سؤال و جواب | أحس بصداع ودوخة وخفقان في القلب فما السبب ؟

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | أحس بصداع ودوخة وخفقان في القلب فما السبب ؟
السؤال : عمري 28 عاما أعاني من أعراض غريبة 1- صداع، ودوخة مستمرة في جميع الأوضاع، وصفير بالإذن اليسرى 2- سرعة في ضربات القلب وخفقان شديد 3- عند القيام بمجهود ولو بسيط يأتني خفقان ودوخة وإرهاق وأتعب بسرعة 4- بعد الأكل تأتيني آلام بالبطن، ورعشة، وخفقان، وحرقان، وحموضة بالحلق وقال لي الطبيب عندما ذهبت غليه عندك التهاب بالمعدة وعسر هضم شديد 5- ضغطي دائما في حدود 140/90 أو أكثر، ولا ينزل عن المعدل الذي ذكرته. عملت مجموعة من الفحوصات والتحاليل : 1- صورة الدم. 2- سكر. 3- جرثومة المعدة. 4- إنزيمات للقلب. 5- الغدة الدرقية. 6- فقر دم، وجميعها سليمة ولله الحمد فما التشخيص لحالتى ؟ الاجابة : لم تذكر كم من الفترة وأنت تعاني من هذه النوبات وإن كانت هذه الحالات تأتيك حتى ولو كنت وحدك، أو أنها تظهر في أوقات معينة، وبدون أي سبب وكم تستمر وكيف تتخلص منها أو إن كنت تعاني من أي ضغوطات في العمل أو في البيت وإن كان هناك أعراض أخرى تدلنا على وجود ضغوطات أو قلق خفي قد لا تشعر بها فقد يكون هو المفتاح للعلاج المناسب إن شاء الله قد راجعت طبيب وأجريت تحاليل عديدة، ولم يكن هناك ما يشير إلى أي مرض عضوي وواضح من الأعراض أيضا أنك تعاني من القولون العصبي فإن هناك ارتباطا وثيقا جدا بين القلق النفسي وأعراض القولون العصبي وحين تثار هذه الأعراض نسبة لما تسببه من إزعاج بالرغم من عدم خطورتها يؤدي ذلك إلى ظهور عسر في المزاج و نوع من الاكتئاب النفسي وتناول المنبهات وكثرتها كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية تزيد من الأعراض و قلة النوم، وكثرة التفكير في هذه الأمور من قبل الشخص يجعل الأعراض تزيد وتستمر أنت محتاج لأن تقابل الطبيب النفسي هذا هو الأفضل لك إذا كان ذلك ممكنًا، وإن لم يكن ذلك ممكنًا فأرجو أن تتبع الآتي: من الضروري أن تتناول دواء مضادا للقلق وللخوف أؤكد لك أن الدواء الذي سوف نصفه لك سليم ولا يسبب إدمانا أو أي ضرر إن شاء الله تعالى، وحتى تتحصل على الفائدة المرجوة من الدواء لابد أن تكمل مدة العلاج وتلتزم بأن تتناول الجرعة في وقتها. الدواء الأول يعرف باسم (سبرالكس)، واسمه العلمي هو (إستالوبرام) والجرعة هي أن تبدأ بجرعة صغيرة جدّا وهي خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر وبعد ذلك تناول عشرة مليجرام (حبة كاملة) استمر عليها لمدة خمسة أشهر ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء. الدواء الثاني (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد) أرجو أيضًا أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها خمسين مليجرامًا – أي كبسولة واحدة – صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة ليلاً لمدة شهر ثم توقف عن تناول الدواء هنالك أيضًا أنشطة ممارسة الرياضة، ورياضة المشي تعتبر رياضة جيدة جدًّا، أو الجري الخفيف أيضًا يعتبر مفيدًا في حالتك وأرجو أن تكون دائمًا متفائلاً وأن تكثر من التواصل الاجتماعي، وأن تتذكر دائمًا أنك شاب وأنه لديك الطاقات ولديك إن شاء الله القوة النفسية والجسدية التي تؤهلك بأن تؤدي الكثير في حياتك. الأعراض هي بالفعل غريبة بعض الشيء، لكنها مفسّرة ومعروفة، وكما ذكرت لك هي أعراض نفسوجسدية لا تستغرب حيث إن هذه الحالات موجودة كثيرة وعلاجها متوفر كما أوضحت