مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مترددة في قبول شاب تقدم لي بسبب خوفي من الزواج. ما تشخيصكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للتخلص من آثار العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | بلع الريق والبلغم هل يفسد الصوم
- سؤال وجواب | الفرق بين سبحان رب العظيم وسبحان ربي العظيم
- سؤال وجواب | هل يفطر وضع المرأة أحمر الشفاه أثناء الصيام ؟
- سؤال وجواب | مَن عليه ديون ولا يستطيع العمل النظامي في بلاد الكفار
- سؤال وجواب | حكم من لا يؤمن بوجود الحب
- سؤال وجواب | لا يلزم الأخت إخبار أخيها بوسيلة تعرفها على خطيبته
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العضلات مع وجود حصى في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلاق الزوجة لتكرار طلب الطلاق وتكبرها ورفضها الإقامة في البيت
- سؤال وجواب | أحكام روث القطط
- سؤال وجواب | هل التقشير الكيميائي يرجع الجلد إلى لونه الطبيعي؟
- سؤال وجواب | هل نزول سائل بني محمر بعد تأخر الدورة يمنع من الصلاة والصيام؟
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة شديدة وفزع عند سماع الأصوات العالية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إسكان الزوجة في بيت أهل الزوج الموروث
- سؤال وجواب | لا تنكحها ما لم ترض والدتك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، وعلى جهودكم المبذولة.

سؤالي: هو أني تبت من ذنب كنت أفعله، وهو العادة الشيطانية، كنت إذا فعلتها أصلي ركعتين وأستغفر الله ، ولكن تكرر معي هذا الألم أكثر من سنتين، وأنا الآن تائبة لوجهه سبحانه وتعالى ونادمة، هل تقبل توبتي إذا تكرر فعل الذنب؟ والسؤال الثاني: أخاف من الزواج، وقد تقدم لي شخص وأنا مترددة في القبول بسبب خوفي ماذا أفعل؟ والسؤال الثالث: ما حكم قص الأسنان الأمامية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، ويغفر ذنبك.

لقد أحسنت - أيتها البنت الكريمة – أيما إحسان حينما بادرت إلى التوبة، ولن يردك الله سبحانه وتعالى خائبة، فإنه سبحانه أخبر عن نفسه فقال: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}.

أنت مطالبة فقط بتحقيق أركان التوبة، وذلك بأن تندمي على فعل المعصية، وتعزمي على عدم الرجوع إليها في المستقبل، مع تركها في الزمن الحاضر، فإذا فعلت هذا فإن الله تعالى سيقبل توبتك، بل وعد سبحانه بأنه يُبدِّل سيئات التائبين حسنات، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

ولو فُرض أنك بعد هذه التوبة المستوفية لأركانها وقعت في الذنب مرة ثانية، فإن هذا لا يؤثر على توبتك الماضية، ولكنك مطالبة بعد ذلك بتوبة ثانية بعد هذا الذنب، توبة مستوفية الأركان، ومن ذلك العزم على ألا ترجعي إلى الذنب في المستقبل.

وقد جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم وغيره عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه عز وجل، قال - أي القائل هو الله : (أذنب عبدي ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك).

فهذا الحديث العظيم فيه إشارة عظيمة بأن الله عز وجل لا يزال يغفر الذنب لصاحبه ما دام يتوب بعد وقوعه في ذنبه، فأحسني ظنك بالله ، واعلمي أنه سبحانه وتعالى جواد كريم، وبادري إلى التوبة من ذنوبك، مع العزم الأكيد على عدم الرجوع إليها في المستقبل، فإذا أغواك الشيطان وضعفت نفسك فوقعت في الذنب ثانية فبادري إلى التوبة، وهكذا.

أما الزواج فإنا ننصحك - أيتها البنت الكريمة – بأن تبادري إلى القبول بمن تقدم لك، فإن الزواج فيه منافع دينية ودنيوية لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى، ومن أعظم تلك المقاصد إعفاف النفس بالحلال عن الحرام، وتحصيل الذرية الصالحة، وقرة العين والنفس بالزوج والولد، وسكون النفس والخاطر، إلى غير ذلك من المقاصد العظيمة التي تتحقق بالزواج.

فاسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، فإذا تقدم لك من ترين فيه الكفاءة فلا تترددي، ولا تتخوفي، فإن الزواج خير ونعمة، والشيطان قد يحاول أن يقذف في قلبك الرعب أو الخوف من الزواج ليصدك عن هذا الخير، فلا تستجيبي لتلك المخاوف.

ننصحك باستخارة الله سبحانه وتعالى في هذا الشخص في خصوصه، ومشاورة العقلاء من أهلك.

وأما السؤال الثالث عن حكم قص الأسنان الأمامية، فإن كان فيها عيبٌ يُشين الخلقة، فإن إزالة العيب جائز لا حرج فيه، أما إذا كان فعل ذلك لمجرد طلب الزيادة في الحسن، فإن هذا مما حرمه الشرع الحنيف، فقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الواشرة والمستوشرة).

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الرهبة والارتباك عند مواجهة الآخرين، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي وأعود اجتماعياً كما كنت؟
- سؤال وجواب | هل تقبل صلاة الزاني بعد زناه
- سؤال وجواب | حكم أخذ نسبة من التبرعات لمن يجمعها
- سؤال وجواب | حديث أبي هريرة في الرايات السود لا يصح
- سؤال وجواب | دائماً أفكر بالآخرين وتفوقهم علي فأشعرُ بالإحباط!
- سؤال وجواب | ماتت زوجة أبيهم وتركت مالا ترجع ملكيته إلى أبيهم الذي أوصى به لزوجته ، فهل يرثون هذا المال ؟
- سؤال وجواب | الآلام أسفل البطن أصبحت تؤرقني وفي كل مرة تعود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | جدتي عندها كسر في الحوض، فهل المناسب لها دعامة أم عملية؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض ضعف التبويض عندي ورفع هرمون LH. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من غازات وآلام في الرقبة وتشنج في العضلات!
- سؤال وجواب | أخاف من استعمال نتائج بحثي في الشر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء التام من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | مصرف مال التبرعات الفائض بعد العلاج
- سؤال وجواب | متى يبدأ حكم السفر للأخذ برخصة الجمع والقصر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل