سؤال و جواب | جواز التورية للستر على التقصير في قراءة القرآن

تم النشر اليوم 08-12-2025 | سؤال و جواب | جواز التورية للستر على التقصير في قراءة القرآن
السؤال كانت صديقتي تتابعني في عباداتي كنوع من النصح. وفي رمضان قالت لي: إلى أين وصلت في القرآن؟ قلت لها: أنا في الجزء ، وكنت في سورة يس، ولم أقرأ غيرها (فقد كنت في الجزء فعلا، لكن لم أقرأ غيره من القرآن تقريبا، مع العلم أنني لم أكذب؛ لأنني كنت في الجزء ) وقد قرأت سورة يس لوجه الله -تعالى- ولكنني قلت لها في الجزء استحياء مني أن تقول لي إني بطيئة في القراءة، أو ما أشبه ذلك. هل يعد هذا رياء؟ وإن لم يكن رياء، وكان شيئا آخر. فماذا يكون؟ وكيف أتوب عنه؟ الإجابــة                               فإنما أخبرتِ به صديقتك لا يعتبر رياء ولا كذبا، بل هو من باب التورية من أجل الستر على نفسك، وعدم الإخبار عن التقصير في قراءة القرآن.  والتوريةُ فيها مندوحة عن الكذب، ولا بأس بها  لمصلحة راجحة، فأنتِ إذاً لم تقعي في رياء، ولا كذب، ولا تلزمك توبة؛ لأنك لم تقعي في معصية. وراجعي المزيد في الفتوى: والرياء سبق تعريفه في الفتوى: .                               فإنما أخبرتِ به صديقتك لا يعتبر رياء ولا كذبا، بل هو من باب التورية من أجل الستر على نفسك، وعدم الإخبار عن التقصير في قراءة القرآن.  والتوريةُ فيها مندوحة عن الكذب، ولا بأس بها  لمصلحة راجحة، فأنتِ إذاً لم تقعي في رياء، ولا كذب، ولا تلزمك توبة؛ لأنك لم تقعي في معصية. وراجعي المزيد في الفتوى: والرياء سبق تعريفه في الفتوى: .