مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من عادة إفشاء السر التي أخاف أن تدمر علاقتي بالناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب تآكل طبقة المينا وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من احتراق واحمرار في الوجه بعد قراءتي لآيات الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من النوم الكثير والعميق بدون مبرر؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الدورة التي تنزل بالحبوب لا يكون فيها حمل؟
- سؤال وجواب | حالتي تتحسن ثم تنتكس بسبب القلق واضطراب الهلع، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نصح الأب المفرط في الصلاة
- سؤال وجواب | بنت الزنا : من وليها في النكاح؟
- سؤال وجواب | كيف أثبت على الالتزام وأحافظ على نقابي وسط هذه الفتن؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في القولون، وأشعر بتعب وقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بالأسماء التي تطلق على الله سبحانه
- سؤال وجواب | أشعر بمخاوف غريبة من إلحاق الناس الأذى بي!
- سؤال وجواب | أحس بألم في الخصية وتغيرها عن السابق. فهل ترجع لطبيعتها بعد ترك العادة؟
- سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بأن عقلي خفيف وأنني في حلم، ما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة اجتماعية، وعلاقاتي كثيرة، لكنني أعاني من خلق سيء، وهو إفشاء أسرار الآخرين، فعندما أطمئن وأثق في شخص ما، أخبره بأسرار الآخرين، وقد حدث ذلك معي أربع مرات.

هذا الخلق المشين أثر على علاقتي بأسرتي وأصدقائي تأثيراً سيئاً، أتوب منه مراراً وتكراراً ولكنني أعود إليه مرة أخرى لا شعورياً.

أخشى على نفسي أولاً من سوء الخاتمة بسبب هذا الذنب، وثانياً أني في سن الزواج وأخشى أن يدمر هذا الخلق السيء علاقتي الزوجية مستقبلاً.

سؤالي: بماذا تنصحونني لأتخلص من هذا العادة السيئة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - في الموقع، ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونؤكد لك أن الإنسان يملك سره، فإذا أذاعه أصبح مِلْكًا لغيره، ومشكلة إفشاء الأسرار من أكبر المشاكل، وهي مخالفة شرعية لأنها تنافي الأمانة، فالإنسان ينبغي أن يحفظ الأسرار، وينبغي أن يستر على نفسه، وينبغي أن يحسب للكلام حسابا قبل أن ينشره، قبل أن يُخرجه، فإن العاقل دائمًا عقله قبل اللسان، بمعنى أنه يزن الكلمة ويفكّر فيها قبل أن يُخرجها، أما الجاهل فعقله بعد لسانه، بعد أن تخرج الكلمة، يتأثر، ويقول (ليتني لم أفعل، ليتني لم أتكلم).

وهذا اللسان أمره خطير، وجرائره عظيمة، فهو صغير عظيم في جُرمه، ومن جرائمه وجرائره الكبرى إفشاء الأسرار - والعياذ بالله -.

هذا الإفشاء للأسرار يُفسد على الإنسان طعم الحياة ولونها وثمارها، ولذلك ينبغي أن تنتبهي، والمؤمنة لا تُلدغ من الجحر الواحد مرتين، فكيف وقد لُدغتِ مرارًا؟ ولذلك نتمنى أن تحاولي دائمًا أن تكوني قليلة الكلام، تحاولي دائمًا أن تحسبي الكلمات قبل إخراجها، تحاولي دائمًا أن تحفظي للناس أسرارهم، وأن تحفظي أسرار نفسك، ألا تتكلمي بكل ما تسمعين، فإن من الإساءة أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع، وأن يُحدث بكل ما سمع، هذا حذر منه سلف الأمة الأبرار.

والإنسان إذا كان كثير الكلام فإنه يخرج إلى المبالغة، يخرج إلى الغيبة، يخرج إلى النميمة، ويخرج إلى إفشاء الأسرار، ولذلك كان الصمتُ منقبة، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) هذا معنى لطيف جدًّا، لم يقل (ليسكت) وإنما قال (ليصمت) لأن الصمت عبادة، لأنه فيه قصد، أما السكوت فربما ليس عنده كلام يقوله ولا يتفكر ولا يقصد بهذا السكوت وجه الله فلا يؤجر على هذا السكوت.

ولذلك نتمنى، وقد شعرت بالمشكلة ونعتقد أن هذه خطوة أساسية، هذه الروح التي دفعتك للكتابة إلينا، أكيد هذه روح جديدة وجديرة بالوقوف عندها، لأنه هكذا تكون البدايات الصحيحة، فإن شعور الإنسان بالخطر يدفعه للانتباه، لليقظة، للحذر، وهذا ما نريده لك، ونؤكد أيضًا ما قلتيه من أن إفشاء الأسرار قد يكون سببًا في خراب كثير من البيوت، وأسرار الحياة الزوجية أسرار لا يمكن أن تُنشر، وينبغي أن تنتبهي لهذا الأمر، بل إن العلماء يُدخلوا في السر كل ما يكره الشريك إذاعته، حتى الأمور العادية، إذا كان يكره أن يعرف الناس أمواله، أن يضعها، كيف يأكل، كيف ينام، هذه كلها تعتبر أسرارًا لا يجوز إخراجها طالما كان الإنسان يتأذى من إذاعتها ونشرها.

لذلك نتمنى أن تستعيني بالله ، أن تحاولي دائمًا أن تراجعي نفسك وتقفي مع نفسك قبل الكلام، وتبتعدي عن الثرثارين والثرثارات الذين يتكلمون كثيرًا من محارمك، وتحرصي دائمًا على أن تكوني ممن يستمع أكثر ممن يتكلم، العجيب أن الدراسات تُثبت أن الغربيين يسمع إحدى عشر كلمة ويتكلم بواحدة، أما نحن فنسمع، وأحسن واحد يسمع سبع كلمات ثم يتكلم، ولذلك الله - تبارك وتعالى - أعطى للإنسان أذنين ولسانا واحدا حتى يكون سماعه وانتفاعه أكثر من الكلام الذي يتكلم به.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجب المضمضة والاستنشاق في الغسل من الحيض
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الشك في تنجس شيء هل يكفي في الحكم بتنجسه
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الآمنة في علاج مسامير لحم القدم؟
- سؤال وجواب | إقامة الزوجة بعيدة عن زوجها
- سؤال وجواب | من تزوج واشترى بيتا وسيارة من مال ربوي
- سؤال وجواب | إرشادات لمريض المثانة العصبية
- سؤال وجواب | دواء البروزاك هل يسبب الإدمان أو أي آثار أخرى؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة ستة أيام
- سؤال وجواب | العاصي. بين الستر عليه والتشهير به
- سؤال وجواب | حكم من حلف بيمين الطلاق بدون قصد
- سؤال وجواب | مسائل حول بعض أحكام الجنائز
- سؤال وجواب | علاج التشوهات اللونية في الجلد نتيجة الحروق
- سؤال وجواب | ما خطورة ارتفاع إنزيمات الكبد على الحامل؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأسطوانات التعليمية المشتملة على موسيقى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل