التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أجد رغبة في الحياة بالرغم من توفر سبيل العيش فيها، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أود الزواج بأخرى لتصحيح خطأ سوء اختياري للأولى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم النية في أداء الصلاة وقضائها
- سؤال وجواب | معنى كلام النووي (روينا عن فلان)
- سؤال وجواب | كيفية حساب الحول لمن أخر الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وأكزيما دهنية، أرشدوني للعلاج.
- سؤال وجواب | أريد خطة على مدى عدة أشهر للعلاج من الرهاب، أفيدوني برأيكم
- سؤال وجواب | الحروق هل يختفى أثرها أم تحتاج جراحة تجميلية؟
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم باقتراب الموت وأخاف من المرض. أرجو تفسير ذلك
- سؤال وجواب | تثور شهوته حين يداعب البنات الصغار
- سؤال وجواب | ليس لفارق السن أثر سيء على الزوجية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البروزات والندوب التي تبقى في الجلد نتيجة الحروق
- سؤال وجواب | استعمال المناديل والأوراق في إزالة النجاسة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الظهر باستمرار، وأصبت بما يسمى السكر الكاذب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | معنى (.ما أصابك لم يكن ليخطئك.)
- سؤال وجواب | حكم التأمين الصحي في مشفى لعلاج السرطان لشخص سليم تحسبا للإصابة بالمرض
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عمرى 28 عاما، منذ فترة طويلة -تصل لـ 4 أعوام أو أكثر- ليس عندي إقبال على الحياة، مع أني -والحمد لله- أعمل في وظيفة جيدة، والماديات جيدة كذلك، لكني أكره الحياة وأكره ما فيها، نظرتي لها بأنها لا تسوى شيئا، وأحيانا أتمنى الموت، وأن يكون ربي راضيا عني، فعلا لا أريد أن أبقى فيها، مع أني مدرك تماما أني لابد أن أعمل، وأخلص في عملي، وأحاول أن أعمل هذا، لكن كثيرا تأتي فكرة لماذا كل هذا، فأنا أكره هذه الدنيا، وأكره العيش فيها، ما الحكم الشرعي في هذا؟ وهل هذا جيد ومطلوب أم مكروه؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

أخي الكريم: من حيث المكوّنات النفسية والسلوكية للإنسان هي ثلاثة: (التكوين الفكري –المشاعر– الأفعال)، أنت الآن أفعالك جيدة؛ لأنك على الأقل ملتزم بعملك، وهذا شيء جيد، لكن لديك المشاعر سلبية، ولديك أيضًا الأفكار سلبية، وذات طابع وسواسي.

هذه هي العلة التي لديك –أيها الفاضل الكريم– وهذه يمكن أن تُغيَّر، الفكر السلبي حين يستقبله الإنسان يجب أن يرفضه تمامًا، ولا تحاوره، ولا تناقشه، قل لنفسك: (هذه أفكار سيئة، هذه أفكار قبيحة، لن أقبل بها، أنا الحمد لله بخير، أنا أؤدي عملي، أنا يجب أن أستمتع بالحياة وأعيش حياة طيبة.).

فيا أخي الكريم: لا بد أن تُسقط على نفسك هذا النوع من الفكر.

ويجب أن تُعزز مشاعرك وتجعلها أكثر إيجابية من خلال التفكّر والتدبُّر في إنجازاتك.

فيا أخي: أنت محتاج لما نسميه بإعادة تقييم الذات، تقييمك لذاتك خطأ، وربما –أخي الكريم– لديك أيضًا بعض الشعور الاكتئابي، هو الذي جعلك على هذه الكيفية، ولذا أنا أرى أن استعمال مضادات الاكتئاب والمضادة للوسوسة في نفس الوقت قد تُساعدك كثيرًا، ولستَ محتاجًا لأدوية كثيرة أبدًا، دواء واحد بسيط بجرعة صغيرة، مثل البروزاك – والذي يُعرف علميًا باسم فلوكستين – والجرعة هي كبسولة واحدة في اليوم – أي عشرون مليجرامًا – لمدة ثلاثة أشهر، ربما يُساعدك كثيرًا.

كما أن الإكثار من التواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، والحرص على الصلاة خاصة مع الجماعة –أخي الكريم–، وأذكار الصباح والمساء تزيل عنك مثل هذه المشاعر، هذا أمرٌ مجرَّب.

فانخرط –أخي الكريم– في مثل هذه الأنشطة حتى تُبدِّل مشاعرك.

أنا أقول لك أن أفعالك جيدة، وهذا أمرٌ مهمٌّ جدًّا، لأن معظم الناس قد يتحسَّنون من الناحية الفكرية وحتى من ناحية المشاعر، لكن يفشلون في أفعالهم، هذا ليس لديك أخي.

