مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصيحة للشاب المتساهل بالصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يخلو زمان من مجتهد يقوم لله بالحجة على خلقه
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وخمسة أبناء وأربع بنات
- سؤال وجواب | حكم تبديل لحم الأضحيه بلحم آخر وعدم التصدق بشيء من الأضحية
- سؤال وجواب | حكم ذكر الشخص اسم أبيه أو جده إذا سئل عن اسمه هو
- سؤال وجواب | القهوة هل تجب فيها الزكاة
- سؤال وجواب | من صلى مع وجود نجاسة على بدنه أو ثوبه
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الولادة المبكرة وموت الجنين؟
- سؤال وجواب | تغيير النسب لأجل الحصول على جنسية دولة ذات مزايا
- سؤال وجواب | أنا مقتنع بأنني مصاب بالسرطان مع أن كل التحاليل سليمة، أرجو إرشادي.
- سؤال وجواب | إخراج الفطرة عن الزوجة تابع لنفقتها
- سؤال وجواب | الإعلان عن منتجات مباحة في مواقع إباحية. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | كيف أصبر على موت والدتي وكيف أبرها بعد موتها ؟ وهل يصل ثواب القرآن والذكر لها ؟
- سؤال وجواب | آراء العلماء في التوسل بالأنبياء والصالحين قبل ابن تيمية
- سؤال وجواب | ما المقصود بالتخطيط والرؤية قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى؟
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يظهر بعد تنازل بعض الورثة بعقد تخارج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

أنا شابٌ أعيش في فلسطين وأدرس في مصر، مشكلتي أنني أتساهل في أداء الصلاة ولا أصلي إلا أحياناً، والحمد لله فأنا لم أرتكب المعصية إلا مرةً واحدة، والمعصية التي ارتكبتها ليست زناً أو شرب خمر، فقط أني ذهبت إلى ملهىً ليلي، وبعدها والحمد لله قررت أن لا أذهب إلى أي ملهى، والآن أريد أن أتوب وأحافظ على الصلاة، وأكون ملتزماً، أريد أن أكون إنساناً مرتبطا بدينه، يعرف ربه.

وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يحفظك ويسدد خطاك، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا، ونسأله تبارك وتعالى أن يبعدك عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الميزان الذي يُقاس به دين الإنسان في الدنيا، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله في الآخرة، فعليك بالمواظبة عليها، والالتفاف حول أهلها، والمسارعة إليها عند كل الصعاب والأزمات، فإن الصحابة كانوا إذا حزبهم أمرٌ فزعوا إلى الصلاة يتأولون قوله تعالى: (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ))[البقرة:45].

ولا شك أن العلاقة وثيقة بين التقصير في شأن الصلاة وبين الوقوع في هوة الفساد والفحشاء، وأرجو أن تجعل مواظبتك للصلاة دليلاً على صدق توبتك؛ فإن الله يقول: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

وتذكر أن الخمر هي أم الخبائث وأم الكبائر، وهي تقود إلى كل شر، واعلم أن الزنا من أكبر الكبائر، وذلك واضح من قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ))[الفرقان:68].

فانظر كيف وضع الله الزنا إلى جوار الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله ، وتصديق ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله ابن مسعود: (أي الذنب أعظم؟ فقال: أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك.

قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك).

وقد قال صاحب الظلال (سيد قطب): وكلها جرائم قتل، فإن الشرك بالله قتل للفطرة التي فطر الله الناس عليها، والقتل قتل لهذا الإنسان الذي كرمه الله ، والزنا قتلٌ للعفاف والطهر في المجتمعات.

واحمد الله الذي عصمك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأبشر يا بني فإن باب التوبة مفتوح، والله تبارك وتعالى توَّاب يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع فإن الله (( يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ ))[الشورى:25] واعلم أن للتوبة شروطاً، منها ما يلي: 1- أن تكون لله خالصة، لا خوفاً من مرض ولا محافظةً على جاه، ولا خوفاً من الناس.

2- أن تكون صادقاً في توبتك، فإن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل قلبه مرتبطاً بالمعصية، يعشق أيامها ويكرر ذكرياتها.

3- أن يندم على المعصية.

4- أن يقلع عن الذنب في الحال.

5- أن يجتهد في الحسنات الماحية (وأتبع السيئة الحسنة تمحها).

6- أن يكون ما بعد التوبة خير من حالك قبلها.

7- أن ترد الحقوق لأهلها إن كانت هناك حقوق للعباد.

ومما يعينك على الثبات ما يلي: 1- الابتعاد عن رفاق المعصية.

2- الإكثار من الدعاء والتوجه إلى الله تعالى.

3- تذكر عواقب المعاصي وآثارها الخطيرة.

4- المحافظة على الصلاة، والمواظبة على الذكر، والإكثار من الاستغفار.

5- وإذا صدق الإنسان وأخلص فهو من الذين قال الله فيهم: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الفرقان:70].

ولا شك أن هذا السؤال دليلٌ على بذرة الخير في نفسك؛ فاجتهد في تنميتها، واسأل الله الثبات والسداد.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما عشته من ماض سيئ يشككني بكل شيء
- سؤال وجواب | دفع قدر الفقر بقدر الدعاء
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج أن يعطي زوجته مصروفا خاصا بها
- سؤال وجواب | مسألة حول ارتكاب المعاصي اتكالا على رحمة الله
- سؤال وجواب | زوجتي لا تنظف البيت دائماً ولا تزور أمي بسبب المشاكل بينهما
- سؤال وجواب | أبحث عن دين صحيح ، وقد وجدت في الإسلام ضالتي
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم والتفاهم مع زوجي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من يدعي العلم وإظهار المعرفة هل هو طبيعي أم يحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤخر الصبح عن وقتها لينام أكثر ليتخلص من مرض الصداع
- سؤال وجواب | لا حرج على من أراد ان يسبح ثلاثين فحدثته نفسه بأن يسبح مائة فاقتصر على الثلاثين
- سؤال وجواب | حكم قراءة الكتب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن ذهبت إلى لصالون فأنت طالق
- سؤال وجواب | حكم النوم بالملابس الداخلية
- سؤال وجواب | الخاطب إذا وعد فأخلف
- سؤال وجواب | أمها تريد أن تقيم لها حفلة عيد ميلاد فما العمل ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل