مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | درجة حديث: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم السفر من البلد الذي ينتشر فيه وباء الإيبولا
- سؤال وجواب | حكم اشتراط المرأة إكمال دراستها بعد الزواج
- سؤال وجواب | تفسير حديث إذا أبق العبد من مواليه فقد كفر
- سؤال وجواب | أحكام لبس الخف على الخف
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الرهاب وأصبح طبيعا لا أرتبك؟
- سؤال وجواب | المسح على الحذاء والجوارب
- سؤال وجواب | كيف التوفيق بين قوله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم وحديث إن ابني هذا سيد
- سؤال وجواب | حكم سجود التلاوة على السرير
- سؤال وجواب | ظهرت على أبي حالة اكتئابية غربية، فماذا نفعل معه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) .
- سؤال وجواب | خلاف عائلي أدى إلى طلب الطلاق، فهل أفارق زوجتي؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لتكبير الثدي
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى بر الوالد الظالم لزوجه والمقصر في حق أبنائه
- سؤال وجواب | معنى المجثمة
- سؤال وجواب | علاج الشعور الدائم بالتقصير في العبادة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ما صحة حديث: "إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم"؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فهذا الحديث رواه أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم".

وصححه الألباني.

ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني.

وضريبته: أي طبيعته وسجيته، كما في (النهاية).

وعن أنس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة، وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل جهنم وهو عابد.

رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وقال: إسناده حسن.

اهـ.

وقال العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه الطبراني، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وأبو الشيخ في كتاب مكارم الأخلاق، وأبو الشيخ في كتاب طبقات الأصبهانيين، من حديث أنس بإسناد جيد.

وألفاظ (المؤمن) و (المسلم) و (العابد) الواردة في هذه الأحاديث مفهومها معتبر، بمعنى أن غير المسلم لا ينفعه حسن خلقه إلا في الدنيا، وأما في الآخرة فلا، كما قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا {الفرقان:23} وثبت في صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله ، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: "لا ينفعه إنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".

وراجع في ذلك الفتويين:

56735�

114257

.

وأما القول بجواز بقاء غير المسلم على دينه بشرط الإيمان بأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- رسول من عند الله : فهذا لا يقوله إلا جهول ضال منحرف؛ فإن من نواقض الإسلام المشهورة: اعتقاد المرء أنه يسعه التدين بغير دين الإسلام، والخروج عن شريعة محمد -عليه الصلاة والسلام-، ولذلك ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام: الناقض التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

وجاء في (فتاوى اللجنة الدائمة): من اعتقد أن هناك أحدًا يسعه الخروج عن اتباع شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر كفرًا يخرج من ملة الإسلام، وشريعته هي القرآن الذي أوحاه الله إليه، قال تعالى: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} ومن الشريعة: السنة النبوية التي هي تبيين وتفصيل للقرآن، قال تعالى: {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}.

وقال الدكتور محمد بن خليفة التميمي في كتابه (حقوق النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته في ضوء الكتاب والسنة) في ذكر نواقض الإيمان بالنبي -صلى الله عليه وسلم-: اعتقاد الإنسان أنه يسعه الخروج عن شريعة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ولهذا الأمر صورتان:ـ الأولى: أن لا يرى وجوب تصديق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا وجوب طاعته فيما أمر به، وإن اعتقد مع ذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عظيم القدر علمًا وعملًا، وأنه يجوز تصديقه وطاعته، ولكنه يقول: إنه لا يضر اختلاف الملل إذا كان المعبود واحدًا.

ويرى أنه تحصل النجاة والسعادة بمتابعة الرسول وبغير متابعته، وهذا هو قول الفلاسفة والصابئة.

وهذا القول لا ريب في كفر صاحبه؛ "فمن نواقض الإسلام أن يعتقد الإنسان عدم كفر المشركين ويرى صحة مذهبهم، أو يشك في كفرهم".

وهذا القول هو الذي ينادي به في وقتنا الحاضر من يدعون إلى وحدة الأديان، ويروج لهم في ذلك الماسونية اليهودية.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح حديث إن الله تعالى أعطى نبيه ليلة الإسراء أن يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات
- سؤال وجواب | كيفية نصح الأم التي لا تصلي
- سؤال وجواب | الخروج من المنزل للعمل.بين إذن زوجي المسافر ووالدي!
- سؤال وجواب | هل يحصل الدال على الخير على أجر الدلالة عليه فقط أو على جميع خصال هذا الخير؟
- سؤال وجواب | عند التعرض لموقف سيئ أفضل الانسحاب وأخسر الوظيفة!
- سؤال وجواب | أريد التخلص من غيرتي
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث حرمان الرزق بالذنب وحديث إن الرزق لا تنقصه المعصية
- سؤال وجواب | موقف الأصم الأبكم من التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يقل حجم الرأس والجبهة عند نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم نقل من دفن فوق الأرض
- سؤال وجواب | كراهة دفن السقط في الدار
- سؤال وجواب | توبة الساحر. في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | تأخير قضاء رمضان لعدم التفريق بين الحيض والاستحاضة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع غيرة الأطفال.
- سؤال وجواب | يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل