مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتاج لعلاج سريع لظهور حبوب صلبة ومؤلمة في منطقة الشفرين.
- سؤال وجواب | حكم قراءة آيات الرقية على ماء ورش المنزل به
- سؤال وجواب | سجود التلاوة في الصلاة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متفرقة وتنميل وحرارة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالغثيان وألم شديد في البطن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما علاج صعوبة نطق وقراءة الفاتحة والقرآن بسبب الوساوس؟
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال المتكرر
- سؤال وجواب | الصيغة الأفضل من صيغ التشهد المأثورة
- سؤال وجواب | ألاحظ نزول دم أحمر فاتح مع البراز، هل السبب البواسير؟
- سؤال وجواب | هل يكرر السجود إذا كرر تلاوة آية السجدة
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية بدون موافقة الأب
- سؤال وجواب | علاج من ترفض معاشرة زوجها بعد أن توظفت
- سؤال وجواب | ما زال أهلي في تعاملهم السيء معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في الظهر يمتد للفخذ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخشى على ابني من بعض سلوكيات أهل أمه، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

لما كان الشيء الوحيد الباقي على حاله هو الطعام فلم يتسنه؟ هذه العلامة تتناقض مع بقايا الحمار وفقا لظني، فما حكمة الله تعالى من تغير جسد سيدنا العزير وحماره وإبقاء الطعام على حاله؟.

الحمد لله.

أولًا : قال الله تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة/259.

وخلاصة هذه القصة : أن هذا الرجل "وقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة وقال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها ، وذلك لما رأى من دثورها، وشدة خرابها، وبعدها عن العود إلى ما كانت عليه، قال الله تعالى: فأماته الله مائة عام ثم بعثه ، قال: وعمرت البلدة بعد مضي سبعين سنة من موته، وتكامل ساكنوها، وتراجعت بنو إسرائيل إليها.

فلما بعثه الله عز وجل بعد موته، كان أول شيء أحيا الله فيه عينيه، لينظر بهما إلى صنع الله فيه كيف يحيي بدنه؟ فلما استقل سويا قال الله له -أي بواسطة الملك-: كم لبثت.

قال لبثت يوما أو بعض يوم قالوا: وذلك أنه مات أول النهار، ثم بعثه الله في آخر نهار، فلما رأى الشمس باقية ظن أنها شمس ذلك اليوم، فقال: أو بعض يوم.

قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ؛ وذلك: أنه كان معه - فيما ذُكر- عنب وتين وعصير، فوجده كما فقده، لم يتغير منه شيء، لا العصير استحال ولا التين حمض ولا أنتن ولا العنب تعفن.

وانظر إلى حمارك أي: كيف يحييه الله عز وجل وأنت تنظر، ولنجعلك آية للناس أي: دليلا على المعاد وانظر إلى العظام كيف ننشزها أي: نرفعها فتركب بعضها على بعض".

"تفسير ابن كثير"(1/688).

ثانيًا : وفي بقاء الطعام دليل على قدرة الله ، لأن الطعام يسرع إليه الفساد.

قال "السعدي" لم يتغير، بل بقي على حاله على تطاول السنين، واختلاف الأوقات عليه، ففيه أكبر دليل على قدرته، حيث أبقاه وحفظه عن التغير والفساد، مع أن الطعام والشراب من أسرع الأشياء فسادًا "، انتهى من"تفسير السعد "(ص112).

قال الطاهر ابن عاشور" : " وقد جمع الله له أنواع الإحياء، إذ أحيى جسده بنفخ الروح- عن غير إعادة- وأحيى طعامه بحفظه من التغير، وأحيى حماره بالإعادة؛ فكان آية عظيمة للناس الموقنين بذلك، ولعل الله أطلع على ذلك الأحياء بعض الأحياء من أصفيائه".

انتهى من"التحرير والتنوير"(3/37).

وأما الحكمة في بقاء الطعام والشراب كما هو لم يتغير، مع ما جرى عليه وعلى حماره ؛ فإن القصة لم تجر وفق الأسباب المعتادة في الناس، إذا فسد شيء فسد نظيره، وإذا مات هو أو مات حماره، لم يمكن بقاء طعامه؛ فهذا كله من التحكم بالأسباب العادية الطبيعية، والقصة بكاملها معجزة من الله ، للدلالة على عظيم قدرته، وأن ذلك ليس فعلا بالطبع، ولا اللزوم، بل هو بإرادة قادر مختار حكيم: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ القصص/68-70 ، وقال تعالى : إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ هود/107.

والحاصل: أن القصة معجزة، لا يقال: لماذا خالف بين هذا وذاك، فأمات الرجل وحماره، وأبقى الطعام، فكل ذلك من تمام الدليل على قدرته، وأن يشهد هذا العبد الصالح دلائل القدرة، في الإحياء والإماتة، ماثلا أمام عينيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل التوتر عندما يكون في جمع كبير يعد رهاباً؟
- سؤال وجواب | صفة النصارى الذين هم أقرب مودة للذين آمنوا
- سؤال وجواب | كتب ومواقع حول فرق النصارى وأناجيلهم
- سؤال وجواب | الاختلاف في سجدة سورة فصلت
- سؤال وجواب | بسبب الفلفل تعرضت لحرقة في جسدي وصعوبة عند البلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في خاتم النبوة
- سؤال وجواب | كلما تقدمت للزواج أقابل بالرفض، رغم أنني على خلق ودين، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى أم الزوج من إكرامه وحسن عشرته
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق من مرض القلب.
- سؤال وجواب | استخدمت علاجاً لتوحيد لون البشرة ولكن دون جدوى، أفيدوني
- سؤال وجواب | فسخ البيع لغش البائع وإخفائه العيوب
- سؤال وجواب | نتيجة تحليلي للسكر التراكمي 5.7 %، هل أنا مريض بالسكر؟
- سؤال وجواب | تشخيص حزاز رأس القضيب وأثره.
- سؤال وجواب | أعيش في توتر وخوف مع اقتراب موعد الولادة
- سؤال وجواب | دواء (PROGYLOTON) وأعراضه الجانبية على المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل