سؤال و جواب | تزوج نصرانية ويريد أبواه أن يطلقها فهل يعد ظالما إن طلقها

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | تزوج نصرانية ويريد أبواه أن يطلقها فهل يعد ظالما إن طلقها
السؤال تزوج أخي من امرأة مسيحية بغير علم أهله بعد انفصاله عن أم ابنه، وبعد فترة أخبر أهله على أمل أن يقنعها بالإسلام و تسلم، ولكن بعد مرور لم تسلم، وهو لم ينجب منها أولادا، والآن يريد أن يتزوج من امرأة مسلمة بعد انتقال ابنه للمعيشة معه، ومع تزايد شعوره بمدى خطورتها على ابنه، فهل طلاقه للمسيحية ظلم لها، علما بأن أمها المسيحية قاطعتها ولا يوجد لها أهل آخرون في مصر؟ و علما بأنها لا تلتزم في ملابسها ولا في مراعاة شؤون بيتها؟ وجميع أهل الزوج غاضبون عليه و يريدون منه طلاقها وزواجة من امرأة مسلمة، فهل يحق له فعل ذلك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:    فالطلاق مباح في الأصل وخاصة إن دعت إليه حاجة، قال تعالى:   الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. {البقرة: }. وفي تشريعه رحمة بكل من الزوجين ليكون فرجا ومخرجا عند الحاجة إلى الفراق، قال الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا  {النساء: }. وعليه فإن طلق هذا الزوج زوجته لم يكن ظالما لها، ولا يمنعه هذا الحق كونها ليس لها أهل في بلدكم.   وإذا كان ممن يطلب منه تطليقها أبواه لزمه تنفيذ أمرهما، فطاعة الوالدين في طلاق الزوجة واجب إن وجد له مسوغ شرعي كما بينا ب.  وإن زواج المسلم بالنصرانية تكتنفه مخاطر عدة، فإذا اجتمع مع ذلك مطالبة أهل الزوج بطلاقها لما يعلمون من مخاطر ومشاكل تنتج عن مثل هذا الزواج كان هذا مسوغا قويا لطلاقها. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين :  ، .  . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:    فالطلاق مباح في الأصل وخاصة إن دعت إليه حاجة، قال تعالى:   الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. {البقرة: }. وفي تشريعه رحمة بكل من الزوجين ليكون فرجا ومخرجا عند الحاجة إلى الفراق، قال الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا  {النساء: }. وعليه فإن طلق هذا الزوج زوجته لم يكن ظالما لها، ولا يمنعه هذا الحق كونها ليس لها أهل في بلدكم.   وإذا كان ممن يطلب منه تطليقها أبواه لزمه تنفيذ أمرهما، فطاعة الوالدين في طلاق الزوجة واجب إن وجد له مسوغ شرعي كما بينا ب.  وإن زواج المسلم بالنصرانية تكتنفه مخاطر عدة، فإذا اجتمع مع ذلك مطالبة أهل الزوج بطلاقها لما يعلمون من مخاطر ومشاكل تنتج عن مثل هذا الزواج كان هذا مسوغا قويا لطلاقها. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين :  ، .  . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:    فالطلاق مباح في الأصل وخاصة إن دعت إليه حاجة، قال تعالى:   الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. {البقرة: }. وفي تشريعه رحمة بكل من الزوجين ليكون فرجا ومخرجا عند الحاجة إلى الفراق، قال الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا  {النساء: }. وعليه فإن طلق هذا الزوج زوجته لم يكن ظالما لها، ولا يمنعه هذا الحق كونها ليس لها أهل في بلدكم.   وإذا كان ممن يطلب منه تطليقها أبواه لزمه تنفيذ أمرهما، فطاعة الوالدين في طلاق الزوجة واجب إن وجد له مسوغ شرعي كما بينا ب.  وإن زواج المسلم بالنصرانية تكتنفه مخاطر عدة، فإذا اجتمع مع ذلك مطالبة أهل الزوج بطلاقها لما يعلمون من مخاطر ومشاكل تنتج عن مثل هذا الزواج كان هذا مسوغا قويا لطلاقها. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين :  ، .  .    فالطلاق مباح في الأصل وخاصة إن دعت إليه حاجة، قال تعالى:   الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. {البقرة: }. وفي تشريعه رحمة بكل من الزوجين ليكون فرجا ومخرجا عند الحاجة إلى الفراق، قال الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا  {النساء: }. وعليه فإن طلق هذا الزوج زوجته لم يكن ظالما لها، ولا يمنعه هذا الحق كونها ليس لها أهل في بلدكم.   وإذا كان ممن يطلب منه تطليقها أبواه لزمه تنفيذ أمرهما، فطاعة الوالدين في طلاق الزوجة واجب إن وجد له مسوغ شرعي كما بينا ب.  وإن زواج المسلم بالنصرانية تكتنفه مخاطر عدة، فإذا اجتمع مع ذلك مطالبة أهل الزوج بطلاقها لما يعلمون من مخاطر ومشاكل تنتج عن مثل هذا الزواج كان هذا مسوغا قويا لطلاقها. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين :  ، .  .