التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رصيدي في الحياة صفر. فكيف أكون ناجحا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحريم أخذ أموال الناس والتصدق بها دون طيب نفس منهم
- سؤال وجواب | مسائل في كفارة قتل الخطأ
- سؤال وجواب | الطريقة الصحية لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان
- سؤال وجواب | استعمال المناديل والأوراق في إزالة النجاسة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ
- سؤال وجواب | لا أعرف حالتي بالضبط نفسية أم جسدية
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين التهاب اللوزتين وممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك بعد الرجيم الغذائي، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض في صدري أثناء الليل، ولا أعاني من أي مرض عضوي.
- سؤال وجواب | شعور بالتعب والخمول والغثيان مستمر رغم العلاج.
- سؤال وجواب | يشتغل عند تاجر يجهده. هل يأخذ منه بدون علمه
- سؤال وجواب | هل قناعتي بالأخذ بالأسباب صحيحة؟
- سؤال وجواب | هل وزن طفلي طبيعي بالنسبة لعمره؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز اللعب بألعاب الفيديو
- سؤال وجواب | لا ثواب لعمل قصد به غير وجه الله تعالى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

إخواني الأفاضل: حقيقة أنا محتاج مشورتكم بعد الله ؛ فأنا أمر بمرحلة حرجة من حياتي، قد قاربت من منتصف الثلاثينات من العمر ورصيدي في الحياة صفر، وأسأل الله أن لا تكون كذلك في الآخرة.

حقيقة نفسيتي تعبانة ومحبطة، وأدور في دائرة مغلقة من التفكير، وأحس بكسر في روحي وإعاقة نفسية، غالبا ذاكرتي لا تعمل إلا في سلبيات الماضي، ولا أود مقابلة الناس، وأخشى نظرة أقاربي واستهزائهم بحالي الآن كما كانوا يفعلون دوما، حقيقة لا أستطيع حتى الآن نسيان بعض من عطفت عليهم وأعنتهم وجرحوا قلبي، كل ما تأتيني همة لأمر ما أتراجع عنه في آخر اللحظات، وأتكاسل عنه، وتضيع الفرص علي.

كنت طالبا جامعيا فتركت الدراسة لسبب وفاة الوالد ثم عزمت الرجوع إليها، وتم ذلك بفضل الله ولم تمر سنة حتى انسحبت مرة أخرى، والآن بعد 7 سنوات عزمت الأمر للرجوع للجامعة وسددت المبلغ المالي، ثم الآن أحس بضجر وكسل منها لا أستطيع المواصلة، عزيمتي متقهقرة، لا أستطيع أن أكمل لآخر المشوار، دائما الأفكار السلبية تسبقني، وإحساسي بنظرة الناس يضايقني؛ لأني تعبت من الأقارب والتهرب منهم من الصغر إلى الكبر، لا أستطيع النظر في أعين الأشخاص والتخاطب معهم، أتذكر كلام الوالد، وهو يقول لي لاتضع نظرك في عيني يا بن.

غفر الله له وسامحه! أحس بالرهبة من الناس في بعض الأوقات، وابتعدت عن جميع مجالس الشباب، وأحس في الوقت الآخر بالملل والضجر، وأريد أن أرجع البيت بأسرع وقت، وأفتح الإنترنت على لا شيء، لا أفدت نفسي ولا أفدت أمتي.

إنسان مصلي، لا أجيد حاليا سوى إضاعة الوقت وشراء حاجيات المنزل فقط خدمة لأهلي، ولكن لا أستطيع خدمة نفسي، فهل أنا إنسان تالف من هذه الدنيا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى من الله الكريم أن يزيل عسرك.

أولاً نقول لك -يا أخي الكريم- أنت مازلت في ريعان شبابك، ومازال المستقبل -إن شاء الله - يوعد بالكثير، ومازالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة، مابالك بأناس في عمر السبعين وما زال عطاؤهم لم ينضب، ومنهم من حفظ القرءان في هذا العمر، ومنهم من حصل على شهادات الماجستير والدكتوراة في هذا العمر، والأمثلة كثيرة.

فنطلب منك أن تبعد شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط محتاج لتفجيره واستثماره بصورة جيدة، وإن شاء الله تصل لما تريد، انظر إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة، تعلقوا بالحياة فأبدعوا فيها وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم، وكبر شأنهم، وصاروا من الأعلام، فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

فاخرج أخي الكريم من هذا النفق المظلم -الذي وضعت فيه نفسك واستسلمت له– فبادر بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريد أن تتبوأها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم وأصحاب الخبرات الذين تثق فيهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلم أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى ونستعين بالله تعالى ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

وصيتنا الأخيرة لك هي الإكثار من الاستغفار؛ فإنه مفتاح الفرج، ولا تندم على ما قدمته وتقدمه لأهلك، بل افعله بإخلاص حتى تنال الثواب والأجر العظيم، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ولن يضيع جميل أينما زُرع.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والداي غضبا علي وقاطعانني بسبب وشاية أختي!
- سؤال وجواب | تم أخذ عينة الدم دون تعقيم الجلد وربط اليد. فهل هناك أضرار سلبية على صحتي؟
- سؤال وجواب | الغضب وعدم الرغبة في الطلاق لا يمنع وقوع الطلاق الصريح
- سؤال وجواب | حكم ومخاطر إنجار مشاريع البحوث للطلبة وبيعها لهم
- سؤال وجواب | هل التغيرات في الهرمونات الدرقية تؤثر على الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الحيلة لأخذ الحق الذي لا يتوصل إليه إلا بذلك
- سؤال وجواب | اقترضنا الأموال وزادت مشاكلنا وتعسرت أحوالنا فانصحونا!
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم طاعة الوالدين إذا أمراه بطلاق زوجته
- سؤال وجواب | وجه اختلاف العلماء في التداوي بالمحرمات
- سؤال وجواب | أشكو من دوخة شديدة وألم بالرقبة متصل بالكتف الأيسر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أسباب برودة الأطراف وزيادة الدهون في الوجه
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الوسواس والتفكير السلبي، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم الجماع بوجود إفرازات تسبق الدورة
- سؤال وجواب | معنى قول الحسن البصري: فألبسهم نورا من نوره
- سؤال وجواب | طرق تنمية وزيادة نسبة الذكاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل