مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استخرت الله في إعادة الامتحان فزاد تعلقي بالأمر رغم رفض أمي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا فسخ البيع فهل يستحق الوسيط أجرته ؟
- سؤال وجواب | كيف يتم ضبط معدل السكر في الدم؟
- سؤال وجواب | تحول المسلم للنصرانية بحجة عدم استقامة الناس
- سؤال وجواب | لديه باعث قوي للدخول في الإسلام مع التردد بسبب الخلاف بين المسلمين
- سؤال وجواب | عملت ليزرا بوجهي وسبب لي حروقا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ينطبق حديث: الزم بيتك . إلخ على زمننا هذا
- سؤال وجواب | صديقه متدين ولكنه يؤثر عليه رفقاء السوء بالمدرسة
- سؤال وجواب | أثر فارق السن في الزواج على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أداء مناسك العمرة لطفل وهو داخل عربة أطفال
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض سكر الدم بشكل مخيف دائما، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على نفسي من داء السكري؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم في بعض بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أرغب أن أتزوج بفتاة صالحة، كيف أحقق هذه الأمنية في هذا الزمان؟!
- سؤال وجواب | أمي لم تشعرني بالحنان، فكيف أكون أمًا حنونًا على ابنتي؟
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس ونوبة هلع وشعور بأني سأموت. ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

صليت البارحة صلاة الاستخارة، وكان السبب هو إعادة امتحان رسمي محدد يسمح لي بدخول كلية الطب، أو علوم الحاسوب للمرة الخامسة، ولم أستخر الله في هذا الأمر من قبل، بل حتى لم أكن أصلي أصلاً، فقررت أن أحافظ على صلاتي أولاً، وأن أجعل لي وردًا من القرآن، ثم أستخير الله ، ففعلت ذلك، وسألت الله أن يختار لي، ولا يخيرني، وأن يلين قلب أمي، وأكسب رضاها حول هذا الموضوع، وكذلك أن أوفق.

فما إن أكملت ووصلت غرفتي، حتى وجدت رسالةً منها ترفض ذلك رفضًا قاطعًا، ولكن كلامها زادني تعلقًا بالامتحان أكثر وأكثر، فهل أكمل في التحضيرات لهذا الامتحان، أم أعدل عنه؟ علمًا بأني حريص على بر والدتي، ولكن هذا مستقبلي، ولست أعيده لجاه أو لمال، بل حبًا لذلك المجال منذ الصغر.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أمور الاستخارة قد تكون محيرةً للكثيرين، ولكن الأساس في الاستخارة هو التوكل على الله ، والثقة بأن ما قدره الله لك هو الأفضل.

لنبدأ بتحليل الأمور: 1.

أولاً الاستخارة: فعندما تستخير الله في أمر معين، فأنت تسأل الله تعالى أن يختار لك ما فيه الخير، وإذا كان الأمر خيرًا لك في دينك ودنياك وعاقبة أمرك فإن الله ييسره لك، وإذا كان العكس، فإن الله يصرفه عنك، والأفضل هو استشارة أهل الرأي والخبرة قبل صلاة الاستخارة؛ فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :(3/ 243-247): «قال ابن حجر الهيثمي: حتى عند التعارض (تقدم الاستشارة)؛ لأن الطمأنينة إلى قول المستشار أقوى منها إلى النفس، وذلك لغلبة حظوظها، وفساد خواطرها، وأما لو كانت نفسه مطمئنةً صادقةً، وإرادته متخليةً عن حظوظها قدم الاستخارة.

علامات القبول: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن علامات القبول في الاستخارة انشراح الصدر، وشرح الصدر: عبارة عن ميل الإنسان وحبه للشيء من غير هوىً للنفس، أو ميل مصحوب بغرض، على ما قرره العدوي.

وقال الزملكاني من الشافعية: لا يشترط شرح الصدر؛ فإذا استخار الإنسان ربه في شيء فليفعل ما بدا له، سواء انشرح له صدره أم لا، فإن فيه الخير، وليس في الحديث انشراح الصدر.

وخلاصة الأمر، أن هناك علامتان: انشراح الصدر، وتيسر الأمر الذي عزمت عليه.

أما علامات عدم القبول: فهي أن يصرف الإنسان عن الشيء؛ لنص الحديث، ولم يخالف في هذا أحد من العلماء، وعلامات الصرف: ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقًا به، وهذا هو الذي نص عليه الحديث: "فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به".

انتهى.

وكونك تعلقت بالاختبار أكثر، فهل هذا يدل على أن المصلحة هي في الاختبار؟ نعم، قد يكون كذلك -والله أعلم-.

2.

إذا كانت والدتك تعارض قرارك؛ فهذا قد يكون من باب حرصها عليك، وخوفها من فشلك، أو من إعادة السنة، وفي بعض الأحيان قد يكون الأهل يرون ما لا نراه نحن، لذلك من الأفضل مناقشة الأمور معهم، وسماع وجهة نظرهم.

3.

وإذا كنت تشعر بأن هذا الامتحان والتخصص الذي ترغب فيه هو حلمك، وأنت مقتنع به، فلا بأس بمحاولة التحدث مع والدتك، وشرح أسبابك لها بشكل واضح وهادئ، والبحث عن حل وسط.

4.

ومن المفيد النظر للتوازن بين رغبتك وبر الوالدين؛ فبر الوالدين والطاعة لهم في الخير هو من أسمى الواجبات في الإسلام، لكن إذا كانت الرغبة شخصية، وترى فيها مصلحتك، ولا تخالف الشرع الإسلامي، فمن الجيد مناقشة الأمر مع والديك، والتوصل إلى حل يرضي الجميع.

5.

قيم الأمور بشكل عقلاني، فقد تكون هناك أسباب عقلانية تجعل استمرارك في تقديم الامتحان للمرة الخامسة غير مجد، مثل: التكلفة المادية، أو فرص النجاح، فقم بتقييم الأمور بشكل جيد، واستشر أشخاصًا في المجال ليقدموا لك نصائحهم.

في الختام: الرجوع إلى الله ، والدعاء، وطلب الهداية في الأمور المحيرة دائمًا ما يكون له الأثر الجيد في توجيه القلوب والعقول، ولا تنسَ "إن الله مع الصابرين"، و"إن مع العسر يسرًا".

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حول القتل الخطأ والدية ومجازاة الجاني
- سؤال وجواب | هل للسكر الخفيف أضرار على المدى القريب والبعيد؟
- سؤال وجواب | الحكاية عن الله شعرا ونثرا. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول نشر الدين والتعامل مع المخالفين
- سؤال وجواب | أحكام صلة الرحم للأنثى
- سؤال وجواب | وجوب البعد عن الكلام المحتمل للكفر وعدم احترام الدين
- سؤال وجواب | حكم من أذن لزوجته في إجهاض جنينها بسبب تهديدها بقتل نفسها
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق عند زيارة طبيب الأسنان.
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | هبوط الدم المفاجيء وعلاقته بالتوتر.
- سؤال وجواب | كيفية دفع مؤخر الصداق عند تغير قيمة العملة
- سؤال وجواب | علم الله محيط بالماضي والحاضر والمستقبل
- سؤال وجواب | الأدلة العقلية والنقلية على هيمنة الإسلام على كل الملل
- سؤال وجواب | طلب منه تحويل عملة إلى أخرى فتأخر حتى ارتفع سعرها فهل عليه شئ ؟
- سؤال وجواب | اعطوه مالاً ليشتري لهم طعاماً فاشترى لنفسه معهم بباقي المال ، فهل يلزمه استئذانهم ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل