شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 10:06 PM


اخر بحث





- [ سياحة وترفيه الامارات ] الرحال لتجارة لوازم الرحلات ... العين
- [ خذها قاعدة ] أفنيت حياتي مقلدا للآخرين أو متشبها بهم لكني لم أعثر على ذاتي , ثم نظرت إلى أعماقي فلم أجد مني إلا اسمي ثم خطوت خارجا عني فالتقيت بي أخيرا. - جلال الدين الرومي
- [ تعرٌف على ] توماس هولوباينين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد بن سعيد بن عتيق العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] نحن نقدر الصراحة ممن يحبوننا، أما الصراحة من الأخرين فنطلق عليها وقاحة. - أندريه موروا
- [ محامون السعودية ] مكتب صلاح الحجيلان للإستشارات القانونية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد شلوف شتيوي الشراري ... العيساويه ... منطقة الجوف
- [ حيوانات أليفة ] لهواة هذه الحيوانات اللطيفة .. 10 معلومات مدهشة عن القطط
- [ سياحة وترفيه الامارات ] اكتشف المكان الذي يمكنك فيه التعبير عن غضبك في دبي ... دبي
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة كيان مرمى للمقاولات العامة ... الرياض ... الرياض

سؤال و جواب | هل يلزم المتحرش استحلال من تحرش بها واستحلال أهلها؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | سؤال و جواب | هل يلزم المتحرش استحلال من تحرش بها واستحلال أهلها؟
سؤال و جواب | هل يلزم المتحرش استحلال من تحرش بها واستحلال أهلها؟ السؤال عندما كنت شاباً في أول بلوغي تحرشت بقريبة لي، ثم تبت عن ذلك العمل القبيح الشنيع، وندمت عليه الحمد لله، بعد شهور قليلة. وسجلت في مركز لحفظ القرآن الكريم، وحفظته كاملا، الحمد لله. أنا الآن في أول العشرينات من عمري. وأنا أصلي كل صلواتي حاليا، وملتزم أكثر من قبل، ولكن بعد توبتي ورجوعي إلى الله أصبح هذا الأمر يقلقني، ويؤلمني أكثر من قبل. أريد الاستسماح منها ومن أهلها وأتوسل إليهم لمسامحتي، لكن أخاف أن يفضح أمري على سيئة أقلعت عنها منذ زمن طويل. أتوب تقريبا كل يوم، ولكن أظل أشعر بألم في قلبي من هذا الأمر لأنني فعلته، وأبكي لله دائما ليسامحني، وقد تعبت من هذا الألم الذي يصيبني. سؤالي هو: هل يجب عليّ أن أذهب إليها وأطلب منها المسامحة، أم أبقى على الالتزام بالدين والتوبة الدائمة؟ وهل ستقبل مني التوبة رغم أني أخطأت في حق بشر؟ جزاكم الله كل الخير أجمعين. الإجابــة  فنهنئك على ما أنعم الله عليك به من نعمة الندم على ما فعلت، والتوبة، وسلوك سبيل الاستقامة، والتوفيق لحفظ كتاب الله عز وجل. نسأل الله تعالى لنا ولك الثبات بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ونوصيك بالحرص على العلم النافع والعمل الصالح، وحضور مجالس الخير وصحبة الصالحين.  ولا يلزمك استحلال هذه الفتاة أو أهلها؛ لأن هذا مما تترتب عليه مفسدة أعظم في الغالب، فيكفيك أن تكثر من الدعاء لهم والاستغفار. جاء في تحفة الحبيب على شرح الخطيب: ثم رأيت الغزالي قال فيمن خانه في أهله أو ولده أو نحوه: لا وجه للاستحلال والإظهار؛ فإنه يولد فتنة وغيظاً، بل تفزع إلى الله -تعالى- لترضيه عنك. اهـ.   ونوصيك بحسن الظن بالله والثقة فيه؛ فإنه يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، قال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:}. وهذا القبول والعفو يشمل ما كان من الذنب بين العبد وربه، وبين العبد وخلق الله عز وجل، فهو قادر على أن يرضيه بما يشاء.   فنوصيك بأن تجتنب كل خواطر قد تقودك لليأس من روح الله، أو القنوط من رحمته، فإن ذلك قد يكون من شراك الشيطان التي يريد أن يكبلك بها، ويود أن يظفر منك بها، لكونك قد أفلت منه من ذلك الجانب، وكل من اليأس والقنوط من كبائر الذنوب، قال تعالى: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:}، وقال: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:}.  واحرص على الإكثار من الصالحات، وبذل الوقت فيما ينفع من خير الدنيا والآخرة. .  فنهنئك على ما أنعم الله عليك به من نعمة الندم على ما فعلت، والتوبة، وسلوك سبيل الاستقامة، والتوفيق لحفظ كتاب الله عز وجل. نسأل الله تعالى لنا ولك الثبات بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ونوصيك بالحرص على العلم النافع والعمل الصالح، وحضور مجالس الخير وصحبة الصالحين.  ولا يلزمك استحلال هذه الفتاة أو أهلها؛ لأن هذا مما تترتب عليه مفسدة أعظم في الغالب، فيكفيك أن تكثر من الدعاء لهم والاستغفار. جاء في تحفة الحبيب على شرح الخطيب: ثم رأيت الغزالي قال فيمن خانه في أهله أو ولده أو نحوه: لا وجه للاستحلال والإظهار؛ فإنه يولد فتنة وغيظاً، بل تفزع إلى الله -تعالى- لترضيه عنك. اهـ.   ونوصيك بحسن الظن بالله والثقة فيه؛ فإنه يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، قال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:}. وهذا القبول والعفو يشمل ما كان من الذنب بين العبد وربه، وبين العبد وخلق الله عز وجل، فهو قادر على أن يرضيه بما يشاء.   فنوصيك بأن تجتنب كل خواطر قد تقودك لليأس من روح الله، أو القنوط من رحمته، فإن ذلك قد يكون من شراك الشيطان التي يريد أن يكبلك بها، ويود أن يظفر منك بها، لكونك قد أفلت منه من ذلك الجانب، وكل من اليأس والقنوط من كبائر الذنوب، قال تعالى: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:}، وقال: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:}.  واحرص على الإكثار من الصالحات، وبذل الوقت فيما ينفع من خير الدنيا والآخرة. .

شاركنا رأيك