شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 08:41 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فاطمه عبدالرحمن خضير العنزي ... تبوك ... منطقة تبوك
- [ دليل الشارقة الامارات ] سوبر ماركت سلطان واحمد ... الشارقة
- [ خذها قاعدة ] افعل الخير وسيعود إليك بطرق لا تتوقعها. - جاك كانفيلد
- كلمات اغنية يا مسهرني مكتوبه
- الفرق بين دواء تريبتزول ودواء الترتيكو
- [ تأجير السيارات و الخدمات قطر ] فالكان غروسري
- [ مقاهي الامارات ] كافيتريا عين جموار
- ما هو الإنترنت المظلم "دارك ويب" ؟
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وزان سليمان راضي العنزي ... حائل ... منطقة حائل
- [ حديث شريف ] [ 59 ] حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح ح وحدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال بعض القوم سمع ما قال فكره ما قال وقال بعضهم بل لم يسمع حتى إذا قضى حديثه قال أين أراه السائل عن الساعة قال ها أنا يا رسول الله قال فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها قال إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة

سؤال و جواب | من فعل فعلًا خاطئًا كان سببًا في صدّ الكافر عن دِين الإسلام

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | من فعل فعلًا خاطئًا كان سببًا في صدّ الكافر عن دِين الإسلام
سؤال و جواب | من فعل فعلًا خاطئًا كان سببًا في صدّ الكافر عن دِين الإسلام السؤال كنت أشرح لأولادي عن أهمية أن تكون أفعالي -بصفتي مسلمًا- وتعاملي مع الناس صورة مشرّفة للإسلام، فسألني: لو فعلت فعلًا خاطئًا، وشاهده أحد غير مسلم، وبسببه كره الإسلام، فهل عليَّ ذنب؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن فعل ذلك، كان عليه إثم خطئه، مع ما يحمله من تبعة صدِّ غيره عن الدِّين الحق. كما أن من فعل خيًرا تسبّب في محبة كافر للإسلام، كان له أجر خيره، مع ما يناله من أجر التسبّب في الخير. ونيل الأجر أو الوزر بالتسبّب، يدلّ عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. رواه مسلم. ويدل على جانب الوزر قوله تعالى: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ [النحل:]. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:}، كما قال السعدي في تفسيره: بل كل عليه وزر نفسه، وإن كان أحد قد تسبّب في ضلال غيره، ووزره؛ فإن عليه ‌وزر ‌التسبّب من غير أن ينقص من وزر المباشر شيء. اهـ. ويدلّ على ذلك أيضًا قوله تعالى: وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [النحل:]، قال ابن كثير في تفسيره: حذّر تعالى عباده عن اتخاذ الأيمان دخلًا، أي: خديعة، ومكرًا؛ لئلا تزلّ قدم بعد ثبوتها: مثل لمن كان على الاستقامة، فحاد عنها، وزلّ عن طريق الهدى بسبب الأيمان الحانثة المشتملة على الصد عن سبيل الله؛ لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده، ثم غدر به، لم يبقَ له وثوق بالدِّين؛ فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام؛ ولهذا قال: {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم}. اهـ. وجاء في «التفسير البياني لما في سورة النحل من دقائق المعاني» لسامي القدومي: نصدّ غيرنا عن سبيل الله عندما ننقض العهود بإقامتنا للقدوة السيئة، والتي بدورها تنفّر الناس عن دِين الله؛ حيث يقول الكافر، أو ضعيف الإيمان: إذا كان هذا هو فعل الأتقياء من المسلمين؛ فإن هذا الدِّين لا فائدة فيه ... ولا بد من الإشارة إلى أن شعوبًا كثيرة دخلت الإسلام لما رأت صدق المسلمين، وحسن أخلاقهم. ولأجل هذا؛ لا بد أن يتنبه الدعاة إلى الله أولًا، والمسلمون عمومًا إلى أن معصيتهم قد تكون فتنة للناس عن دِين الإسلام، ومن ‌صدّ ‌غيره عن دِين الله؛ فإن له السوء في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة. اهـ. . الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن فعل ذلك، كان عليه إثم خطئه، مع ما يحمله من تبعة صدِّ غيره عن الدِّين الحق. كما أن من فعل خيًرا تسبّب في محبة كافر للإسلام، كان له أجر خيره، مع ما يناله من أجر التسبّب في الخير. ونيل الأجر أو الوزر بالتسبّب، يدلّ عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. رواه مسلم. ويدل على جانب الوزر قوله تعالى: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ [النحل:]. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:}، كما قال السعدي في تفسيره: بل كل عليه وزر نفسه، وإن كان أحد قد تسبّب في ضلال غيره، ووزره؛ فإن عليه ‌وزر ‌التسبّب من غير أن ينقص من وزر المباشر شيء. اهـ. ويدلّ على ذلك أيضًا قوله تعالى: وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [النحل:]، قال ابن كثير في تفسيره: حذّر تعالى عباده عن اتخاذ الأيمان دخلًا، أي: خديعة، ومكرًا؛ لئلا تزلّ قدم بعد ثبوتها: مثل لمن كان على الاستقامة، فحاد عنها، وزلّ عن طريق الهدى بسبب الأيمان الحانثة المشتملة على الصد عن سبيل الله؛ لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده، ثم غدر به، لم يبقَ له وثوق بالدِّين؛ فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام؛ ولهذا قال: {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم}. اهـ. وجاء في «التفسير البياني لما في سورة النحل من دقائق المعاني» لسامي القدومي: نصدّ غيرنا عن سبيل الله عندما ننقض العهود بإقامتنا للقدوة السيئة، والتي بدورها تنفّر الناس عن دِين الله؛ حيث يقول الكافر، أو ضعيف الإيمان: إذا كان هذا هو فعل الأتقياء من المسلمين؛ فإن هذا الدِّين لا فائدة فيه ... ولا بد من الإشارة إلى أن شعوبًا كثيرة دخلت الإسلام لما رأت صدق المسلمين، وحسن أخلاقهم. ولأجل هذا؛ لا بد أن يتنبه الدعاة إلى الله أولًا، والمسلمون عمومًا إلى أن معصيتهم قد تكون فتنة للناس عن دِين الإسلام، ومن ‌صدّ ‌غيره عن دِين الله؛ فإن له السوء في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة. اهـ. .

شاركنا رأيك