة، وعقلي مغيب. وطغى علي الحب، كان يطالبني بإرسال صور، وكل فترة يتمادى بالطلبات، وأخطأت بحق الله، وحق أهلي، ونفسي. وفي الأخير تركني، وخطب قريبته، تركني بذنوبي وذهب، وفي الأخير يطلب مني السماح. هل يعتبر قد ظلمني؟ وهل تعتبر دعوتي دعوة مظلوم؟ وأنا نادمة أيضا، وتبت إلى الله، أتمنى أن يقبل توبتي ورجوعي. أيضا هل يجوز لي الزواج من شخص آخر، أو يعتبر ذلك حراما، علما بأن كل الذي حدث بيني وبين ذاك الشاب مكالمات فيديو فقط. أنا متعبة نفسيا جدا، أصبحت أنا الضحية الوحيدة، وهو سعيد مع خطيبته الجديدة. لقد دمرت حياتي وأغضبت الله، لكن الحب طغى. أنا مخطئة، وأعترف، وأتمنى أن يقبل الله توبتي. لا أدري كيف أكمل الحياة؟ أشعر بالندم الشديد. تقدم رجل لخطبتي ورفضته، أشعر بأنني سيئة، لا أستحق الزواج. ماذا أفعل؟ الإجابــة  فنسأل الله تعالى أن يقبل توبتك، ويغفر ذنبك، ويحفظ لك دينك وعرضك، فثقي بربك سبحانه، فرحمته واسعة، ومغفرته لا يعظم معها ذنب، فهو القائل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:}، وثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.  ونرجو أن يكون ما حدث لك مع هذا الشاب درسا تستفيدين منه لمستقبل حياتك، وتستفيد منه كل فتاة مسلمة، حيث تبين حكمة الشرع في تحريم العلاقات العاطفية بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، وأن ذلك ذريعة للشر والفساد، وكذلك خطورة شياطين الجن والإنس، وكيف أنهم يستدرجون الفتاة للوقوع في مصائدهم ثم يرمون بها، وراجعي الفتويين: ، . فاحرصي على الاستقامة، والالتزام بالستر والحجاب، والبعد عن أسباب الفتنة من التبرج والخلوة، والاختلاط المحرم وغير ذلك. وانظري لمزيد الفائدة، الفتوى: ، .  ولا ينبغي أن يكون ما حدث لك مع هذا الشاب مانعا لك عن الزواج وقبول الخطاب، فإنك بذلك تعالجين خطأ بخطأ مثله، ولا تستسلمي لأي خواطر شيطانية قد تمنعك من هذا الخير، ففي الزواج كثير من مصالح الدنيا والآخرة. والشرع الحكيم قد حث على الزواج كوسيلة للعفاف، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب؛ من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. وقد ذكر أهل العلم أن الزواج تختلف أحكامه باختلاف الأحوال، وأنه يكون واجبا عند خوف الفتنة، ويمكنك أن تراجعي التفصيل في الفتوى: . وإذا تقدم لك خاطب، فلا تخبريه بما كان مع ذلك الشاب، بل يجب عليك الستر على نفسك.    وإن كنت مطاوعة لهذا الشاب فيما فعله معك من معاص، فلا يكون ظالما لك، ولا حق لك عليه، كما أنه لا يلزمه أن يفي لك بما وعد من أمر الزواج، ولكن قد يستحب ذلك في حقه، ونرجو مطالعة الفتويين: ، . .  فنسأل الله تعالى أن يقبل توبتك، ويغفر ذنبك، ويحفظ لك دينك وعرضك، فثقي بربك سبحانه، فرحمته واسعة، ومغفرته لا يعظم معها ذنب، فهو القائل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:}، وثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.  ونرجو أن يكون ما حدث لك مع هذا الشاب درسا تستفيدين منه لمستقبل حياتك، وتستفيد منه كل فتاة مسلمة، حيث تبين حكمة الشرع في تحريم العلاقات العاطفية بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، وأن ذلك ذريعة للشر والفساد، وكذلك خطورة شياطين الجن والإنس، وكيف أنهم يستدرجون الفتاة للوقوع في مصائدهم ثم يرمون بها، وراجعي الفتويين: ، . فاحرصي على الاستقامة، والالتزام بالستر والحجاب، والبعد عن أسباب الفتنة من التبرج والخلوة، والاختلاط المحرم وغير ذلك. وانظري لمزيد الفائدة، الفتوى: ، .  ولا ينبغي أن يكون ما حدث لك مع هذا الشاب مانعا لك عن الزواج وقبول الخطاب، فإنك بذلك تعالجين خطأ بخطأ مثله، ولا تستسلمي لأي خواطر شيطانية قد تمنعك من هذا الخير، ففي الزواج كثير من مصالح الدنيا والآخرة. والشرع الحكيم قد حث على الزواج كوسيلة للعفاف، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب؛ من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. وقد ذكر أهل العلم أن الزواج تختلف أحكامه باختلاف الأحوال، وأنه يكون واجبا عند خوف الفتنة، ويمكنك أن تراجعي التفصيل في الفتوى: . وإذا تقدم لك خاطب، فلا تخبريه بما كان مع ذلك الشاب، بل يجب عليك الستر على نفسك.    وإن كنت مطاوعة لهذا الشاب فيما فعله معك من معاص، فلا يكون ظالما لك، ولا حق لك عليه، كما أنه لا يلزمه أن يفي لك بما وعد من أمر الزواج، ولكن قد يستحب ذلك في حقه، ونرجو مطالعة الفتويين: ، . .

شاركنا رأيك