شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 08:01 PM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] وزارة الدفاع والطيران - القوات البرية
- [ سياحة وترفيه الامارات ] فلاي دبي ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] أسرة فهد بن عبد العزيز آل سعود
- [رقم هاتف] مستشفى ابن رشد.. المغرب
- تعرٌف على ... حنين غانم | مشاهير
- [ دليل عجمان الامارات ] صناعات تحويل الطيف ... عجمان
- [ شركات التجارة العامه قطر ] ابو جاسم لتجارة السيارات Abo Jassim Car Trading ... الدوحة
- [ خذها قاعدة ] ما أعمى الذي يعطيك من جيبه ، ليأخذ من قلبك. - جبران خليل جبران
- [ سيارات السعودية ] محل عبد الله عمر بابقى لقطع غيار السيارات
- [ تعرٌف على ] ماتريوشكا

سؤال و جواب | حكم امتناع المطلقة من الرجوع إلى زوجها حتى تنقضي العدة

تم النشر اليوم 06-12-2025 | سؤال و جواب | حكم امتناع المطلقة من الرجوع إلى زوجها حتى تنقضي العدة
سؤال و جواب | حكم امتناع المطلقة من الرجوع إلى زوجها حتى تنقضي العدة السؤال زوجي طلقني الطلقة الأولى، ثم راجعني بعد عدة أيام، ثم مضت أيام قليلة وطلقني الثانية. لدينا طفل؛ لذلك فهو يريد إرجاعي إلى ذمته، لكن بعد عودتي إلى أهلي؛ لنبقى بعيدين، ولدرء حدوث المشاكل بيننا، وحفاظا على طفلنا؛ كيلا نكون مطلقين. هل يجوز الانتظار حتى انتهاء العدة الشرعية، وإبقائي مطلقة بقصد كتابة عقد، ودفع مهر جديد، دون التعدي على شرع الله؟ الإجابــة  فالسؤال فيه غموض؛ والذي فهمناه منه؛ أنّ زوجك طلقك الطلقة الثانية، ويريد إرجاعك مع بقائك عند أهلك بعض الوقت تجنبا للشقاق. وأنت تريدين الامتناع من الرجوع إليه حتى تنقضي العدة، وتحصل البينونة، ثم يعقد عليك عقدا جديدا. فإن كان ما فهمناه صحيحا؛ فمن حقّ زوجك مراجعتك في عدتك؛ وليس من حقّك الامتناع من الرجعة؛ فالرجعة لا تتوقف على رضا الزوجة، بل تحصل بمراجعة الزوج لها ولو بغير علمها، أو رضاها. قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: ولا يعتبر في الرجعة رضى المرأة؛ لقول الله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا} [البقرة: ]. فجعل الحق لهم. وقال سبحانه: {فأمسكوهن بمعروف} [البقرة: ]. فخاطب الأزواج بالأمر، ولم يجعل لهن اختيارا. ولأن الرجعة إمساك للمرأة بحكم الزوجية، فلم يعتبر رضاها في ذلك، كالتي في صلب نكاحه. وأجمع أهل العلم على هذا. انتهى. أمّا إذا رضي زوجك بترك المراجعة حتى تنقضي العدة، ثم يعقد عليك عقدا جديدا؛ فلا حرج عليكما في ذلك. وإن كان المقصود بالسؤال غير ما فهمناه؛ فنرجو البيان بصياغة واضحة، حتى نجيبك بإذن الله.  .  فالسؤال فيه غموض؛ والذي فهمناه منه؛ أنّ زوجك طلقك الطلقة الثانية، ويريد إرجاعك مع بقائك عند أهلك بعض الوقت تجنبا للشقاق. وأنت تريدين الامتناع من الرجوع إليه حتى تنقضي العدة، وتحصل البينونة، ثم يعقد عليك عقدا جديدا. فإن كان ما فهمناه صحيحا؛ فمن حقّ زوجك مراجعتك في عدتك؛ وليس من حقّك الامتناع من الرجعة؛ فالرجعة لا تتوقف على رضا الزوجة، بل تحصل بمراجعة الزوج لها ولو بغير علمها، أو رضاها. قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: ولا يعتبر في الرجعة رضى المرأة؛ لقول الله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا} [البقرة: ]. فجعل الحق لهم. وقال سبحانه: {فأمسكوهن بمعروف} [البقرة: ]. فخاطب الأزواج بالأمر، ولم يجعل لهن اختيارا. ولأن الرجعة إمساك للمرأة بحكم الزوجية، فلم يعتبر رضاها في ذلك، كالتي في صلب نكاحه. وأجمع أهل العلم على هذا. انتهى. أمّا إذا رضي زوجك بترك المراجعة حتى تنقضي العدة، ثم يعقد عليك عقدا جديدا؛ فلا حرج عليكما في ذلك. وإن كان المقصود بالسؤال غير ما فهمناه؛ فنرجو البيان بصياغة واضحة، حتى نجيبك بإذن الله.  .

شاركنا رأيك