مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من مخاوف كثيرة، فكيف أتخلص منها وأعيش حياة طبيعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أربي أولادي التربية السوية والمفيدة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة الأولى التي وقعت صحيحة بالصلاة الثانية؟
- سؤال وجواب | هل ينال الشفاعة من دفن بالبقيع وإن كان مات خارج المدينة؟
- سؤال وجواب | التأخر عن الصف الأول يفوت فضيلة التقدم
- سؤال وجواب | حكم سعي من نسي شوطاً
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الشيطان ليأتي أحدكم في صلاته فيأخذ بشعرة من دبره.)
- سؤال وجواب | زوجي يمنعني من الذهاب لخدمة أمي وأبي، فهل أطيعه فيما أمر؟
- سؤال وجواب | بيان قول ابن مسعود (ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي)
- سؤال وجواب | أحكام تصرف الوكيل في أموال المريض بالزهايمر
- سؤال وجواب | تنفيذ الحجر على الوالد إذا تغير عقله لا يعد عقوقا
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في البضاعة المملوكة للمدين الذي ليس له ما يقضي به غرماءه
- سؤال وجواب | صفة المسح على الخفين والقدر المجزئ
- سؤال وجواب | نبذة عن الفاروق عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض السكر والوسواس القهري؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم سئمت من تكرارهم لنفس الكلمات على مسمعي، يقولون كنتِ (مرحة جداً) في طفولتك، كنت تعبيراً عن كلمة (حياة)، والآن لا أنا أشعر بأني حية ولا أشعر أصلاً بأني أحيا، أشعر بأني كبيرة جداً وأن جسدي هذا ليس لقلبي المثقل، أشعر بأن روحي ليست لهذا الجسد، وأن عمري شيء مختلف عن عمري الحالي، أنا الآن أتممت الـ 21 سنة، لا أدري إن كان مرضاً نفسياً أو متى بدأ بالضبط ؟ لكني أعاني منه بالتدريج منذ قرابة الــ 5 سنوات، أصبحت أتحجج بأن الأماكن متشابهة، وأنني أكره الأماكن المغلقة.

فأصبحت لا أخرج من المنزل أبداً إلى أن اضطررت اضطراراً مكرهة تماماً, بالرغم من أنني أختنق في البيت، وبالرغم من أن الوحدة تحاصرني، فأنا فتاة وحيدة، بيتنا دائماً في حالة هدوء مميت، إلا أني أخاف من العالم، أخاف من أن تخطو قدمي خطوة واحدة خارج المنزل، قلبي يرتعش وأصاب بالغثيان، وأقلق، ويداي ترتجف، وريقي يجف إن خرجت من المنزل، وعندما أكون في مكان ما على سبيل المثال مشفى ويتم سؤالي عن معلوماتي الشخصية (عمري، اسمي، حالتي الاجتماعية ) أحياناً أنسى اسمي أو أي معلومة عني، حتى إني لا أتحدث مع الغرباء كالطبيب أو البائع في السوق، إلا نادراً وأترك غالباً شخصاً ما يتحدث عني.

أخاف من الناس ولا أجد متعة في مقابلتهم، أريد أن أنام لأطول وقت ممكن, ودائماً تؤرقني الكوابيس، أحياناً من شدة الضغط النفسي أريد أن أصرخ صرخة عالية، أو أريد تحطيم أي شيء، لكني لا أفعل! عندما أفعل شيئاً جيداً أو شيئاً سيئاً، عندما أقول كلاماً أو أتصرف تصرفاً لابد أن أفكر به 1000 مرة، هل هو صح أم خطأ؟ هل وهل وهل.

تنهال علي أسئلة كثيرة لا أثق في أجوبتها، أنا في جحيم حقيقي لقد تركت مدرستي، وتركت العالم الخارجي، أصبحت مرتبطة مع الوحدة، لا أجد المتعة في أي شيء كان، أشعر بأني امرأة آلية أقوم بمهام المنزل دون متعة.

لا أجد متعة في شيء أبداً، أهملت صحتي أمرض وبشدة ولا أذهب للطبيب مهما كنت أعاني لدرجة أني عندما أسافر لأخوتي في بلد آخر لا يتحرك في داخلي شيء، أشعر بأني ممثلة، وأن هناك من يراقبني، أخاف من قول أي شيء، أخاف من ردة فعل الآخرين كثيراً، لا أهتم بالزواج أو التنزه أو الدراسة، لا أفكر سوى في الموت, وأشعر بأني متبلدة الإحساس، أحياناً أشعر بأني مغيبة في غير وعيي، أقول أشياء لا أريد قولها، أو أشعر بأن الأشياء التي تحدث ليست حقيقية وكأنها خيال، وأحياناً تحدث بعض المواقف أشعر بأنها مكررة، وأني رأيتها، وأنها قد حدثت مرة من المرات، ولكن لا أتذكر هل هي حقيقة أم لا.

أستيقظ أحياناً من النوم وأتساءل هل أنا حقيقية أم في غيبوبة! وهل الآخرون يشعرون بما أشعر! بمعنى هل لديهم إحساس مثلي! أنا إنسانة أصدم كثيراً بالأفعال السيئة لمن حولي، فيما مضى كنت أتوقع الأفضل وأخلق الأعذار لهم، أما الآن أصبحت أتوقع الشيء السيء من الآخرين.

أنا أخاف من مخالطة أو محادثة الناس بشكل عام، وبشكل خاص جداً ومبالغ به أخاف من الرجال كثيراً، حتى عندما أقابل قريباً لي لا أفتح فمي في وجوده، أستطيع البقاء في المنزل 3 سنوات متواصلة دون الخروج، ودون التواصل مع البشر, حتى أنني لا أتجرأ على الذهاب لطبيب، أو طبيبة نفسية لكي أقول ما قلته هنا، ما الحل؟ وماذا أفعل ؟ وما هي مشكلتي أصلاً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Reem حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

رسالتك واضحة جداً وقد تكونين وفقت بفضل الله تعالى أن تلخصي أعراضك في جزئيات كلها تشير إلى حجم المعاناة التي تعانين منه، وأنا أقول لك أن كل الذي تعانين منه يشير إلى أنك تعانين مما يسمى بقلق المخاوف، وهذه المخاوف قد تأخذ صوراً متعددة بعضها مخاوف بسيطة، كمخاوف الوحدة، ومخاوف الأماكن المغلقة، وشيء من الخوف الاجتماعي، والمخاوف حين تكون مجزأة على هذه الشاكلة تنتهي وتكون مخاوف مركبة، وهذا يتولد عنه وسواس ويحس الإنسان بالفعل أنه افتقدت الكفاءة النفسية.

وهذا كله يؤدي إلى ما نسميه بالاكتئاب الثانوي البسيط، وعلى ضوء ما سبق سرده أٌقول لك حسب المعايير التشخيصية أنك تعانين من قلق المخاوف.

إذن هذه هي الحالة بالرغم من مما تسببه لك من آلام وجراحات نفسية إلا إنها تعتبر من الحالات النفسية البسيطة، والحلول التي أود أن اقترحها لك هي كالآتي: - في تعاملك مع الآخرين انطلقي دائماً من مبدأ حسن الظن، وفي ذات الوقت لا تحاولي دائماً أن تفرضي منظومتك القيمية عليهم، وفي ذات الوقت تتقبلي تصرفاتهم مادامت هي في حدود المعقول حتى وإن تصادمت مع مشاعرك، ومن خلال ذلك تستطيعين أن تحفزي نفسك بصورة إيجابية.

- عليك بتغيير نمط حياتك، فأنت في بدايات سن الشباب وهذه المرحلة العمرية فيها الكثير من الطاقات النفسية والجسدية، وبالرغم من أنها في بداياتها وسوف تصل إلى ذروتها إن شاء الله تعالى، فالاستفادة من هذه الطاقات ضروري.

- التكوين الفكري والوجداني من مهارات الإنسان، فعليك أن تكثري من الاطلاع وأن تديري وقتك بصورة صحيحة، وأن تكون لك رفقة طيبة، وأن تكون لك برامج حقيقية، هذه البرامج تديري من خلالها حياتك وتضعي لنفسك الطريق والرؤيا الصحيحة التي توصلك إلى ما تبتغينه من أماني بإذن الله تعالى.

- العلاج الدوائي أرى أنه مهم وضروري، ودراسات كثيرة جداً حملت لنا بشريات ممتازة باستجابة الناس للعلاج الدوائي في حالة القلق والمخاوف وكذلك والوساوس هي استجابة عالية جداً خاصة إذا كان هنالك التزام قاطع بتناول الدواء حسب ما هو موصوف مع الالتزام بالجرعة المطلوبة، وكذلك المدة الزمنية، وبفضل من الله تعالى الأدوية الموجودة الآن سليمة وسليمة جداً، وأنت في حاجة إلى علاج دوائي بسيط.

فأرجو أن تلتزمي بالتوجيهات الخاصة بتناوله، وأسأل الله أن ينفعك به، والدواء يعرف باسم زولفت (Zoloft )، وأيضاً اسمه لسترال Lustral، واسمه العلمي هو سيرترالين Sertraline، الجرعة هي أن تبدئي بنصف حبة أي (25) مليجراما يتم تناولها ليلاً لمدة عشرين يوماً، بعد ذلك ترفع إلى حبة كاملة (50) مليجراما يتم تناولها لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض إلى (25) مليجراما أي نصف حبة يتم تناولها ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، ونشكرك كثيراً على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوج الأخت ليس من المحارم
- سؤال وجواب | إحرام من يريد السفر إلى جدة لحاجة وقد عزم على العمرة
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الوالدين من العقوق
- سؤال وجواب | ينصح صديقه لكن امرأته تحول بينهما
- سؤال وجواب | هل يصح صرف الزكاة لمن أدنته ليسدد لي الدين ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصديق بانقطاع الرزق أو نقصانه بطريق السحر
- سؤال وجواب | الحرص على الوقوف بجانب أناس ذوي صفات مخصوصة في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن الهجرة مع أمه خوفا على دينه
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي
- سؤال وجواب | الانشغال بالتسوق عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | زوجتي لا ترغب في السفر معي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | النزيف الناتج عن تغيير المرأة حبوب منع الحمل هل يصح الصيام معه
- سؤال وجواب | صفة كفن المرأة، وحكم من أعدَّ كفنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل