مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أرضي ربي وأتوقف عن معصيته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي تلومني على زوجي الذي اخترته، فكيف أكسب رضاها؟
- سؤال وجواب | نقص الانتباه وكثرة النسيان.هل يفيد معها البروزاك؟
- سؤال وجواب | ترك الزوجة منزل الزوجية بسبب المشاكل
- سؤال وجواب | الأمراض لم تفارق أمي رغم تناولها للأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | عند الخروج من المنزل أو ركوب السيارة أشعر بالخوف والتوتر
- سؤال وجواب | إشغال الأبناء بالقرآن والمسجد
- سؤال وجواب | دواء الإندرال وفائدته في علاج القلق
- سؤال وجواب | توتر الحياة الزوجية بسبب أهل الزوج وعدم قدرته على الإنجاب
- سؤال وجواب | ضوابط شراء العملات والمتاجرة فيها
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
- سؤال وجواب | هل يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية والذي يؤثر أهله في قراراته
- سؤال وجواب | هل يعتبر نزول الدم البني علامة حمل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع أم الزوج لتفادي المشاكل معها؟
- سؤال وجواب | كرهت أبي لأني لا أحس بعطفه وحنانه. ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ارتكبت ذنباً عظيماً ، نظرت إلى أقبح ما يمكن أن يراه أحد في حياته، ربي رآني وأنا أنظر إلى ما يكرهه، والملائكة استحت مما أنظر إليه، وأنا أغرق بذنبي وكأن لا أحد يراقبني.

عصيت ربي في خلوتي بعد معاهدتي له أنه لن يراني أفعل ما لا يحبه، لكنني نظرت إلى ما هو أقبح وأعظم مما رأيته في المرات السابقة، بالله كيف يرضى ربي عني؟ فأنا خائفة أن يكون ربي قد صرف نظره ووجهه الكريم عني، خائفة أن يكون ربي قد طردني من رحمته، فما أعظم ذنبي! ما الحل؟ أشعر بأن لا شيء يطهرني، ولا شيء بعدها سيرضي ربي عني، فأنا كاذبة أمام الله ، ارتكبت الحرام وأنا عاهدته على تركه، خائفة ألا يقبل ربي لي توبة بعدها، فأنا أشعر بأني خسيسة ودنيئة، ربي الذي عصيته وعلمت بمراقبته ولم أراقبه، يئست من نفسي، أصبحت أفعل الذنب ولم تنزل مني دمعة بسبب يأسي من نفسي ومما أفعله، فقط أشعر بالندم الشديد وأشعر أني أبعد ما أكون عن ربي، فكم مرة تبت وعدت! أعرف قوله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقوله: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً } وأعرف قوله: { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وقوله: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى } وأعرف قوله صلى الله عليه وسلم: ( لأعلمن أقواماً يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله : صفهم لنا، جلهم لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها } وأعرف الكثير، لكن لا جدوى، فكل ذلك سيشهد علي، وكل آية سأقرؤها في كتابه تعالى تلعنني، لأنني أعرف ما أفعل، وأعرف أنه حرام، لكني أفعله.

كيف المخرج؟ وكيف أرضي ربي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ غفرانك ربي حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، واليأس من رحمة الله من أكبر الجرائم، وربنا ما سمى نفس رحيماً إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه تواباً إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفوراً إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وهو القائل: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً } وقد جاء جماعة وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقول: { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر } ونحن دعونا غير الله ، وقال: { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } ونحن قتلنا، وقال: { ولا يزنون } ونحن وقعنا في الزنا، فنزلت رحمة الرحيم بقوله: { إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، ولن يعدم الناس من رب يفرح بتوبة العصاة خيراً.

ولا يخفى عليك أن هناك أموراً تعين الإنسان على الثبات بعد التوبة، وهي كما يلي:- 1- اللجوء إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

2- مفارقة بيئة المعصية وأماكنها وكل ما يذكر بها من المناظر والمواقع والأرقام والإيميلات والذكريات.

3- الابتعاد عن رفقة المعصية.

4- الإخلاص في التوبة بأن تكون لله، وليس خوفاً على الشرف أو من الفضيحة أو من المرض أو غيرها.

5- الصدق في التوبة، فتوبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلقاً بالمعصية متشوقاً إلى أيامها، ويكون اللسان متفاخراً بها وبذكرياتها.

6-الإكثار من الحسنات الماحية، قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات }.

7- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب ربنا المجيد.

8- تجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد.

9- وضع الأجهزة الخاصة كالكمبيوتر واللابتوب في أمكان مفتوحة.

10- استحضار مراقبة الله.

11- عدم اليأس من رحمة الله بعد المعصية - وإن تكررت - لأن هذا ما يريده الشيطان، وقد قيل للحسن البصري رحمه الله : ( نذنب ونتوب ونذنب ونتوب.

إلى متى؟ قال حتى يكون الشيطان هو المخذول ) وكان السلف يقولون: ( رب معصية أورثت ذلاً وانكساراً أفضل من طاعة أورثت افتخاراً ).

وقد أحسن الشافعي في قوله: تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بتفادي أسباب الوقوع في المخالفة، وعليك بمعاداة الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان، واعلمي أنه يدفع للمعصية ثم يقول للعاصي لا فائدة من التوبة، وقد يقول لك أتظن أن الناس لا يعرفونك فيكف تجلس معهم؟ فاحذري من تيئيس الشيطان وتقنيطه لك من توبة الله.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الانطوائية والرهاب بالبرامج السلوكية المبنية على المواجهة
- سؤال وجواب | كيف أجعل أختي تقلع عن عادة السرقة؟
- سؤال وجواب | هل يعالج الليزر ضعف النظر والانحراف، أم أنه يستخدم لمعالجة الضعف فقط؟
- سؤال وجواب | أمي تمنعني من الاتصال بزوجي
- سؤال وجواب | ابنتي لا تحترمني فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | معنى عبارة: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية مدير الفريق عما يرسله الأعضاء من مشاركات مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | مشاركة أهل الزوج للزوجة في كل تفاصيل حياتها وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس المستمر والحرارة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | فقدت التركيز بسبب ثقب في الأذن، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل بطريقة صحيحة مع أم زوجي؟
- سؤال وجواب | أنا شخص ملتزم وفي هذه الأشهر الأخيرة صرت متكاسلاً
- سؤال وجواب | أصبت باضطراب ما بعد الصدمة، فكيف لي أن أعود طبيعية؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | التعوذات والرقى النبوية المباركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل