شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 06:21 PM


اخر بحث





- [ رقم تلفون ] برادات قلالي... البحرين
- [ تعرٌف على ] تاداو ناغاهاما
- قصة سنوحي
- [ تعرٌف على ] سي رانش ليكس
- [ من وصايا أكثم بن صيفي لبنيه ] قال أكثم بن صيفي لبنيه:يا بني ! ذللوا أخلاقكم للمطالب، وقوموها على المحامد، وعلموها المكارم.ولا تقيموا على خلق تذمونه مِن غيركم، وصلوا من رغب إليكم، وتخلقوا بالجود يلبسكم المحبة، ولا تعتقدوا البخل فتتعجلوا الفقر .
- [ تعرٌف على ] هاملين
- هل يمكن لحبوب الميتفورمين علاج تكيس المبايض؟
- [ خذها قاعدة ] هذا وعد مني بألا أسد الشارع بسرادق لمأتمي ، أو أركب مكبر صوت يزعجك طول الليل . الموت في اعتقادي من الأشياء التي يجب أن يستحي المرء من إعلانها. - محمد عفيفي
- قصة آل ياسر مكتوبة كاملة
- لم تنفعني أدوية الاكتئاب، فهل أتعالج من خلال التحفيز المغناطيسي؟

سؤال و جواب | الدليل الصحيح على عذاب القبر ونعيمه

تم النشر اليوم 05-12-2025 | سؤال و جواب | الدليل الصحيح على عذاب القبر ونعيمه
سؤال و جواب | الدليل الصحيح على عذاب القبر ونعيمه السؤال : الدليل على عذاب القبر؟ الإجابــة : عذاب القبر ونعيمه ثابتان بنصوص الكتاب والسنة، ويجب الإيمان بهما، ويلحقان الروح والبدن معاً قال شيخ الإسلام ابن تيمية بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتعذب متصلة بالبدن، والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين، كما يكون للروح مفردة عن البدن. من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه".فقوله صلى الله عليه وسلم: (يسمع قرع نعالهم - فيقعدانه - ضربة بين أذنيه - فيصيح صيحة - حتى تختلف أضلاعه ) كل ذلك دليل واضح على شمول الأمر للروح والجسد. النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم . فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله ، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك". فقوله: "فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه " صريح في ذلك وأما الدليل على أن النعيم قد يلحق الروح منفردة عن البدن فهو في كون الروح تصعد إلى السماء وتفتح لها أبواب السماء روى أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنما نسمة المؤمن طائر معلق في شجر الجنة، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه". فمجموع النصوص يدل على أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر أو تعذب، وأنها تنعم في الجنة وحدها ومما ينبغي التنبيه عليه أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه، قبر أم لم يقبر ، فلو أكلته السباع، أو حرق حتى صار رماداً، أو نسف في الهواء، أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل من المقبور

شاركنا رأيك