تقدير برلماني عالمي للشيخ محمد بن زايد ال نهيان
ومن الأمور النادرة في التاريخ البرلماني الدولي، أن يجتمع مثل هذا الوفد البرلماني الكبير من مختلف دول العالم لزيارة زعيم، وهي لفتة تعكس تقدير برلمانيي العالم والشعوب التي يمثلونها للشيخ محمد بن زايد.
هذا التقدير البرلماني والدولي لشخص ولي عهد أبوظبي لم يأت من فراغ، فهذا الوفد البرلماني الدولي الكبير يدرك أن الشيخ محمد بن زايد، يقدر البرلمانات والدور الكبير الذي تقوم به، ويحرص دوما سواء خلال زياراته الخارجية أو استقباله للوفود الزائرة لبلاده على لقائه رؤساء برلماناتها وممثليها.
لعل هذا الأمر هو ما يفسر حرص وفد يضم رؤساء وأعضاء عدد من البرلمانات الإقليمية والدولية وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام من مختلف أنحاء العالم على لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال زيارتهم للدولة، الإثنين، وإعرابهم عن سعادتهم بلقائه، وثناءهم على جهود الإمارات في نشر التسامح والاعتدال والوسطية في العالم.
وهو أمر أبرزه الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله الوفد البرلماني الدولي الذي يزور الإمارات للمشاركة في احتفال المجلس الوطني الاتحادي بختام فعاليات “عام التسامح”، مشيرا إلى أن البرلمانات لها دور مهم وأساسي في بناء جسور التعايش والتفاهم بين الشعوب، لأنها تعبر عن نبض هذه الشعوب ورغبتها في التنمية والسلام والاستقرار.
وأشار إلى أن الفعاليات والبرامج والمبادرات التي نفذت خلال هذا العام تعزز الوعي بقيمة التسامح، مؤكدا أن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد من أهم مبادرات “عام التسامح”، وأبرزها، وتمثل أساسا صلبا ومرجعية رئيسية للعمل خلال السنوات المقبلة من أجل بناء أركان التعايش بين الشعوب المختلفة.