شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 12:45 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] ألم الخصية المزمن
- لدي الم في المعدة مع العلم اني قمت بفحوصات وعملت تحليل الدكتور قال لي يوجد تعفن بالامعاء وانا احس بالام في المعدة | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- زوجي مصاب بالإلتهاب الكبدي ب وانا لم اكمل الثلاث تطعيمات فقط اخذت التطعيمه الاولى والثانية ولم اخذ الثالثة وبعدها بخمس اشهر مارست العلاقه الجنسية مع ز | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- انا معدتى تعبانى بقالها فترة القولون عندى كثير يكون منتفخ وبشعر بالامعاء تعبانى كتير مش عارف اعمل ايه ارجو الحل? | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية

سؤال و جواب | قدر أقل قيمة للمسروقات وأثبت حقك باليمين

تم النشر اليوم 10-12-2025 | سؤال و جواب | قدر أقل قيمة للمسروقات وأثبت حقك باليمين
سؤال و جواب | قدر أقل قيمة للمسروقات وأثبت حقك باليمين السؤال بسم الله الرحمن الرحيم لقد اضطررت إلى أن أقسم اليمين أمام قاضي المحكمة بسبب أن منزلي قد سرق وكانت المسروقات من الذهب. فقد قرر القاضي أن أقسم اليمين على قيمة الذهب الحقيقية وأنا لا أعلم قيمتها بالتحديد لانه قد مضت عليه سنوات فقد أقسمت على مبلغ قدرته فما رأيكم في ذلك؟ وفي هذا القسم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يحلف على أمر لا يقين عنده عليه، ويزداد ذلك حرمة إذا كان سيفضي إلى اقتطاع حق الغير، فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان، فأنزل الله: (إنّ الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) [آل عمران: ]".ومن هذا تعلم أنه ليس لك أن تقسم على أمر إلاّ وأنت على يقين من مطابقته للواقع الحقيقي. وكان عليك ـ لما وجه القاضي اليمين إليك ـ أن تتحرَّى أقل ما يمكن أن يكون قيمة لما سرق منك، ثم يكون اليمين على ذلك النحو.والآن بعد أن حصل ما حصل، فإن كنت أقسمت على ما يمكن أن يكون أكثر من القيمة الحقيقية لما سرق منك، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، وترد ما زاد على القيمة المحققة إلى من أخذ منه. واعلم أن المسلم إذا دار الأمر بين أن يرزأ في دنياه، وبين أن يرزأ في دينه، فعليه أن يختار ما يصيبه في دنياه تفادياً أن يصاب في دينه. .

شاركنا رأيك