اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:58 PM
اخر المشاهدات
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة رمز الجمال للتجارة ... جـــدة
- [ تسوق وملابس الامارات ] نراكمك ... دبي
- [ ثقافة ومعلومات ] نماذج رسائل إدارية .. تعرف على 3 نماذج للطلبات الإدارية والرسمية
- [ صلصات ] طريقة تتبيل صدور الدجاج
- [ مؤسسات البحرين ] سبيشل تايم برجر ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب القمة التنفيذي للخدمات العقارية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل أبوظبي الامارات ] شركة المتميز العقارية ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] صالون ناسيا للحلاقة ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله عامر حسن عسيري ... بحر ابوسكينه خميس البحر ... منطقة عسير
- [ سوبر ماركت الامارات ] سوبر ماركت ابو سعيد الخوري
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة رمز الجمال للتجارة ... جـــدة
- [ تسوق وملابس الامارات ] نراكمك ... دبي
- [ ثقافة ومعلومات ] نماذج رسائل إدارية .. تعرف على 3 نماذج للطلبات الإدارية والرسمية
- [ صلصات ] طريقة تتبيل صدور الدجاج
- [ مؤسسات البحرين ] سبيشل تايم برجر ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب القمة التنفيذي للخدمات العقارية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل أبوظبي الامارات ] شركة المتميز العقارية ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] صالون ناسيا للحلاقة ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله عامر حسن عسيري ... بحر ابوسكينه خميس البحر ... منطقة عسير
- [ سوبر ماركت الامارات ] سوبر ماركت ابو سعيد الخوري
- [ تسوق وملابس الامارات ] نراكمك ... دبي
- [ ثقافة ومعلومات ] نماذج رسائل إدارية .. تعرف على 3 نماذج للطلبات الإدارية والرسمية
- [ صلصات ] طريقة تتبيل صدور الدجاج
- [ مؤسسات البحرين ] سبيشل تايم برجر ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب القمة التنفيذي للخدمات العقارية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل أبوظبي الامارات ] شركة المتميز العقارية ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] صالون ناسيا للحلاقة ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله عامر حسن عسيري ... بحر ابوسكينه خميس البحر ... منطقة عسير
- [ سوبر ماركت الامارات ] سوبر ماركت ابو سعيد الخوري
سؤال و جواب | تلبس الجن بالإنس شبهات ودلائلها ؟
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 06-12-2025 | سؤال و جواب | تلبس الجن بالإنس شبهات ودلائلها ؟
سؤال و جواب | تلبس الجن بالإنس شبهات ودلائلها ؟
السؤال :
أولا: قوله تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
فهنا لا يعني التلبس ولكن الآية توضح حالة الذي يأكل الربا بالضيق الشديد والاكتئاب العميق مع علمه أن الربا حرام لأن الله سبحانه وتعالى لم يمكن الجن من التلاعب بابن آدم المكرم في القرءان.
قال الله تعالى على لسان سيدنا أيوب عليه السلام: رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب؟ ما تفسيرها
وهل الشيطان يستطيع أن يتلبس بأنبياء الله سبحانه وتعالى وهم المعصومون من ذلك؟
وما تفسير " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم.
دلت الآية على أن الله عز وجل جعل سلطان الجن على الإنس في الوسوسة والتزيين و قصة سيدنا آدم أكبر دليل على هذا ؟
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق.
يفسره كثير من العلماء أنه خرج مخرج الكناية وليس الحقيقة
وقوله تعالى: وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا.
ومعناها أنهم قديما كانوا إذا دخلوا بطن واد ينادون أو يتعوذون بسيد هذا الوادي من أولاده مخافة أن يضرهم
فالجن عالم غيبي محجوب عنا عقلا ونقلا.
والأمور الغيبية لا نتكلم فيها إلا بدليل من القرءان والسنة الصحيحة الصريحة.
قال بعض أهل الحديث عن روايات التلبس بالانس إنها ضعيفة ولاترتقي لحجية التلبس.
وقال الإمام الشافعي: من ادعى أنه رأى شيطانا فلا نقبل شهادته، لأن الله سبحانه و تعالى قال: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم.
أما المشاهدات والأحداث التي تحصل في زماننا هذا من نطق الإنسان بأصوات أخرى فما هو إلا هزائم نفسية واضطرابات عضوية وتهيؤات ليست لها علاقة بالجن
وإن سلمنا بتلبس الجن بالإنس عارضنا مراد الله سبحانه وتعالى في أن الشيطان حدوده وغاية ما يستطيع فعله هو التزيين والغواية وتخبط المؤمن على غير هدى وأنه عز وجل كرم ابن آدم وسخر له ما في السموات والأرض وجعله خليفة له في الأرض، وأنه مكلف بالتكاليف الشرعية وعمارة هذه الأرض فما قولكم ؟
الإجابــة :
الأول: أن النصوص الشرعية لا تتعارض في الحقيقة، فإذا ظهر لنا فيها نوع تعارض، فلابد من التوفيق بينها قال تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا {النساء
الثاني: أنه لا تعارض بين خاص وعام، وأن الخاص مقدم على العام
الثالث: أن ثبوت دليل واحد يكفي لإثبات حكم شرعي
ونقول " إن صرع الجني للإنسي أمر ثابت شرعا وواقعا، وهذا الأمر لا خلاف فيه بين أهل السنة، وإنما خالف فيه طوائف من أهل البدع كالمعتزلة والجهمية، قال أبو الحسن الأشعري في الإبانة عن أصول الديانة: فإن قال لنا قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافعة والمرجئة فما قولكم ؟
قيل له: وديانتنا التي ندين بها: التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما روي عن السادة ـ الصحابة والتابعين وأئمة الحديث
وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله، إلى أن قال: وأن الشيطان يوسوس الإنسان ويشككه ويخبطه، خلافا للمعتزلة والجهمية كما قال تعالى:الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
وكما قال: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة
حتى إن بعض المعتزلة أثبت ذلك، فنقل الشبلي : إذا صح ما دللنا عليه من رقة أجسام الجن وأنها كالهواء، لم يمتنع دخولهم في أبداننا، كما يدخل الريح والنفس المتردد الذي هو الروح في أبداننا من التخرق والتخلخل
قال أبو عثمان عمرو بن عبيد: المنكر لدخول الجن في أبدان الإنس دهري أو يجيء منه دهري
ومن ذلك يعرف خطأ السائل في دعواه أنه لم يقل بتلبس الجني لأنسي أحد قبل ابن تيمية وابن القيم فإن شيخ الإسلام من أعلم الناس بمذهب أحمد وأقواله، ثم هو نقل اتفاق الأئمة على ذلك
ومن الأدلة ما رواه الشيخان عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس، ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها.
قال ابن حجر فى رواية أخرى أنها قالت: إني أخاف الخبيث أن يجردني.
قال ابن كثير: هذا دليل على أن فرقد قد حفظ، فإن هذا له شاهد في صحيح البخاري ومسلم
وعن عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال ما جاء بك، قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله، ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: الحق بعملك، فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.
رواه ابن ماجه، وقال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات
وأما بالنسبة لآية آكل الربا: فما ذكره السائل غير وارد، ولم يقل به إلا مفسروا المعتزلة: كالزمخشري ومن تابعهم من القدماء والمعاصرين، هذا التشبيه ليس لحال المرابي في الدنيا، وإنما تشبيه حاله يوم يبعث من قبره، وهذا يبطل التأويل في السؤال
قال ابن كثير: أخبر عنهم يوم خروجهم من قبورهم وقيامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.
أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له، وذلك أنه يقوم قياما منكرًا.
وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يُخْنَق
وأما قوله تعالى: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ {ص
ففيه نقض لدعوى السائل في الآية دليلا واضحا على إضرار الشيطان لنبي الله أيوب، أياً ما كان سبيل ونوع هذا الإضرار ثم إننا لو فسرناه على معنى المس الذي ذكره السائل في آية الربا، وهو معنى الإضلال والغواية فسيقع الإشكال بحق، ولكن لو فسرناه بإضرار البدن لما كان هناك إشكال فهو من جملة البلاء الذي يصاب به الأنبياء
وهذا ليس بأغرب من السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما ينفيه المعتزلة
وأما السلطان المنفي في قول الشيطان: وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ {إبراهيم : }.
فهو سلطان القهر والإلجاء، أو سلطان الحجة والبرهان فإن ذلك لا يتسنى للشيطان في إغوائه لبني آدم ووسوسته لهم، ولذلك قال: إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي {إبراهيم
وهذا لا يتعارض مع كونه قد يسلط على أبدان الناس
ومن ذلك ـ أيضا ـ قوله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتي بالطعن والطاعون، فقيل: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: وخز أعدائكم من الجن.
قال المنذري: رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح، وأبو يعلى والبزار والطبراني
وبذلك فلا تعارض بين تلبس الجني بالإنسي وبين محدودية قدرة الشيطان، وأن غاية وسائله في إضلال بني آدم، إنما هي الوسوسة والتزيين والإغواء.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
وأما مسألة الطب النفسي وتفسيراته وأبحاثه في هذه الظواهر : فهذا قد يصح في بعض الحالات، ولكنه لا ينفي أن تكون هناك حالات أخرى من الصرع بسبب تلبس الجني.
وأما حصول مطلق الشفاء بسبب ذلك فهذا أمر وارد، وليس هذا بأظهر مما يقرؤه الساحر من الطلاسم على المصروع فيشفى، وهذا قد يستدل به على أن تلبس الجني للأنسي من أسباب الصرع، فإن من كان له علاقة بالجن من الكهان والسحرة والمشعوذين يمكن أن يحصل الشفاء على يديه.
ومن ناحية أخرى: فإن الله تعالى كما مكن الجني من التلبس أعطى بني آدم وسائل وأسبابا للوقاية ثم للعلاج بإذنه سبحانه.
وأخيرا ننبه السائل على أن قوله: جعله خليفة له في الأرض ـليس بصحيح، فإن خلافة الإنسان في الأرض ليست عن الله، بل هي بأمر الله بمعنى أن الله استخلفه عن غيره ممن كان قبله.
قال ابن كثير في قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً.
قال: أي قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ {الأنعام: }.