شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
الاستحاضة Metrorrhagia .. و أسبابها و كيفية تشخيصها المحتوىاضطرابات الحيض (الطمث) مع الدورة الشهريةتعريف  النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagiaأسباب  النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagiaأسباب وظيفية للاستحاضةأسباب عضوية للاستحاضةأسباب مصاحبة للاستحاضةتشخيص النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagiaالاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي، و سنتعرف من خلال هذا المقال على أسباب حدوثها و كيفية تشخيصها . اضطرابات الحيض (الطمث) مع الدورة الشهرية سبق و تناقشنا مسبقاً في طريقة حدوث الدورة الشهرية و تكون الدم ونزوله، ثم انتقلنا إلى أنواع اضطرابات الدورة الشهرية و تكلمنا بالتفصيل عن أحد أنواعها و هو كثافة أو غزارة دم الحيض (الطمث) أو ما يسمى علميا Menorrhagia، و حيث أنه لا توجد فتاة أو أمرأة لم تعاني في فترة من فترات حياتها من أحد أشكال اضطراب الدورة الشهرية، لزم استكمال الحديث عن باقي أنواع اضطرابات الحيض عند النساء،و يمكن تلخيص الاضطرابات الوارد حدوثها في عدة أنواع : 1. اضطرابات لها علاقة بتوقيتات الدورة، مثل: انقطاع الدورة Amenorrhoea:  و قد تكون أولية primary بمعنى أن المريضة لم يسبق لها نزول الحيض إطلاقاً، أو ثانوية secondary بمعنى تأخر الدورة بعد نزول الحيضة الأولى على الأقل. تأخر الدورة عن المعدل الطبيعي Oligomenorroea: بمعنى نزول الدورة على فترات متباعدة عن التوقيت الطبيعي (تأخرها أكثر من 40 يوم عن الحيض السابق لها). قصر فترة الدورة Polymenorrhoea: بمعنى سرعة تكرار الدورة على فترات متقاربة أقصر من المعدل الطبيعي (أقل من 18-20 يوم). 2.  اضطرابات لها علاقة بكمية دم الطمث، مثل: زيادة دم الحيض Menorrhagia: وهو زيادة كمية دم الطمث نفسه سواء في طول الفترة أو معدل الإدماء اليومي، وهو ما تكلمنا عنه بالتفصيل في المقال السابق. نزول دم في غير وقت الحيض Metrorrhagia: وهو حدوث نزيف أو إدماء في فترات ما بين أوقات الحيض الطبيعي أو ما يسمى بالاستحاضة، وهو ما سنتحدث عنه اليوم. قلة دم الطمث Hypomenorrhoea: وهو قلة نزول الدم في وقت الحيض سواء من حيث عدد الأيام أو قلة الكمية لليوم الواحد. 3.الاضطرابات قد تأتي في صورة مركبة، مثل: زيادة دم الطمث مع قصر أيام الدورة: Polymenorrhagia. زيادة دم الطمث وحدوث إدماء ما بين أيام الحيض الطبيعية:Menometrorrhagia قلة دم الطمث مع تباعد فترات الحيض : Oligohypomenorrhoea   تعريف  النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia هو نزول دم من المرأة من فتحة المهبل في غير أوقات الحيض الطبيعية، بمعنى إذا كان المعدل الطبيعي للمرأة مثلا هو نزول دم الدورة كل 28 ليستمر لمدة 7 أيام، فإن الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي. أسباب  النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia تتداخل أسباب حدوث النزف الرحمي في غير أوقات الدورة (الاستحاضة) كثيراً مع أسباب غزارة دم الطمث، بمعنى أن الأسباب التي تؤدي إلى كليهما قد تكون مشتركة أو واحدة، بل على الأغلب فإن معظم حالات النزف الرحمي تكون مصحوبة بغزارة دم الطمث.، و لكن إذا أردنا توصيف أسباب الاستحاضة بشكل خاص أكثر فيمكن تلخيصها تحت نفس المسميات . أسباب وظيفية للاستحاضة بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث و انتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة و أهمهم هرمون الإستروجين و البروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة “Metrorrhagia” تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي و تسمى “Lueal phase defect”. قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة و تزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة و قدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة، و يكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله. و أيضاً من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم و يختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى و من حمل لآخر. كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة، و يعتبر فسيولوجياً أو طبيعياً و هو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم الـ 12 و الـ 16 من بداية الدورة)، و يفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض. كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات و الإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد، و يبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث و النزف الرحمي. أسباب عضوية للاستحاضة يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة و التي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل: وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي و يكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب. وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل. يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل و حتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة. أسباب مصاحبة للاستحاضة من الأسباب الاستثنائية التي يجب عدم إغفالها في حالات النزف الرحمي هو حدوث نزف أثناء الحمل في بدايته و التي قد يكون من الصعب تشخيصها أحياناً، حيث يكون النزف في توقيت الدورة بشكل يغطي على اكتشاف حدوث الحمل، و قد يحدث هذا في حالات الإجهاض المنذر أو الحتمي أو حتى حالات الحمل العنقودي و لكن الأهم و الأخطر في حالات الحمل خارج الرحم التي لو تأخر تشخيصها قد يؤدي إلى حدوث كارثة للمريضة. كما هو الحال بالنسبة لـ غزارة الطمث قد تؤدي إلى التهابات الحوض المتكررة أو المزمنة إلى النزف الرحمي و تعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة. و نفس الوضع بالنسبة لأمراض اختلال تخثر الدم أو استخدام علاجات مضادات التخثر التي قد تؤدي إلى النزيف من أي مكان بالجسم بما فيهم الرحم . تشخيص النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia كما هو الحال لتشخيص أي مرض يبدأ حصر الأسباب المتوقعة له من التاريخ المرضي وشكوى المريض، وبالنسبة لحالات الاستحاضة، و من المعلومات الهام معرفتها هي عمر المريضة، عدد مرات الولادة، إذا كانت المريضة ترضع رضاعة طبيعية أو تستخدم أي موانع للحمل، أيضاً حالة انتظام الدورة و بداية نزول الدم، توقيته بالنسبة للدورة، وجود آلام مصاحبه من عدمه، كمية الدم ولونه، وجود أي رائحة مصاحبة، الشكوى من أي أعراض أخرى تتزامن مع نزول الدم مثل آلام الحوض أو الإفرازات المهبلية، كذلك حالة المريضة الصحية بشكل عام، أو الشكوى من أي نزيف من مكان آخر بالجسم، أو استخدام أي علاجات تؤثر على تخثر الدم. يأتي بعد ذلك الكشف الإكلينيكي لمناظرة عنق الرحم والمهبل للتأكد من عدم وجود لحميات خارجية، تقرحات في عنق الرحم أو التهابات، ثم الموجات الصوتية (التي تعد حجر الأساس في تشخيص معظم أمراض الرحم والمبيضين)، و استبعاد وجود لحميات أو ألياف أو أي سبب عضوي بشكل عام، و نادراً ما تحتاج المريضة إلى الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي إذا تعذر الكشف بالموجات الصوتية. و تمثل التحاليل الطبية دور مهم في التشخيص، خاصة في حالات الخلل الهرموني أو تقييم حالة المريضة بشكل عام و استثناء وجود مشاكل في تخثر الدم، أو حتى دلالات الأورام في حالات الاشتباه، كذلك معرفة نسبة الهيموجلوبين لمعرفة إلى أي درجة أثر النزف على حالة المريضة العامة و مدى حاجتها لتعويض الفاقد. اقرأ أيضاً : كيف تعامل زوجتك أثناء فترة الحيض .. ؟؟ الطريقة الامنة لتأخير الدورة الشهرية أكثر الأسئلة شيوعاً عن الدورة الشهرية
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً