عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدي لا يصلي وكثير المشاكل. كيف نتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | الابتعاد عن أصحاب السوء نجاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | آلام في ركبتيَّ وتورُّم؛ فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أحزان ودموع وحالة نفسية سيئة بعد وفاة إنسان عزيز علي.ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم قول المرأة عن نفسها إنها يهودية
- سؤال وجواب | الآية والمعجزة والكرامة والرؤيا
- سؤال وجواب | معاملة الابن العنيد المراهق
- سؤال وجواب | الجن منهم الصالحون ومنهم دون ذلك
- سؤال وجواب | فلج الأسنان وعلاج اعوجاجها بالتقويم
- سؤال وجواب | رائحة الإبط لم تنفع معها العلاجات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | سخونة في جسمي لا تشبه الحمى. فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج رائحة كريهة من الدبر، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في المحرم للسفر أن يكون زوجاً؟ وهل للزوجة رفضها له محرماً لها؟
- سؤال وجواب | لا يصح في فضل قراءة الآيتين من آخر سورة التوبة شيء .
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير، ونفع الله بكم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أنا –الحمد لله- ملتزمة، وأحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن ما يغضب ربنا، لكني سريعة الغضب.

والنقطة الثانية: لدي أب لا يصلي أبداً، ويفعل كل ما هو حرام، وكأنه ليس لدي أب فقد حرمت من الأبوة، ولم أشعر يوما من الأيام بالإحساس بأن لي أبا حنون، وأفتقد هذا الشيء، لكن الحمد لله على كل حال، ومن صغرنا وهو في مشاكل دائمة معنا ومع أمي، ومستمرة إلى الآن، حتى إخواني كلهم لا يحبونه أبداً، حتى أننا نلعنه وندعو عليه، ونحن لا نريد هذا لكنه يدفعنا إليه –والعياذ بالله -، لكننا نخاف من أن يعاقبنا الله مع أننا ملتزمون وصالحون –والحمد لله-، فماذا نفعل؟ وكلما حاولنا أن نبتعد عنه ونتجنبه يأتينا ويخرب علينا، لا نتحمله أبداً، تعبنا من كل هذا مما يؤدي للمشاجرة والضرب.

أنا حزينة لهذا، ولا ندري ماذا نفعل؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، بالله عليك بماذا تنصحنا؟ لأن كل الأساليب لا تنفع معه أبداً، ونحن بداخلنا نغضب منه، أفدنا يا شيخ أفادك الله.

وجزاك ربي خيري الدنيا والآخرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، ونحن سعداء بتواصلك معنا في موقعك.

وبخصوص ما سألت عنه فنجيب عن الأول: وهو علاج سرعة الغضب، فنقول ابتداء -أختنا الفاضلة-: اعلمي -حفظك الله - أن الغضب نزعة من نزعات الشيطان، ووسيلة من وسائله، وننصحك ابتداء بالابتعاد عن كل أمر يغضبك، فإذا أحسست بأمر سيغضبك فاجتهدي في تغيير الحوار أو المكان، ولا تتبعي الشيطان في ذلك، لكن إذا غلبك الأمر وأصابك هذا الشيء، فعليك بما يلي: أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان، وهذا ما يجب عليك ابتداء فعله، فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الغضب يسكن حين الاستعاذة، فعن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه -عروق من العنق-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه).

ثانياً: البعد عن الكلام والالتزام بالصمت، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم فليسكت) ذلك أن الكلام يتطور الأمر معه.

ثالثاً: كسر القوة الدافعة للغضب، ونعني به تغيير الوضع الذي أنت عليه والذي يدفعك للرد والانتقام، فالوقوف أمر محفز، فإذا قعدت انكسرت تلك الحدة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)، قال العلامة الخطابي -رحمه الله - في شرحه على أبي داود: (القائم متهيئ للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمره بالقعود والاضطجاع، لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد).

وبالنسبة لموضوع الوالد -هداه الله -، فنقول لك ابتداء -أختنا الفاضلة-: إن الكره الذي وجدتموه ليس لشخص الوالد لكن للمعاصي التي يأتيها، والبغض للمعصية لا يدفعك إلى الحزن، لكن نوصيك بما يلي: 1- نرجو منكم ابتداء الدعاء الكثير للوالد بأن يهديه الله عز وجل، والاجتهاد في ذلك، فكل وسيلة تعين والدك، أو تظنين أنها تعينه على ترك ما حرم الله ، أو التقليل من الشر، فيجب عليك فعلها بلا تردد.

2- ابتعدوا –حفظكم- الله عن سب الوالد، أو الدعاء عليه أو لعنه، فهذا كله محرم ولا يجوز، وتأثمون على ذلك، فابتعدوا -رحمكم الله - عن ذلك.

3- الوالد له في الشريعة -حتى لو كان كافراً- حق الصحبة بالمعروف، كما قال الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً}.

4- لا تيأسوا من صلاح الوالد، فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء.

نسأل الله أن يهدي والدك، وأن يصرف عنك الغضب.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أتأثر بموت أحد حتى لو كان قريبًا جدًا مني!
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وتهيج في الوجه بعد أي جهد بدني أو نفسي بسيط!
- سؤال وجواب | لا أجد السعادة إطلاقا، فهل ذنوبي سبب تعاستي؟
- سؤال وجواب | شعر وجهي ورأسي خفيف. هل لهرمون الذكورة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | واجب من كلم فتاة ورآها ومس فرجه فخرج منه المني وهو صائم
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من النوم بسبب الأحلام!
- سؤال وجواب | زوجي تارك للصلاة والصيام ويرفض النقاش حول هذا الأمر!
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين ذي الستة أشهر لإخبار الأطباء بتشوهه
- سؤال وجواب | أفكر في خلع النقاب، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للزوج إذا أراد الوطء في الدبر
- سؤال وجواب | مرض الفصام
- سؤال وجواب | التحذير من ظلم العامل وأكل حقه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن شك في عدد أشواط الطواف
- سؤال وجواب | العمل بوظيفة خبير محاسب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل