سلس الودي أرقني كثيرا، فما الحل؟
السؤال :
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد ومن والاه.
أشكركم جزيل الشكر يا إخواني المسلمين القائمين على هذا الموقع الكبير، والذي يسعى لمساعدة الأمة الإسلامية، ويشهد الله بأني أحبكم في الله، وأسأله تبارك وتعالى بأن يوفقكم ويطيل في عمركم في طاعته جل وعلا.
قبل أن تجيبوني على سؤالي أنا أعلم أن هناك كثير من إخواني المسلمين المحتاجين أو المتضررين أكثر مني، فالحمد لله حالتي يسيرة، وهناك بعض الأخوان أشدٌ مني، فأسألكم بالله أن لا تجاوبوا أو تنظروا إلى استشارتي حتى تقضوا من مسائل الإخوة الكرام ممن هم محتاجون لهذه الاستشارات أكثر مني.
سؤالي: يخرج مني دائما من القضيب - أكرمكم الله - بعدما أقوم من النوم أو أكون مستيقظا الودي، فقرأت وسألت وعلمت بأني صاحب سلس! وقد قرأت أيضا بأنه يتم ربط القضيب بمنديل أو شيء حتى لا تتنجس الملابس، فأرجو أن تعلموني بالطريقة لأني خائف ولا أعرف كيفية الربط من دون أن أجلب الضرر لي؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرى قبل التسليم بمسألة السلس هذه أن نحاول تشخيص الحالة بدقة أكثر وعلاجها، فالودي يكون نتيجة احتقان في البروستاتا، وذلك نتيجة التعرض المستمر للمثيرات الجنسية، مع عدم حدوث الإشباع الجنسي، والذي يحدث مع الجماع، وكذلك الإفراط في الاستمناء يؤدي لهذا الاحتقان، وأيضاً الجلوس لفترات مطولة، والودي يخرج بعد البول أو بعد البراز، خاصة مع الإمساك، والعلاج يكون من خلال تجنب العوامل السابق ذكرها والتي تؤدي للاحتقان مع علاج بسيط مثل:
- pepon plus مرتين يومياً لمدة 3 أسابيع.
وخروج سائل عند الاستيقاظ فقط كما وضحت قد يعني التهابا في البروستاتا، وهو ما يلزمه التشخيص في البداية من خلال عمل تحليل سائل البروستاتا، أو على الأقل عمل تحليل للسائل المنوي، وفي حال وجود التهاب يتم أخذ العلاج المناسب حسب النتيجة للتقليل من هذا السائل.
لذا أرى أفضلية عمل التحليل، وكذلك أخذ العلاج السابق ذكره، وبعد ذلك نرى تطور الحالة.
وعن سؤالك الأساسي فلا أرى داعيا لربط القضيب؛ لأنه قد يؤدي للتورم به، ولكن فقط يمكن لصق قطنة أو شاشة حول فتحة مجري البول، وهذا في حال عدم التحسن على ما سبق.
وللحكم الشرعي في التعامل مع سلس البول وكذلك الودي؛ يرجى مراجعة: ( ^ 262108^ - ^ 263545^ - ^ 265113^ ).
والله الموفق!