سؤال و جواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

تم النشر اليوم 12-12-2025 | سؤال و جواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
السؤال : أنا تارك للصلاة فهل لتارك الصلاة عقوبة ؟ الإجابـة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من ترك الصلاة، فقد كفر لا يخفى أن هذه العقوبة لمن ترك الصلاة بالكلية أما من يصليها لكنه يتكاسل في أدائها ويؤخرها عن وقتها، فقد توعده الله بالويل فقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ والويل هو: واد في جهنم نسأل الله السلامة ونقول للسائل: لم لا تصلي؟ألا تخشى الموت؟ أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وماذا يكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟ وصف الله أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم: سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ فمن عقوبة ترك الصلاة فى الدنيا سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله سوء الخاتمة والمعيشة الضنك لعموم قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ولا ريب أن الفقهاء قد اتفقوا على أن من ترك الصلاة جحودًا بها، وإنكارًا لها، فهو كافر، خارج عن الملة بالإجماع