عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي تارك للصلاة والصيام ويرفض النقاش حول هذا الأمر!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالفشل كأم، كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة الأنانية؟
- سؤال وجواب | أحكام اللقيط
- سؤال وجواب | فقدان المهارات الاجتماعية والقدرة على التعامل مع الناس خارج إطار المنزل
- سؤال وجواب | تعريف اللقيط شرعا وحكم تربيته
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحّية للتنفس والتمارين الرياضية؟
- سؤال وجواب | منع الدخول بالمعقود عليها قبل الزفاف ليس من سد الذرائع
- سؤال وجواب | أمور تقي من السحر والحسد وتدفعه بإذن الله تعالى
- سؤال وجواب | حلم أني أرافق شخصا ميتا جعلني أعود للاكتئاب، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم عدم تمكين الأجير من أخذ أجرته ما لم تبلغ مبلغا معينا
- سؤال وجواب | متى يتغير مناخ جزيرة العرب؟ وما هو مصير أتباع الدجّال؟
- سؤال وجواب | أعراض ما بعد الدورة الشهرية.كيف التخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من مشكلتي مع الوسواس؟
- سؤال وجواب | هل قلة القذف تعني قلة في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة أو أدائها في البيت دون المسجد
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية يؤثر على حياتي فكيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

زوجي مسلم ولكنه تارك للصلاة والصيام، ويرفض الخوض في هذا الموضوع ولا يقبل النصيحة بتاتاً موضحاً أن هذه الأمور تخصه هو فقط، ولا يحق لأحد أن يتدخل أو يناقشه فيها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يهدي زوجك ويردّه إلى الحق ردًّا جميلاً.

ثانيًا: نشكر لك حرصك على تغيير هذا المنكر وإسداء الخير وإيصاله لزوجك، ونسأل الله تعالى أن يُكلِّل جهودك بالتوفيق، وأن يجعل لكلامك سبيلاً وطريقًا إلى قلب زوجك ويُصلح أحواله.

ثالثًا: نرى –أيتها الأخت الكريمة– أنه لا بد من استعمال الأدوات التي تُؤثّر على هذا الإنسان وتلمُّس المداخل التي تُوصل إلى قلبه برفقٍ ولين، فإن (الرفق ما كان في شيءٍ إلَّا زانه، وما نُزع من شيء إلَّا شانه)، فالرفق جميل ونتائجه جميلة.

ومن الرفق –أيتها الأخت الكريمة– ألَّا يُناقش هذا الزوج بطريقةٍ مباشرة تستفزُّه ما دام يكره نوعًا مُعيَّنًا من النقاش، فينبغي أن نبحث عن الوسائل الممكنة في التأثير عليه، فإن كان له أصحاب أو أصدقاء أو أقارب يقبل منهم النصح، أو يستمع لما يُلقونه إليه من النقاش ومحاولة الإقناع، فينبغي الاستعانة بهم وتذكيرهم بأجر الدعوة إلى الله تعالى وتغيير المنكر، ونُصح الإنسان المسلم.

ومن الحسن في هذه الحالة إقامة العلاقات الأسرية مع الأسر التي فيها رجال من هذا النوع ليتأثّر بهم وبمجالستهم.

ومن الوسائل المفيدة أيضًا أن يحاول الإنسان إيصال الموعظة إلى قلبه بطريق غير مباشر، لا يفهم أنه هو المقصود بها، ومن المواعظ التي تُؤثّر وتُفيد في هذا المعنى التذكير بلقاء الله تعالى يوم القيامة، والحساب، والجزاء، والجنة وما أعدَّ الله فيها من الثواب للطائعين، والنار وما أعدَّ الله فيها من العقاب للعاصين، فإذا أسمعتموه هذه المواعظ ولو بطريقٍ غير مباشرة فإنه ربما يجعلها الله تعالى مفتاحًا لقلبه.

ومن الأدوات أيضًا الإكثار من دعاء الله تعالى أن يهديه، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبُها كيف يشاء، ولا ينبغي أبدًا أن نيأس من إصلاح الله تعالى لإنسان مهما كان فجوره وعصيانه.

فهذه هي الأدوات التي يمكن استعماله لإقناعه بالرجوع عن هذه الذنوب الكبيرة والموبقات العظيمة، فإن ترك الصلاة أعظم جريمة بعد الكفر بالله تعالى، بل بعض العلماء يرى بأنها هي كفر أيضًا، فهو على خطر عظيم بلا شك ولا ريب، ولهذا نحن ندعوك أن تستشعري عِظم الخطر الذي يتعرَّض له هذا الرجل باستمراره على هذه الحالة، وأن يكون استشعارك لهذا الخطر باعثًا لك نحو بذل أقصى ما تقدرين عليه في استنقاذه من هذا الخطر، ولك في ذلك أجرٌ عظيم، فإن أفضل ما تفعلينه هو تجنيبه الوقوع في نار جهنّم، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمْر النِّعم)، وأنت خير من يصبر ويُعاني من أجل الوصول إلى هذا الهدف الكبير النبيل، ونسأل الله تعالى أن يُكلّل جهودك بالتوفيق والنجاح.

فإذا فعلتم ما أمكنكم من الأسباب فلم يبق بعد ذلك إلَّا التسليم لقضاء الله تعالى وقدره، والله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويُضلُّ مَن يشاء.

وأمَّا عن حكم بقائك معه زوجةً وهذه حاله؛ فإن كان لا يُنكر فرضية الصلاة ولا فرضية الصيام ولكنّه يتركها تكاسلاً فإنه لا يزال مسلمًا عند أكثر علماء المسلمين، ومن ثمّ لا يجب عليك أن تفارقيه ما دامت هذه أحواله، أمَّا إذا كان حاله قد تجاوز هذا وهو يُنكر أن الصلاة فريضة وأن الصوم فريضة ففي هذه الحال ينبغي أن ترفعي أمرك للجهات الشرعية في المحاكم الشرعية في بلادك ليجد لك القاضي طريقًا في التخلص من هذا الزوج، نرجو الله تعالى ألَّا يكون الحال قد وصل إلى هذه المرتبة.

وفقك الله لكل خير، وقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت من شيعي زواج متعة وتريد مفارقته
- سؤال وجواب | لماذا تسارعت دقات قلبي وارتعشت أصابعي أثناء العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟
- سؤال وجواب | حكم نطق اسم الجلالة دون الهاء
- سؤال وجواب | انفصلت عن خطيبتي فأصبت بضيق لا يفارقني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | منطوية وأنام وأستيقظ على حزن شديد يمزقني، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ظهار الموسوس وطلاقه
- سؤال وجواب | التهاب البروستاتا وعلاقته بالعادة السرية.
- سؤال وجواب | ما سبب عدم وضوح الرؤية أحياناً؟
- سؤال وجواب | تهافت الزعم أن القرآن والسنة الصحيحة لم يرد فيهما تحريم الجماع في الدبر
- سؤال وجواب | حكم جائزة دفتر التوفير في البنك الإسلامي
- سؤال وجواب | حكم التوقيع على استمارة تقديم لمدرسة إذا تضمنت غرامة على التأخر في سداد المصروفات
- سؤال وجواب | هل الذنوب تمنع توفيق الله -عز وجل- للعبد؟
- سؤال وجواب | حكم من عجز عن وجود إزار الإحرام
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل