شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 11:08 AM


اخر بحث





- [ المركبات الامارات ] اللقاء لتنجيد مقاعد المركبات ... الشارقة
- [ وكالات سفر الامارات ] بالحصا العالمية للسياحة والسفر
- [ مقاهي السعودية ] كافي باي
- [ مقاهي السعودية ] ام يو اتش
- [ فنادق السعودية ] فندق كورال انترناشيونال - الخبر
- [ حكمــــــة ] عن الحسن " وبالأسحار هم يستغفرون " ( الذاريات : 18 ) قال مدوا الصلاة إلى السحر ثم حبسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار .
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتورة نجاح الزياني في الجفير البحرين وعنوان عيادة طبية في البحرين
- [ حكمــــــة ] عن عبد الله بن مسعود قال : والله الذي لا إله إلا هو ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى سجن من لسان (صفة الصفوة) .
- [ خذها قاعدة ] لو كان هناك شيئاً تعلمته من كل السنوات التي درست فيها التاريخ فهو : هناك أشياء تحدث بلا تفسير فلا تضيع عمرك محاولاً البحث عن شيء لا وجود له. - تامر إبراهيم
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون 2009 ... دبي

سؤال و جواب | الاحتجاج بالضرورة للتعامل بالربا خطأ شائع

تم النشر اليوم 09-12-2025 | سؤال و جواب | الاحتجاج بالضرورة للتعامل بالربا خطأ شائع
سؤال و جواب | الاحتجاج بالضرورة للتعامل بالربا خطأ شائع السؤال أخذت سلفة من المصرف على حساب زوجتي أي أن زوجتي تحملت السلفة والسلفة تؤخذ بفائدة مقدارها دينار ليبي واشترينا منزلا ما هي الوسيلة التي نتبعها لرجوعنا عن هذا الخطأ؟ علماً بأننا لم نلجأ إليها إلا مضطرين ووفقكم الله تعالى. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالربا من كبائر الذنوب وهو محرم على كل من: صاحب رأس المال، سواء كان بنكاً أو غيره، ومن اقترض منه بفائدة، سواء كان المقترض فقيراً أو غنياً، وعلى كل منهما وزر، ومن أعانهما على ذلك من كاتب وشاهد آثم أيضاً لعموم الآيات والأحاديث الثابتة الدالة على تحريمه.قال الله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ* يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة:-].وثبت عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء. رواه مسلم. ولا يجوز الحديث عن الاضطرار لأكل الربا وتعاطيه، طالما أن هناك مخرجاً حلالاً يمكن الاستغناء به، فإذا كان لا يمكن شراء بيت إلا بتعاطي الربا، فيمكن الاستغناء عن شراء البيت بالسكن بالأجرة، حتى يغني الله من فضله. وقد قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:].وفضل الله على التائب عظيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. ولذا فإننا ننصح السائل الكريم وزوجته أن يبادرا بالتوبة النصوح إلى الله والإكثار من عمل الصالحات، فبذلك يمحو الله السيئات والأوزار، سواء كانت: أكل ربا أو غيره، قال تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:].وشروط التوبة خمسة: أولها: الإقلاع عن الذنب فوراً.ثانيها: الندم على ما فات. ثالثها: العزم على عدم العودة. ورابعها، خاص بحقوق الآدميين بإرجاع حقوق من ظلم منهم، أو طلب البراءة منهم.أما الخامس فهو: أن تكون التوبة في وقت المهلة، فلا تقبل عند الموت، ولا تـأمن متى ينزل بك، قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [النساء:].فمن تاب تاب الله عليه، ولا يلزمكم غير التوبة. .

شاركنا رأيك