فإن شاء الله تعالى الأمر بسيط جدًّا، وأرجو أن تكون أكثر قبولاً لذاتك وأكثر تفاؤلاً.

التفكير الذي يأتيك -لماذا كل هذا يحدث لك؟– هو فكر وسواسي تشاؤمي قلقي، وفيما عرفتُ من علمائنا –أخي الكريم– أن الإنسان قطعًا لا يُحاسب على أفكاره ولا على مشاعره، إنما على أفعاله، لكن في ذات الوقت يجب أن تتأمَّل في الدنيا وما فيها من خير، وأن تُكافح وأن تُثابر، وأن تُشارك في عمارة الأرض، وأن تكون مفيدًا لنفسك ولغيرك –أخي الكريم– والذهاب من الدنيا أصلاً آتٍ، فلماذا يستعجل الإنسان له، تعمل لما بعد الحياة الدنيا، وتعيش الحياة الدنيا بقوة وإيجابية ومشاركة، وأكرر مرة أخرى: يجب أن تكون نافعًا لنفسك ولغيرك.

هذا هو الذي أراه –أيها الفاضل الكريم– وسوف أحيل الاستشارة إلى الأخوة في القسم الشرعي ليُدلي أحد المشايخ برأيه حول استفسارك الشرعي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

++++++++++++++++++++++++++++++ انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم (استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان)، وتليه إجابة الدكتور حسن شبالة (مستشار العلاقات الأسرية والتربوية).

++++++++++++++++++++++++++++++ اعلم -أخي الكريم- أن تمني الموت أو الدعاء به على النفس غير جائز شرعا مهما حصل للإنسان من معاناة وابتلاء، والمشروع أن يطلب العبد من ربه العفو والعافية إذا شعر بتعب ونصب في هذه الحياة.

والحكمة من نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تمني الموت، لأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة، ولذة العبادة، وفرصة التوبة، واستدراك ما فات، فعن أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال- : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ، وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا) رواه مسلم (2682).

وعند البخاري (7235) بلفظ: (لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ)، وعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنهما- قالُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : ( لا تَمَنَّوْا الْمَوْتَ، فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطَّلَع شَدِيدٌ، وَإِنَّ مِنْ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ) رواه أحمد.

ويظهر من الوصف أنك تعاني من مرض نفسي يدفعك إلى التفكير السلبي في الحياة، وخير علاج للتفكير السلبي قطعه وعدم الاستمرار فيه، ومقابلته بتفكير إيجابي.

والنصوص النبوية أعلاه تعينك على التفكير الإيجابي في الحياة وتدفعك إلى العمل فيها وعمارتها حتى تزداد أجرا وثوبا في الآخرة، بالإضافة إلى الإكثار من ذكر الله سبحانه، والتسبيح والاستغفار، وقراءة القرآن، فإنها من أعظم العلاج لجلاء الهم والحزن.

وننصحك بالابتعاد عن الانطواء والانزواء، وخالط الناس، ومارس حياتك بكل نشاط وحيوية، وابحث لك عن رفقة صالحة نشيطة تساعدك على ذلك، واشغل نفسك بالعمل النافع، ودرب تفسك على الجد والنشاط وخدمة الآخرين وفعل الخير لهم وستشعر بسعادة وحيوية.

وتذكر أنه كلما طال عمرك مع حسن عملك أنك تترقى في درجات الجنة فلم ترغب عن هذا الفضل الذي يتمناه كل مسلم.

وفقك الله لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أزيل آثار حرق الشاي الذي أصابني في رجلي اليسرى؟
- سؤال وجواب | من كمال وجميل الأدب في الدعاء
- سؤال وجواب | ما هو الحل الأمثل لعلاج حالات المغص لدى الأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | حكم صوم من شكت في دخول ماء لجوفها من الدبر
- سؤال وجواب | هل يمكنني استخدام البرنتيلكس كبديل عن البروزاك؟
- سؤال وجواب | أحكام من اشترى قطعة فأرسل له البائع قطعتين
- سؤال وجواب | هل تدني مستوى الزوجة الثقافي وعدم شعورها بزوجها سبب لطلاقها؟
- سؤال وجواب | دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | رهاب ضغط العمل هل يحتاج إلى دواء؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من أب لم يراع حرمة ابنته، وحكم منع الزوج من زيارتها له
- سؤال وجواب | حضور من تنبعث منه رائحة كريهة غير مسوغ لغيره أن يتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | أخالف أهلي الرأي بإتمام دراستي الجامعية، أفيدوني
- سؤال وجواب | وطء الزوجة في الدبر من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل يزيد الكلوميد من فرص الحمل؟
- سؤال وجواب | اكتشفت ورما في صدري، فهل هو سرطان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل