مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف تمّ خلْق عيسى عليه السلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في زكاة الذهب
- سؤال وجواب | أسلمت سرا ثم ماتت ودفنت في مقابر النصارى فما حكمها
- سؤال وجواب | حكم مد الأرجل جهة القبلة، وحكم استدبارها
- سؤال وجواب | تدهورت تجارته فتركته خطيبته
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم القنوت في صلاة الفجر
- سؤال وجواب | رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | شعور الغيرة من سفر الآخرين يعكر صفو حياتي!
- سؤال وجواب | السحر. مدى تأثيره وحقيقته
- سؤال وجواب | مصاب بمرض روحي ولم يفدني شيء.
- سؤال وجواب | ما هو البديل لدواء ابليفاي؟
- سؤال وجواب | طرق معرفة الأعمال السحرية
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة باتجاه القبلة جائز
- سؤال وجواب | أخي يظلمني ويسيء معاملتي.فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على الشريك دفع مبلغ شهري غير مردود مقابل استمرار الشركة
- سؤال وجواب | حكم ترك المبيت بمنى وطواف الوداع ورمي الجمرات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

هل يمكن أن تخبرني كيف تم خلق النبي عيسى بالنسبة للحمل ؟..

الحمد لله.

1- أمر الله تعالى جبريل الأمين أن ينفخ في جيب درعها وهو رقبة الثوب ومدخل الرأس منه فنزلت النّفخة بإذن الله فولجت رحمها فصارت روحاً خلقها الله تعالى.

وقد بيّن عزّ وجلّ مبدأ خلق عيسى عليه السلام فقال تعالى والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا ، ثم بيَّن تعالى أن النفخ وصل إلى الفرج ، فقال عز وجل ومريم بنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا.

ودلَ قوله تعالى إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيّاً على أن النافخ هو جبريل ، وهو لا يفعل إلا بأمر الله.

2- وقد جاءت أقوال عن بعض المفسرين في مدة الحمل ، وأنها لحظات ، وهذا غير واضح ولا تدل عليه النصوص ، ولو كان كذلك لكان آية في نفسه ، يمكن أن يسلموا أنه ليس بالحمل العادي الذي تحمل به النساء ، وبعده : لا يتهمونها بالزنى كما قالوا قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريّاً ، وفيما يلي كلام لإمامين جليلين من أهل التفسير ، أحدهما ممن مضى - وهو ابن كثير رحمه الله - ، والآخر من المعاصرين - وهو الشنقيطي رحمه الله - في بيان هذا الأمر.

3- قال الإمام ابن كثير رحمه الله : اختلف المفسرون في مدة حمل عيسى عليه السلام فالمشهور عن الجمهور أنها حملت به تسعة أشهر ،.

وقال ابن جريج أخبرني المغيرة بن عتبة بن عبد الله الثقفي سمع ابن عباس وسئل عن حمل مريم قال لم يكن إلا أن حملت فوضعت ! وهذا غريب وكأنه مأخوذ من ظاهر قوله تعالى فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ، فالفاء وإن كانت للتعقيب لكن تعقيب كل شيء بحسبه كقوله تعالى ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما ، فهذه الفاء للتعقيب بحسبها وقد ثبت في الصحيحين - البخاري 3208 ، مسلم 2643 - " أن بين كل صفتين أربعون يوما " ، وقال تعالى ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرّة.

فالمشهور الظاهر - والله على كل شيء قدير - أنها حملت به كما تحمل النساء بأولادهن.

ولما استشعرت مريم من قومها إتهامها بالريبة انتبذت منهم مكانا قصيا أي قاصيا منهم بعيدا عنهم لئلا تراهم ولا يروها ،.

وتوارت من الناس واتخذت من دونهم حجابا فلا يراها أحد ولا تراه.

" تفسير ابن كثير " ( 3 / 122 ).

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وأقوال العلماء في قدر المدة التي حملت فيها مريم بعيسى قبل الوضع : لم نذكرها ؛ لعدم دليل على شيءٍ منها ، وأظهرها : أنه حمل كعادة حمل النساء ، وإن كان منشؤه خارقاً للعادة.

والله تعالى أعلم.

" أضواء البيان " ( 4 / 264 ).

5- وقد استدل بعض الجهلة بقوله تعالى ونفخت فيه من روحي على أن المسيح جزء من روح الله ! وقد بين ابن القيم رحمه الله ضلال هذا الاستدلال ، فقال : وأما استدلالهم بإضافتها إليه سبحانه بقوله تعالى ونفخت فيه من روحي فينبغي أن يعلم أن المضاف إلى الله سبحانه نوعان : صفات لا تقوم بأنفسها كالعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر فهذه إضافة صفة إلى الموصوف بها فعلمه وكلامه وإرادته وقدرته وحياته وصفات له غير مخلوقة وكذلك وجهه ويده سبحانه.

والثاني : إضافة أعيان منفصلة عنه كالبيت والناقة والعبد والرسول والروح فهذه إضافة مخلوق إلى خالقه ومصنوع إلى صانعه لكنها إضافة تقتضي تخصيصا وتشريفا يتميز به المضاف عن غيره كبيت الله وإن كانت البيوت كلها ملكا له وكذلك ناقة الله والنوق كلها ملكه وخلقه لكن هذه إضافة إلى إلهيته تقتضي محبته لها وتكريمه وتشريفه بخلاف الإضافة العامة إلى ربوبيته حيث تقتضي خلقه وإيجاده فالإضافة العامة تقتضي الإيجاد والخاصة تقتضي الاختيار والله يخلق ما يشاء ويختار مما خلقه كما قال تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار وإضافة الروح إليه من هذه الإضافة الخاصة لا من العامة ولا من باب إضافة الصفات فتأمل هذا الموضع فإنه يخلّصك من ضلالات كثيرة وقع فيها من شاء الله من الناس.

أ.هـ "الروح" ( ص 154 ، 155 ).

فالخلاصة أنّ وصف عيسى عليه السلام بأنّه روح الله هو من باب التشريف والتكريم لعيسى وهذه الإضافة ( وهي إضافة كلمة روح إلى لفظ الجلالة ) ليست إضافة صفة إلى الموصوف كيد الله ووجه الله وإنما هي إضافة المخلوق إلى خالقه كوصف الكعبة بأنها بيت الله وأيضا ناقة الله وهي المعجزة التي آتاها الله نبيه صالحا عليه السلام والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تصرف له شركته علاجا فيبيع الزائد عن حاجته فما حكمه؟
- سؤال وجواب | أتأذى وأشك في نظافة الآخرين للاطعمة فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نحافة رغم استخدام الحبوب الصينية
- سؤال وجواب | الرياضة الروحية بين الكرامة والاستدراج
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
- سؤال وجواب | وسائل معينة على تحديد القبلة
- سؤال وجواب | الرب تعالى ينعم على عبده بابتلائه ويعطيه بحرمانه
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف حركة الحيوانات المنوية؟ وهل هي سبب تأخر الإنجاب؟
- سؤال وجواب | متى يحرم راكب الطائرة؟
- سؤال وجواب | سبب تخوف الصالحين من الكرامات وكتمانهم إياها
- سؤال وجواب | جـنـة الـدنـيـا ثـواب عـاجـل
- سؤال وجواب | البعيد عن الكعبة يستقبل جهتها، وحكم الانحراف عنها
- سؤال وجواب | لا يلزم من أراد الحج أو العمرة شيء إذا تجاوز الميقات ونسي أن يحرم ثم رجع إليه وأحرم
- سؤال وجواب | كيفية تقييم مدة الدورة الشهرية في الوضع الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الأعمال التي تدخل الجنة وتبعد من النار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل