سؤال و جواب | كيف اصلى صلاة الاستخارة؟ وما هو الدعاء الثابت فى السنة

تم النشر اليوم 08-12-2025 | سؤال و جواب | كيف اصلى صلاة الاستخارة؟ وما هو الدعاء الثابت فى السنة
السؤال : كيف أستخير الله جل وعلا و ما الدعاء الثابت عن الرسلو صلىالله عليه وسلم فى الاستخارة ؟ الإجابة :ورد في كيفية صلاة الاستخارة مبينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وأجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، (أو قال: عاجل أمري وآجله) فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به . ، قال: ويسمى حاجته، أي يذكر حاجته عند قوله: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر، فيقول مثلا: اللهم إن كنت تعلم أن سفري أو زواجي من فلانة.... خير لي في ديني... وإن كنت تعلم أن سفري.... إلى آخر الدعاء ..... شر لي في ديني.... والاستخارة مستحبة للمرء إذا هم بأمر من أمور الدنيا مما يباح فعله ولا استخارة في أمر واجب فعله، أو مندوب لأنه مأمور بفعلهما بلا استخارة وأيضاً لا توجد استخارة في الأمور المحرمة والمكروهة لأنه مأمور بتركهما بلا استخارة، وصلاة الاستخارة ركعتان مستقلتان عن أي صلاة أخرى يصليهما العبد بنية الاستخارة، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة وتجزئ عنهما ركعتان يصليهما من النافلة، كالسنن أو ركعتين من قيام الليل لكن لا تصلى هذه الصلاة في الأوقات المكروهة التي تكون بعد صلاة العصر إلى المغرب، وبعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وقبيل صلاة الظهر بربع ساعة تقريبا إلا أن يطرأ على المرء طارئ لا يمكنه معه تأجيل صلاة الاستخارة فيصليها ثم بعد صلاة الركعتين يدعو بالدعاء المذكور سابقاً ومن الممكن أن يدعو به قبل السلام من الركعتين أو بعد السلام و الدعاء من أفضل العبادات الت يحبها ربنا منا فقال تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:]، وقال تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف:]، وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:]، وقال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:].وروى الترمذي وأبو دواد بسند صحيح عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الدعاء هو العبادة