التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا مع كثرة الإلحاح في الدعاء لم يستجب لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | (الثيب بالثيب جلد مئة والرجم)
- سؤال وجواب | هل الصداع بسبب ظهور ضرس العقل؟
- سؤال وجواب | العزوف عن مهنة الطب لملابسات النظر للعورات. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | خطأ الطبيب وما يترتب عليه.
- سؤال وجواب | من وجد أمتعة مع أمتعته بعد الرجوع من السوق
- سؤال وجواب | دعاء الركوب هو بعض آية من سورة الزخرف
- سؤال وجواب | أعاني من دوالي الساقين، فهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | من نسي النية في الوضوء
- سؤال وجواب | الزنا المجازي لا تترتب عليه أحكام الزنا الحقيقي
- سؤال وجواب | حكم صيام جماعة بعدد الأيام التي على الميت في يوم واحد
- سؤال وجواب | زوجها لا يغض بصره ويهملها ويسيء معاملتها
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الذي لا يريد زوجته؟
- سؤال وجواب | مسافة القصر
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين سنتين راتبتين بنية واحدة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ فترة طويلة وأنا أدعو الله تعالى بأمر معين، أدعو بصدق ومن كل قلبي، وإلى الآن لم يستجب دعائي، لدرجة أني أصبحت أشعر باليأس والإحباط في لحظات معينة، رغم ذلك لم أترك الدعاء، وأنا مواظبة عليه بشكل دائم والحمد لله.

أذكر أني منذ فترة قصيرة شعرت بشيء غريب في قلبي؛ حيث كنت جالسة، ولم أفكر بشيء، شعرت بهاجس في قلبي ينبئني بأن العاقبة جميلة، وأن الفرج قريب، هذا الأمر كان قصيرا، لم يتجاوز ثلاث ثوان، لم أكن المبادرة فيه، ورافقه إحساس كبير بالغبطة، وانشراح الصدر، ونوع من الرعشة، الإحساس كان في غاية الروعة، وتمنيت لو أنه طال.

بعد ثلاث دقائق استغربت كثيرا من هذه الشعور الذي لم أستطع تفسيره، استغربت كثيرا؛ لأني لا أرى أي دليل لفرج قريب، حتى في الأفق البعيد.

راودني هذا الخاطر مرات أخرى بنفس الشعور، ولم ينتج عنه تفكير معين.

أنا أرغب كثيرا بتفسير هذا الشعور، خاصة أني لست صاحبة حدس أو فراسة، فما نوع هذا الداخل؟ هل ممكن أن يكون نوعا من الإلهام الإلهي المبشر؟ هل من الممكن أن يبشر الله عباده عن طريق الخواطر أم هو مجرد إحساس لدى إنسان انتابه اليأس لتحقيق شيء من الاتزان النفسي الداخلي؟ بارك الله بكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وكان الله في عونك.

بداية: أنت على خير كبير، بكونك تلجئين إلى الله بالدعاء والتضرع إليه، ومستمرة على ذلك، وأبشري فإن الفرج قريب بإذن الله تعالى.

وأما لماذا يتأخر إجابة الدعاء؟ والجواب على هذا: أنصحك بالاستمرار في الدعاء أكثر، فالمرء لا يعرف متى يستجاب له، ثم إنه إذا لم يحصل إجابة الدعاء، فإن لك أجرا في الآخرة، ولك أيضا أن الله يصرف عنك سوءا كان يمكن أن يقع، ولكن الله صرفه عنك بسبب الدعاء، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ، لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا ".

قَالُوا : إِذَنْ نُكْثِرَ.

قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ ".

رواه مسلم إذن استمري بالدعاء، كما قال الصحابة إذن نكثر، فقال صلى الله عليه وسلم" الله أكثر "، ثم من المعلوم أن الإجابة قد لا تحصل بسبب البعد عن الله ، قال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [ سورة البقرة اية ١٨٦ ]، ثم اعلمي أن من موانع إجابة الدعاء الاستعجال في إجابة الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" رواه مسلم.

ومن موانع إجابة الدعاء كذلك ترك اليقين في الدعاء، أو الدعاء باللسان دون حضور القلب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ "رواه الترمذي.

والمهم عليك ترصد الأزمنة والأمكنة الشريفة، واغتنام الأحوال التي يجاب فيها الدعاء كالسجود وفي وقت السحر حتى تكون الإجابة على قلبك أغلب من الرد، وعليك أن توقني أن الله لا يخيب سعيك لسعة كرمه وكمال قدرته وإحاطة علمه لتحقق صدق الرجاء وخلوص الدعاء؛ لأن الداعي ما لم يكن رجاؤه واثقا لم يكن دعاؤه صادقا.

وأنا أحيي فيك أن لديك ثقة بالله ، ولديك حسن ظن به، فلا تقلقي من تأخر إجابة الدعاء.

وأما سؤالك ما نوع الداخل الذي طرأ في نفسك بأن العاقبة حسنة؟ فالجواب: هذا نوع من الشعور بالطمأنينة الذي يجعلها الله في قلوب عباده الموقنين بإجابة الدعاء، وقد ذكر بعض أهل العلم بأن الذي يكثر من الدعاء ثم يجد في نفسه شعورا بأن الله سيفرج همه، فهذا مبشر من الله تعالى، فأبشري بخير.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاودة الدم للمرأة بعد الطهر
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حرقة وغازات في المعدة وأريد علاجا لها.
- سؤال وجواب | أشعر بتورم أعلى جرح العملية القيصرية. هل سيختفي مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح أخت الأخ من الرضاعة
- سؤال وجواب | استحقاق الطالب لمكافأة مساعدة دكتور الجامعة إذا أعفاه الدكتور منها
- سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
- سؤال وجواب | ما تفسير الحرارة الداخلية بالجسم والعرق البارد والخفقان قبل الدورة؟
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن صفة من صفات الله؟
- سؤال وجواب | إذا قابلت مديري أرتبك، وأحس بضيق تنفس ورعشة . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إشراك نية القضاء مع نية النفل
- سؤال وجواب | ترك الزنا مع إصراره على النظر
- سؤال وجواب | هداني الله للإسلام وأحببت فتاة وأريدها زوجة لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أزيد من وزني دون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل أستمر في الخطبة أم أفسخها لعدم الانشراح؟
- سؤال وجواب | هل قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل