يعتبر كارلوس من أكثر الشخصيات التي أثير حولها الكثير من الجدل ، حيث يراه الغرب أنه شخص أرهابي خطير ويعتبره البعض الأخر بطل ثائر ومناضل حكيم ويصنفه أخرين على أنه أخطر سجين في العالم بأكمله ، و قد أطلق عليه العديد من الألقاب منها الثعلب و الأسطورة ، و هو يعتبر من أشهر الرجال بالعالم الذين يقومون بعمليات سياسية في الخفاء في المنتصف الأخير من القرن العشرين . ميلاد كارلوس الثعلب Gal.Carlos .the jackal ولد في 12 أكتوبر عام 1949 و هو إلييتش راميريز سانشيز، و لقبه ( كارلوس الثعلب ) حيث لقبته أجهزة الأمن و المخابرات بذلك الأسم وذلك بسبب أنها وجدت كتاب ( فردريك فورسايت يوم الثعلب ) في حقيبته .نشأة و حياة كارلوس الثعلب نشأ كارلوس بين أبوين بينهما الكثير من المشاكل، فكان والده ماركسي التوجه و أنفصلا عن زوجته بسبب وجود العديد من المشاكل بينهما و كان وقتها كارلوس يبلغ من العمر حوالى 13 عاما ، و قد أنضم كارلوس إلى مجموعة من الشباب الشيوعي الفنزويلي ، و في صغرة عاش في بلدة كوبا و تعلم و أحترف أساسيات العمليات المسلحة ، وعندما بلغ عمر الألتحاق بالجامعة أستطاع أن يلتحق بجامعة باترليس لومومبا في موسكو و لكن لم يبقى مدة طويلة بها حيث طرد منها بسبب عدم التزامه وعدم الجدية في الدراسة ، لكنه بعد فترة أستطاع أن يسافر إلى لندن مع عائلتة وأستطاع أن يقوم بدراسة اللغة الأنجليزية ببراعة بالأضافة إلى حوالي 6 لغات أضافة إلى اللغة الأنجليزية كما قام بدراسة الفيزياء و الكمياء .انضمام كارلوس إلى منظمة التحرير الفلسطينية أثناء دراسة كارلوس في الجامعة بموسكو ، أستطاع أن يتعرف على شاب ثوري جزائري يدعى ( بوضيا ) ونشأت بين كارلوس و بوضيا علاقة قوية وتأثر بأفكاره و أتجاهاته و ساعد ذلك على أنضمام كارلوس إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و بالتحديد في قسم العمليات الخارجية ، و كان كارلوس يتميز بذكائه الشديد و قدرته على التخطيط بذكاء شديد بالأضافة إلى قدرته المبهرة في التخفي وتغيير ملامح وجهه ، لذا قرر الأنتقال إلى أوروبا و العمل ضد الكثير من الأهداف الإسرائيلية و ذلك من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية .