التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف المسلمة وزوجها وإخوته من أمهم الكافرة العاشقة لكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسائل معينة على التخلص من النظر إلى الحرام
- سؤال وجواب | التيمّم بالحجر وحكم تعميم الوجه واليدين والموالاة
- سؤال وجواب | أعاني من طعم حموضة في فمي
- سؤال وجواب | استئجار المدين بما عليه من دين مقابل ذكر الله بعدد معين
- سؤال وجواب | هل الوخز في الثدي يدل على وجود مرض خطير؟
- سؤال وجواب | حلف بتحريم زوجته على عدم فعل شيء ثم فعله ناسيا
- سؤال وجواب | خطوات معاملة الأب الذي يراود ابنته عن نفسها
- سؤال وجواب | ينزل علي نعاس شديد عند القراءة وأنسى ما قرأت في اليوم السابق
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات مؤلمة في أذني اليمنى وأنها مسدودة، فما سبب الألم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز ومن الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | الفوائد التي على الميت هل هي دين عليه يلزم ورثته دفعها؟
- سؤال وجواب | المصاب بالهربس في شفتيه، هل هو شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الخارجة من حبّ الشباب هل تنجس الثياب؟
- سؤال وجواب | زنا النظر هل هو كالزنا الموجب للحد
- سؤال وجواب | زنا يوجب التوبة ولا يترتب عليه الحد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أولاد حماتي بدءوا يضيقون ذرعاً من تصرفات حماتي المراهقة ومواقفها الطفولية والأنانية في نفس الوقت، بفضل الله والدعاء أنا أكثر احتمالاً لها من أولادها أنفسهم، ولكن ما يؤلم القلب أننا بفضل الله -أقصد: أنا وزوجي وإخوته- من الله علينا بالإسلام، وحاولنا أن نضمها معنا، ولكنها ترفض كل الرفض، بل وتكره الإسلام كرهاً شديداً! فهي تنتمي إلى طائفة تعبد رجلا، وتمارس عبادتها له، مع محاولاتنا المستميتة بإقناعها أنها ليست على صواب، وبالطبع فإن بعدها عن الله انعكس على تفكيرها في الحياة، فهي الآن عاشقة لرجل، وقد أخبرت أولادها.

ومضت فترة كان يومياً يرن لها الهاتف وبعلم أولادها قاصداً مغازلتها، وهي تضحك غير آبهة بشعورهم، وقد جعلت أولادها يستدينون حتى يشتروا لها منزلاً في بلدها حيث يقطن ذلك الرجل، وبعد ذلك تبين أنها تفرشه لتتزوج به! في حين أن أولادها الذين هم في عمر الزواج يعانون الأمرين من أجل أن يؤمنوا أمر زواجهم هم.

أنا الآن أعيش مع الأسرة لفترة مؤقتة، وقد لمست أن الأولاد يحاولون قدر الإمكان اتقاء الله في أمهم التي تنسف كل شيء بسذاجة، وأرى أن كلاً منهم يحتوي على بركان في داخله، ولكنهم لا يريدون أن يخسروا آخرتهم، فهل برأيك من الأفضل أن أصارح أمهم، وأتحدث معها عن تصرفاتها تلك، وما تسببه من بعد بينها وبين أولادها؟ وخصوصاً أنها مؤخراً أصبحت تطيل الإقامة -حيث إننا نعيش في الغربة- عند زيارتها لبلدها لمدة شهور وشهور بسبب ذلك الرجل الذي تحبه، ضاربة بعرض الحائط شئون أولادها، أم أبقى على جنب، وأبتعد أنا وزوجي لنأمن في مسكننا بعيداً عنها، فيبقى زوجي محتفظا بأعصابه وبوده وبره لها، بعيداً عن تصرفاتها؟ وبالنسبة لقضية زواجها من ذلك الرجل -وهو مشرك مثلها- هل لأولادها الحق بالاعتراض، ومنعها من الزواج منه، أم لهم حق الاعتراض فقط وتركها تفعل ما تريد؟ وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم لما فيه رضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك وأهلك على الحق، وأن يزيدكم إيماناً وصلاحاً واستقامةً على دينه، وأن يهدي أم زوجك للإسلام، وأن يشرح صدرها له.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكما يقول الناس: إنه ليس بعد الكفر ذنب، وهذا الذي تفعله حماتك ليس بجديد أو منكر على أي كافر أو كافرة؛ لأنهم وقعوا فيما هو أعظم من ذلك وهو الكفر بالله ، وما هذه التصرفات التي تصدر من حماتك إلا بعض ما يوحي إليها به الشياطين، والكفار يفعلون هذا وأكثر منه غالباً، والمطلوب منكم ومن أولادها خاصةً معاملتها بالمعروف والإنفاق عليها عند حاجتها إلى ذلك، أما ما سوى ذلك فلا يجب عليهم شرعاً الإنفاق عليها، ولا يلزمهم شرعاً إجابتها إلى كل ما تطلب، أكرر: ليس عليهم إلا الإنفاق الضروري فقط، وما سوى ذلك فلا يجب بل لا يجوز لهم إعطاؤها ما تنفقه في معصية الله وإرضاء شهواتها وإشباع نزواتها، وما فعلوه من الاستدانة لها حتى تشتري بيتاً لم يكن واجباً عليهم، وأعتقد أن أولادها يفهمون برها والإحسان إليها بقدر مبالغ فيه؛ لأن ما يفعلونه لا يكون إلا مع الإسلام، أما وهي كافرة فلا يشغلوا أنفسهم بها ما دامت كارهة لدينهم، وتفعل أفعالاً تلحق الضرر بهم، فأرجو أن تذكريهم بأن ما يفعلونه معها غير واجب عليهم شرعاً.

وأما مسألة زواجها من هذا الكافر مثلها فليس لهم عليها من سبيل، وإنما عليهم فقط النصح وإبداء الرأي، فإن أخذت بقولهم فبها ونعمت، ولا يعني ذلك أيضاً المبالغة في إكراهها، وإن لم تقبل كلامهم فهذا شأنها ولتذهب مع صاحبها إلى قعر جهنم.

وأما عنك أنت فلا مانع من استخدام المصارحة معها، وبيان موقف أولادها من تصرفاتها، حتى تظل تحظى ببرهم وإكرامهم، وإلا فستفقد كل شيء؛ لأن الإسلام فقط هو الذي يحثهم على الإحسان إليها وإكرامها، وإلا فإن بمقدورهم أن يتخلوا عنها تماماً، وحاولي معها في الدعوة إلى الله ، لعل الله أن يشرح صدرها للإسلام ولو في آخر لحظة من حياتها.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والثبات، ولها بالهداية والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من السنن الراتبة
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة بسبب عدم حصولي على عمل وفشلي ومرض أمي
- سؤال وجواب | حكم المرأة التي حملت من الزنى وماتت عند الولادة
- سؤال وجواب | الصلاة جماعة في البيت أفضل أم الصلاة في المسجد خلف الفاسق
- سؤال وجواب | حكم التيمم في الحضر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأطور قدرتي في الحديث؟
- سؤال وجواب | حديث: يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش.مكذوب
- سؤال وجواب | ابنتي حساسة جدا تدعو على نفسها وتبكي، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب عند اتخاذ القرارات ، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم صوم من استمنى
- سؤال وجواب | أمي لا تهتم بي ولا بدراستي فولّد ذلك كراهية لها . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | واجب من استمنى نهار رمضان جاهلا في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | ثواب خدمة البهائم ورعايتها
- سؤال وجواب | التعريف الشرعي للزنا
- سؤال وجواب | ظهور ورم خلف الأذن يرافقه دوار مع الألم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل