مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكر في المستقبل كثيراً حتى أصابني القلق وضعف الشهية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف الزوجة من تدخل والدي زوجها في حياتهما
- سؤال وجواب | كيفية معرفة العلماء الثقات الذين يؤخذ عنهم العلم
- سؤال وجواب | حكم لبس رابطة العنق على اختلاف أشكالها
- سؤال وجواب | هل يضرني عمل الأشعة في وقت نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | لا يلزم من أراد الحج أو العمرة شيء إذا تجاوز الميقات ونسي أن يحرم ثم رجع إليه وأحرم
- سؤال وجواب | يسكن في الظهران ووالداه في جدة فهل يحرم للعمرة من جدة؟
- سؤال وجواب | عدم مشروعية التعبد بالأوراد المخصصة لأيام الأسبوع
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة اليمين في بلد ثمن الطعام فيه رخيص
- سؤال وجواب | لماذا حرم زواج المحارم بعد زمن آدم عليه والسلام؟
- سؤال وجواب | هل الملائكة أفضل أم الأنبياء والصالحون ؟
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمرة بثماني حصيات
- سؤال وجواب | ما علاج رائحة وتعرق القدمين؟
- سؤال وجواب | اضطراب القلق يلازمني هل أستمر في العلاج؟
- سؤال وجواب | إحياء الموتى كرامة لبعض الصالحين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع مؤسسة مقاولتي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أخاف من المستقبل وأفكر ماذا وكيف يحصل بعد نصف قرن إذا أعطاني الله طول عمر؟ وأفكر دائماً في المستقبل مما نجم عنه أرق كل ليلة، وأفكر دائماً في حياتي.

هل العمل الذهني العنيف له أضرار أم لا؟ أشعر بالجوع في المعدة والفراغ فيها، ولا أحس بشهية أو رغبة في الطعام، وأصوات قوية.

من ناحية أخرى: كأني شبعان ومتناول للطعام أيضاً، علماً أن مزاجي متعكر وقلق، ويأتيني كالحزن أو ما شابهه، وأحياناً أجبر نفسي على الأكل ولو كانت ليسّت لدي رغبة بالأكل؛ خوفاً من تساقط الشعر وضمور العضلات إلخ.

أنا سابقاً لا أعاني من ذلك، والآن أحيانا إذا شعرت بالسعادة والطمأنينة تأتيني شهية للأكل، وإذا شعرت بسوء المزاج والعصبية.إلخ تذهب الشهية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك طيبة، وقد عبَّرت فيها عن أفكارٍ أراها مهمة.

بالنسبة لتفكيرك حول المستقبل والأسئلة التي تُطرح عليك وتتسلط عليك: هذه نوع من التوجُّه الوسواسي، كثيرًا ما تتخلل أفكارنا أسئلة مثل التي تسيطر عليك، وهذه نعتبرها طبيعية جدًّا، وأنت قطعًا تخطيت مرحلة اليفاعة، والآن مُقدمٌ على سِنِّ الشباب، وهنالك أفكار كثيرة جدًّا في هذه المرحلة.

والشباب الآن يُواجه مشاكل الهوية، مشاكل الانتماء، المستقبل، العمل، الدراسة، هذه كلها أصبحت هواجس تُسيطر على الشباب، حتى وإن حاول بعض الشباب أن يتجنب هذا النوع من التفكير أو لا يهتم به، لكن على مستوى العقل الباطني كل هذه الأسئلة مطروحة.

هذا النوع من التفكير أعتبره عاديًا جدًّا، والخوف من المستقبل أو التساؤل حول المستقبل بدرجة معقولة هو أمرٌ مطلوب؛ لأن ذلك يُحرِّك الإنسان ويجعله أكثر فعالية، ليتخذ الوسائل والآليات المطلوبة من أجل تطوير نفسه؛ ليواجه متطلبات المستقبل.

بجانب ذلك نحن نقول دائمًا: لا خوف من المستقبل؛ لأن الخوف من المستقبل يفقد الإنسان السيطرة على الحاضر، والحاضر هو المهم، والمستقبل هو ماضي الحاضر، فإذًا إذا رتَّب الإنسان حياته الآنية الحاضرة وكان فاعلاً قطعًا سيكون مستقبله أيضًا نافعًا وممتازًا، وفي ذات الوقت أيضًا لا حسرة على الماضي.

هذه هي المبادئ الأساسية التي أريدك أن تشغل نفسك بها، وأنت الآن في مرحلة التكوين النفسي والتكوين الأكاديمي، ويجب أن تكون حريصًا جدًّا على بناء مستقبلك بصورة مشرقة جدًّا، وأقول لك: إن خير ما يكتسبه الإنسان ويتعلمه من مهارة - في مرحلتك العمرية هذه - هو أمور الدين والعلوم الدنيوية، يجب على الإنسان أن يتزود منها؛ لأنها بالفعل هي التي تجعل الإنسان يبني مستقبله، وفي ذات الوقت علوم الدين والالتزام بالدين؛ تطور المهارات الذاتية، وتُلبس على النفس الوقار والطمأنينة، وهذه أيضًا مهمة، لأن التوازن النفسي مطلوب لأن يكون الإنسان مستقرًا في حياته.

أيها الفاضل الكريم: هذا العنف الذهني الذي ذكرته لا تخف منه أبدًا، هي مجرد أفكار وسواسية قلقية، لا تخلو من شيء من أحلام اليقظة، وهي ظاهرة طبيعية جدًّا.

بالنسبة للأعراض الجسدية حول الطعام، وشعورك بأنك تأتيك مشاعر كأنك شبعان، وهذه الأصوات التي تسمعها في المعدة والأمعاء: هي أمور طبيعية جدًّا، أعتقد أن القلق قد لعب دورًا في ذلك، وأريدك أن تتبع الآتي: - أن تمارس الرياضة بكثافة.

- أن تنظم وقتك وتنام مبكرًا.

- أن تكون لك برامج حياتية، برامج آنية، برامج للمستقبل على المدى البعيد، والمستقبل على المدى المتوسط.

- أن تشارك في الأسرة، وتكون فعّالا، وتفيد نفسك وتفيد غيرك.

- أن ترتِّب الأولويات في يومك، من صلاة، وذكرٍ وتلاوة للقرآن، ومذاكرة، واطلاع، وغير ذلك.

- أن تكون حريصًا على بر والديك، وهذا من وجهة نظري يكفي تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حرمة التدخين ووجوب الإقلاع عنه لا سيما إن كان المدخن إماما وخطيبا
- سؤال وجواب | يمنع الضرب في الوجه مع لبس الواقي
- سؤال وجواب | قلق وانفعال وتفكير دائم مصحوب بمخاوف. ما تفسيركم لحالتي وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار في السكر. هل أنا مصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | صدق الإلهام مؤشر على الصلاح
- سؤال وجواب | يأتي من مصر إلى جدة ثم يذهب إلى المدينة ويحرم من ذي الحليفة
- سؤال وجواب | هل إجابة الدعاء دليل على كرامة الداعي وأن الله سيستجيب له بكل مادعا به
- سؤال وجواب | تزوجت امرأة قليلة العلم بهدي الإسلام. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أنـواع ومـراتـب السنـن والـنـوافـل
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | هل كان للرسول عليه الصلاة والسلام ما يتسلى به؟
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي هو نفسه الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | من شروط المسح على الجزمة بوجود الجوربين أو عدمهما
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوجة طمعاً في الارتباط بامرأة متزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل