عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تبت من علاقاتي بالشباب وأخاف أن لا تقبل توبتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدعاء في الصلاة بغير العربية
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | تسكين الحرف الأخير من الآية ووصله بالآية التالية دون توقف خلاف الأكمل
- سؤال وجواب | ما ضرر الألعاب الإلكترونية على الأطفال وما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين رحمة الله بخلقه وبين موتهم جوعا وعطشا؟
- سؤال وجواب | هل تطهر الحائض أثناء نزول سائل أبيض عدة أيام بعد الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | الخلوة بين الزوجين قبل الدخول
- سؤال وجواب | لم يثبت في السنة دعاء خاص في صلاة الجنازة على الأطفال
- سؤال وجواب | الصلاة والصيام وقت نزول الكدرة
- سؤال وجواب | لا أستطيع البلع بسبب التهاب في سقف حلقي والمضاد لم يفِ بالغرض.
- سؤال وجواب | الأسلوب الأمثل لردع الصغار عن العادات السيئة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة لمدة شهر هل يعتبر أمرا طبيعيا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أذى ذلك الخاطب؟
- سؤال وجواب | قدم إلى جدة غير ناوٍ للعمرة، ثم نوى العمرة وأحرم من جدة
- سؤال وجواب | استيقظت من النوم مصدوماً خائفاً فهل ما أشعر به مرض نفسي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى منكم مساعدتي، فقد ارتكبت الكثير من الذنوب، كنت أبحث عن الحب، لكن المشكلة أني طيبة وساذجة، تعرفت على شخص وكنت أقول في نفسي: لن نفعل أي شيء خاطئ، تواصلنا عن طريق الهاتف، وفي يوم خرجنا معاً وصار بيننا تلامس وتقبيل، وعندما رجعت للبيت شعرت بالذنب فأنهيت علاقتي معه، المشكلة أني كلما بدأت بعلاقة يحدث معي الشيء نفسه ثم أنهي العلاقة، تعرفت على 10 شباب، وكلهم صار لي معهم الشيء نفسه، وبعضهم تبادلت معه الصور، كنت أثق وأتوقع أن هذا هو الشخص المناسب، لكني أكتشف أنه غير ذلك، ابتعد بعضهم وحاولوا أن يؤذوني، لكن -بحمد الله - كان ربي ينجيني منهم، فكرت وأنا بآخر علاقة أن ربي سترني كلما أخطأت، فلماذا أستمر بالخطأ؟ ابتعدت وتوقفت وعاهدت نفسي أن لا أرجع لهذا الطريق أبداً.

أدعو ربي في كل صلاة أن يغفر لي، وأؤخر الوتر لأصليها قبل النوم، أريد أن أختم يومي بصلاة وبقراءة القرآن، وبأن أطلب من ربي أن يغفر لي كل زلاتي، لكن أخاف أن لا يقبل توبتي، أخاف أن يفضحني بعد سنوات، ماذا أفعل؟ أتمنى أن يرزقني ربي الزوج الصالح، لكني خائفة أن تمنع ذنوبي أن يتقدم لي أحد، فإلى الآن لم يأت أحد، أنا نادمة ولا أدري كيف فعلت ما فعلت، أرجوكم ساعدوني، أريد أن أتخلص من هذا الذنب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة–، ونشكر لك هذه الروح التي حملتك على التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واحمدي العظيم الذي ستر عليك، واجعلي جزاء هذه النعمة العظيمة الاستمرار في طاعته، واعلمي أنك -ولله الحمد- بلغت العافية، فإن التوبة طاعة من الطاعات الكبرى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا صدق الإنسان في توبته وأخلص في أوبته ورجوعه إلى الله فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورًا رحيمًا.

ليس الأمر مجرد توبة، بل إذا صدقت وأخلصتِ يُبدل الله السيئات القديمة بحسنات جديدة، وسوف يعوضك الله خيرًا، فاثبتي على ما أنت عليه، واعلمي أن مصدر هذا الحزن والقلق من الشيطان الذي يريدك أن تعودي للطريق الخطأ، فهو حزين لأنك تبت ورجعت إلى الله تبارك وتعالى، يريد أن يُدخلك إلى باب آخر مظلم، وهو باب اليأس والقنوط من رحمة الله ، ونحن هنا نذكرك بأن الله هو الرحيم، الذي ما سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

أهم شيء هو أنك أدركت الخطأ ورجعت إلى الطريق الذي يُرضي الله ، فاحرصي على الثبات على هذا الطريق، واعلمي أن في الشباب ذئاب، إذا أرادك شاب فينبغي أن تكون البداية صحيحة، عليه أن يطلب يدك رسميًا، يطرق باب داركم ويقابل أهلكم، وهذه هي البداية الصحيحة التي يرضى عنها رب البرية سبحانه وتعالى بعلم أهله، وبعلم أهل الفتاة، وبعلم الناس جميعًا حتى لا يُساء بكم الظنون، وفي كل الأحوال فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكنها تمهيد وفرصة للتعارف الذي يوصل بعد ذلك إلى التآلف، وصولاً إلى الحياة السعيدة -بإذن الله تبارك وتعالى-.

احمدي الله على ما أولاك من النعم وهيأك للتوبة، وإذا ذكّرك الشيطان بأخطاء الماضي فجددي التوبة، وجددي الرجوع إلى الله ، فإن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا، فعامليه بنقيض قصده، واعلمي أن هم هذا العدو هو أن يُحزن الذين آمنوا، وليس ضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله.

نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، وأن يلهمك الرشاد، وأن يعينك على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه، ولا تستعجلي، فإن الله سيقدر لك الخير، فمن التي تابت إلى الله فلم يقبلها؟! إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وسوف يأتيك ما قدّره لك الله في الوقت المناسب، فثقي في الله ، واجتهدي في طاعته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعجل وطاف للوداع ثم اضطر للرجوع إلى منى والمبيت بها
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأشياء التي يظن أن بها سحرا
- سؤال وجواب | عورة الأمة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | ضابط الحائل اليسير المعفو عنه في الطهارة عند ابن تيمية
- سؤال وجواب | الجهل بكفارة الجماع ليس بعذر
- سؤال وجواب | لا حرج في التعامل مع البنك المذكور إذا انضبطت معاملاته بحسب الشرع
- سؤال وجواب | هل المشاكل التي تحصل لي بسبب أني مريض؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الخلوة وما يترتب عليها
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبينا الذي اختار طريق الحرام؟
- سؤال وجواب | ترك القيام في الليل مخافة مدح الأهل
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان في الحنجرة. وحساسية في الأنف ورائحة كريهة في الفم
- سؤال وجواب | صلى بزوجته وأولاده قيام الليل في البيت سرّاً
- سؤال وجواب | تركت الدراسة وأصبحت انطوائية بسبب بعض الأعراض النفسية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترديد الراقي الكلام الذي لا يفهم أو الكتابة على اليد والجبهة
- سؤال وجواب | علاج قطرات البول في غير الحاجة إلى الحمام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل