سؤال و جواب | ما سبب الدوخة المستمرة والخوف من الموت؟

تم النشر اليوم 06-12-2025 | سؤال و جواب | ما سبب الدوخة المستمرة والخوف من الموت؟
السؤال : أنا شاب و أخاف من الموت و أحس دائما بتعب و أتحسس للضوء و أبكى بدون سبب و كرهت الحياة و لا أحس بالواقع و بعد تناول علاج سيروكسات الذى قال لى عنه الطبيب أحسست بضعف جنسى فى العلاقة و دوخة فما سبب ذلك و هل ستعود لى قدرتى الجنسية مرة أخرى ؟ 20 فأحسست بتحسن 70 بالمئة - الحمد لله - ثم غيّره الدكتور قبل عشرة أيام إلى سيروكسات المطور سي آر 25 وارتحت له. لكن زادت الدوخة وأحسست بضعف في المعاشرة الجنسية، فهل هذه أعراض جانبية للعلاج الجديد؟ والسؤال يا دكتور: هل عدم الإحساس بالواقع خاصة في وقت العصر، والدوخة المستمرة، وشدة الإضاءة، أعراض اكتئاب؟ وإذا كانت أعراض اكتئاب فكم أستمر على الزيروكسات كي تذهب هذه الأعراض خاصة؟ وهل ترجع لي القدرة الجنسية مع ترك العلاج؟ أرجو من الله - يا دكتور - أن تقرءوا رسالتي، وأن تجيبوا عليها بأسرع وقت؟ جعلها الله في ميزان حسناتكم. الاجابة : أنت تعانى من القلق النفسي المفاجئ والحادفهى مزعجة ولكنها ليست بخطيرة من أسباب القلق هذا : شخصيتك ربما يكون لديك القابلية لهذا القلق النفسي قد تكون أتت ظروف حياتية أو ظروف نفسية حتى وإن كانت بسيطة ربما تكون ساعدت في ظهور هذه الأعراض وانت لا تتحمل قوة الإضاءة ويحدث لك دوخة فهذه ناتجة من زيادة الاستشعار النفسي الداخلي يجب عليك تناول العلاج مثل الزيروكسات أما الإحساس بالضعف في المعاشرة الجنسية فالزيروسكات ربما يسبب ذلك وقد يسبب تأخيراً في القذف و على العموم عدم الارتياح الجنسي والضعف الجنسي هي حالة مؤقتة جدّاً وتزول بعد التوقف عن الدواء ولا يؤثر مطلقاً على الذكورة أو على الإنجاب وهنالك عقار يسمى تجارياً باسم (سبرالكس Cipralex) ويسمى علمياً باسم (استالوبرام Escitalopram) يعتبر من الأدوية الرائعة جدّاً في علاج حالات الرهاب وعقار (فافرين Faverin) ويسمى علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) أيضاً من الأدوية الجيدة جدّاً والمتميزة ولكن يعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى عسر في الهضم في الأيام الأولى ولكن هذا الأثر الجانبي أيضاً يمكن التخلص منه وذلك أن يتناول الدواء بعد تناول الطعام. التزم مع طبيب واحد كطبيب نفسي واحد و مارس الرياضة خاصة المشي وتمارين الاسترخاء