سؤال و جواب | تأخر الدورة الشهرية جعلنى أعانى وسواس قهرى فما الحل ؟

تم النشر اليوم 07-12-2025 | سؤال و جواب | تأخر الدورة الشهرية جعلنى أعانى وسواس قهرى فما الحل ؟
السؤال : أعاني من تأخر الدورة الشهرية مما يجعلني أصاب بوسواس الخوف من الحمل وأنا غير متزوجة مضى 34 يوماً ولم تنزل الدورة حتى الآن وكانت آخر دورة بتاريخ 22 مايو، ونزلت إفرازات التبويض إلى تاريخ 11 يونيو لقد تعبت من هذا الوسواس والتفكير وتأخر الدورة زاد من خوفي أضعافاً كثيرة، إلى درجة أنني أفكر في الانتحار، ولكنني أقول: أنا إنسانة عفيفة ومحافظة والحمد لله ثم أستعيذ بالله من الشيطان مع العلم أن تاريخ آخر ثلاث دورات شهرية: 24/3 24/4 22/5 ولدي كسل في الغدة وأستعمل العلاج فما الحل ؟ الاجابة : عليك زيارة طبيب نفسي اعلمي أن تأخر الدورة مرض يحدث للفتيات غير المتزوجات بسبب ضعف التبويض الناتج عن تكيس المبايض وليس بسبب الحمل والدورة الشهرية في التواريخ المذكورة منتظمة ومن المهم متابعة وظائف الغدة لأن عدم تناول العلاج والجرعات المناسبة يؤدي إلى الكسل والخمول في الجسم ويؤدي إلى خلل في الدورة وزيادة حالة التكيس وضعف التبويض والوزن الزائد من أهم أسباب تكيس المبايض وخلل الدورة وكسل الغدة لذلك يجب المحافظة على تناول الدواء وأن يكون الهرمون المحفز للغدة ما بين 5 إلى 0.45، والمتوسط ما بين 2 إلى 3، وفي حال زيادة الهرمون المحفز عن 5 يجب زيادة الجرعات ولإعادة التوازن الهرموني وتنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب (دوفاستون Duphaston) وهي هرمون بروجيستيرون صناعي وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصاً واحداً مرتين يومياً، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية وتناول أقراص (جلوكوفاج Glucophage) 500 مج مرتين يومياً بعد الغذاء والعشاء لعلاج التكيس وضبط مستوى هرمون الأنسولين وتنظيم الدورة الشهرية تناول حبوب (Fesrose F) التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي وتناول أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا للمساعدة في علاج التكيس وتحسين التبويض وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية الوسواس القهري مرض نفسي طبي يمكن علاجه والعلاج يتكون من العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج الإسلامي. العلاج الإسلامي: أن يُكثر الإنسان من الاستغفار وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يحافظ على أذكاره وتلاوة قرآنه وقبل كل شيءٍ الحرص والمحافظة على الصلاة. العلاج النفسي يتمثل في تحقير فكرة الوسواس وعدم الانصياع له من خلال تحقيره واستبداله بفكرٍ وفعلٍ مخالف العلاج الاجتماعي يتمثل في تنشيط التواصل الاجتماعي وتغيير نمط الحياة وأن يُحسن الإنسان إدارة وقته ويتجنب الفراغ الذهني أو الزمني. العلاج الدوائي خاصة أن وساوسك وساوس أفكار فعقار مثل (بروزاك Prozac) سيفيدك كثيرًا عليك أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، الأمر في غاية البساطة أنت تقولين أن الأمر قد وصل بك الآن التفكير في الانتحار هذا غير معقول وغير مقبول هذه علة بسيطة يمكن أن تُعالج وهذا النوع من الدفع النفسي السلبي نرفضه تمامًا إن كنت لا تريدين أن تذهبي للطبيب النفسي فجرعة البروزاك هي أن تبدئي بكبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة أسبوعين ثم كبسولتين في اليوم وهذه أقلّ جرعة مفيدة لعلاج الوساوس والجرعة الكُليَّة يمكن أن تصل إلى ثمانين مليجرامًا في اليوم أي أربعة كبسولات وجرعة الكبسولتين تستمرين عليها لمدة ستة أشهر على الأقل ثم تخفضينها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة خمسة أشهر ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ ثم تتوقفي عن تناول الدواء