عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى "من" في قوله تعالى: "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ"
- سؤال وجواب | والدي يأمراني بالابتعاد عن التحفيظ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من أجنب ولكونه يريد اللحاق بعمله لا يستطيع الغسل
- سؤال وجواب | وجوب النهي عن وضع الصور الإباحية
- سؤال وجواب | حكم بيع البيت الذي يملك بعضه بطريقة المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | هل تكون الفتاة نصيبه في الجنة إذا تزوجت بغيره؟
- سؤال وجواب | خطوات في علاج الزيادة في نقل الأحاديث
- سؤال وجواب | ما حكم نقل الفتوى من كتب السلف المتقدمين والعمل بها؟
- سؤال وجواب | متى يغتسل المحتلم؟
- سؤال وجواب | أحكام الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | منع الزوج أقارب زوجته من دخول بيته
- سؤال وجواب | من أصابته الجنابة ولم يغتسل لشدة البرد
- سؤال وجواب | مجبورة على الزواج وأريد نصحكم في ذلك.
- سؤال وجواب | خفاء بعض أوجه القراءات على بعض الصحابة لا يقدح في ثبوتها ولا في صحتها
- سؤال وجواب | حكم رد المال المدفوع كرشوة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني وبشكل مختصر من: الخوف، والقلق، والأرق، والترقب، والأفكار المزعجة، والكوابيس المتقطعة، وأعراض جسمية عديدة بسبب خوفي من الجن والشياطين والأمراض الروحية بشكل عام، ويعود ذلك لموقف إحدى الطالبات عندما صرعت أمامي، ومن حينها بدأ المشوار، وأصبحت أخاف بشدة.

أكملت الآن ما يقارب 8 سنوات، وقد عرضت نفسي على رقاة عدة، وأخبروني بأني سليمة، وأنني أعاني من خوف ووساوس، وتأتيني الأعراض بشكل متقطع، وألاحظ أنني عندما أتناساها يختفي جلها، وأصبح سعيدة.

سأصف لك ما أشعر به: خوف، وساوس بأني مصابة بالجان وسوف أصرع، كتمة، تنميل في أطراف قدمي، أحس أحيانا بحشرات تمشي على جسمي، عصبية، رفرفة في جسمي، إحساس بأني في حلم، خوف من وقت النوم، لأنني أحيانا أصاب بأرق يسبب لي الجنون.

وقد أصبت العام الماضي بالصداع التوتري، كما أنني أقرأ القرآن وأسمعه، وأرقي نفسي، ولكن مع ذلك تطورت الحالة، وبدأت أخاف من القران والصلاة والرقية، وأخاف عند سماع الأذان، أو أقول في نفسي أن بي جان، وسوف أصرع.

قرأت عن أعراض المرض الروحي، ولم أجدها بي، ولكنني بدأت أتوهمها وأترقبها عند استماعي للرقية، ولا يظهر شيء سوى خوفي من ترقبي لما سوف يحدث.

أحيانا أقوم بأفعال غريبة، أشعر بأنها تنسيني الخوف والقلق، وهي خنق نفسي، أو ضرب جسمي بعنف، أو شد أعصاب جسمي، أصبحت في صراع، فأحيانا أكون مقتنعة بأن ما بي هو أوهام، وأصاب بعصبية لعدم مقدرتي على السيطرة والنسيان، ولكنني لا أستطيع، فتزداد الحالة سوءاً.

أصبحت حياتي مملة، بدأت أخاف على نفسي من نفسي، فالقلق يخيفني من الذكر، والوسواس يزيد من فكرة الصرع والمرض عند سماع القرآن، ولكنني - ولله الحمد - لم أستسلم، ولازلت أسمع القرآن وأصلي رغم خوفي، جفت الفرحة بصدري، وذبل الزهر بروحي.

أرجوك كن لي بعد ربي، أسعفني بتفسير ما يصيبني، حماك الإله وحباك من لدنه نورا وعلماً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أنك مصابة بقلق الوساوس، وقلقك هو في مجمله نوع من المخاوف، إذًا لديك ما يمكن أن نسميه بـ (قلق المخاوف الوسواسي)، وهذا سبب لك شيء من عسر المزاج، ولا شك أن حادثة البنت التي صُرعت أمامك كانت هي البداية، ومن ثم أثرت فيك ما هو شائع في المجتمع من معتقدات معظمها لا أساس لها.

أيتها الفاضلة الكريمة: في موضوع الجن والعين والسحر، يجب أن نؤمن بما ورد في الكتاب والسنة وليس أكثر من ذلك، وإن وجد السحر فإن الله سيُبطله، والعين لها علاج، والمؤمن الذي يؤدي صلواته، ويحرص على أذكاره، ويتلوا قرآنه، لا أعتقد أنه يُصاب أبدًا بهذه الشرور، فالإنسان مكرَّم، والإنسان أقوى من هذه الشرور جميعًا.

هذا هو المبدأ الذي يجب أن تتعاملي به مع أفكارك هذه، وأنا أعرف أنها مُلحة ومزعجة، لكن - إن شاء الله تعالى - حين تثبتي هذه القناعات المضادة لسوف تشعرين – إن شاء الله تعالى – بالعافية، والخير الكثير والكثير جدًّا.

أمر آخر: قطعًا أنت في حاجة للعلاج الدوائي، فإذا ذهبت وقابلت أحد الأطباء النفسانيين فهذا سيكون أمرًا جيدًا.

ومن أفضل الأدوية التي سوف تساعدك: العقار الذي يعرف باسم (زولفت)، واسمه الآخر (لسترال)، واسمه العلمي (سيرترالين)، فهو من أجمل الأدوية التي تعالج قلق المخاوف الوسواسي، فحين تقابلين الطبيب لابد أن تلتزمي بالجرعة، وكل التعليمات والتوجيهات التي سوف يوجهها لك، وإن أراد الطبيب أن يصف لك دواء آخر غير الزولفت فأرجو أن تتقبليه، وقطعًا تقييمه الآني أفضل من تقييمي.

النقطة الأخيرة وهي: لا بد أن تُدخلي بدائل إيجابية في حياتك، كوني مثابرة، اقرئي، اطلعي، احرصي على بر والديك، واجعلي حياتك مليئة بالأنشطة النافعة لك ولغيرك، فهذه الحياة، وهذه هي الطريقة السليمة التي يعيش الإنسان من خلالها معافىً في جسده ونفسه، ويكون في راحة بال تام - إن شاء الله تعالى -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | للمرأة دورها في المجتمع
- سؤال وجواب | آخر آية من سورة الفتح جمعت حروف المعجم كلها
- سؤال وجواب | استمنى في نهار رمضان وخرج المني مع البول بعد ربع ساعة فهل فسد صومه
- سؤال وجواب | مسائل في الخطبة على الخطبة
- سؤال وجواب | أمية النبي عليه الصلاة والسلام بين النافين والمثبتين
- سؤال وجواب | ما رأيكم بعلاقة الفتاة مع الشاب عبر النت تحت مسمى الأخوة والمساعدة؟
- سؤال وجواب | عندما أتوتر أشعر بألم شديد في رجلي اليسرى، لماذا؟
- سؤال وجواب | مسائل في آيات الصيام الواردة في سورة البقرة
- سؤال وجواب | خلع المرأة خمارها أمام الأجانب للضرورة
- سؤال وجواب | مشكلة تحريك الفكين يميناً وشمالاً مع احتكاك الأسنان أثناء النوم
- سؤال وجواب | الوشر إذا كان لأجل إزالة عيب
- سؤال وجواب | تبادل الحديث بين الأجنبيين قد يفضي إلى الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | آلام بعد عملية الركبة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | لدي علاقة عمل مع زميلتي لا يرضاها أهلها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أهمية العلم بفضل النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل