يعد العمل في مجال الأغذية والمشروبات السعودي منجم للفرص و ذلك بسبب زيادة عدد السكان إلى جانب زيادة الإنفاق الاستهلاكي و أرتفاع استثمارات القطاع العام من خلال مراكز التسوق الجديدة والمطاعم والفنادق ؛ حيث تصل مبيعات المواد الغذائية داخل السعودية إلى  نصف سوق التجزئة المحلي ، و مع أرتفاع استهلاك المواد الغذائية بمعدل سنوي يقدر بنحو 2.6 % بين عام 2012 و عام 2017 ميلاديا ، و لهذا قد قرر كل من المهندس أحمد الزيني و شريكه مُصعب العُثماني بتأسيس شركة “Foodics”التي تمكنت من تحقيق نجاح باهر خلال عامين فقط و يقدر قيمتها بمبلغ سبعون مليون ريال مما جعلها مؤهلة لأن تكون ضمن قائمة أفضل الشركات التي تساعد في تطوير اقتصاد السعودية.بداية أحمد الزيني مع ريادة الأعمال … كانت بداية أحمد الزيني في ريادة الأعمال منذ أن كان طالب بالجامعة بقسم الكهرباء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، حيث بدأت القصة عند ممارسته للنشاط الطلابي وترأسه لنادي العلاقات العامة بالجامعة فقد أتاح ذلك له الفرصة لأن يقترب من مجلس إدارة الجامعة و يختلط بالعديد من رواد و رجال الأعمال مما جعله يكتسب خبرات كبيرة من تقربه للناجحين والمميزين في المجتمع ، و كان هذا دافع له لأن يبدأ مشروعه الأول خلال عام 2007 ميلاديا و هو ما زال طالب بالجامعة فقد أعتمد على مهارته في تصميم المواقع الإلكترونية ، وقد قام بتأسيس شركة خاصة كان فيها المالك و المدير و الموظف حتى تمكن من توظيف مبرمج هندي بها ، و بعد فترة أستطاع أن يشارك زميل الدراسة و كان يدعى (مُصعب العُثماني ) و يدرس هندسة الحاسب الآلي ، حتى تمكنا من تأسيس شركة خاصة وهي ” ألوانز”  Alwans  تختص بتوفير الخدمات التقنية للشركات و تمكنا من التعاقد مع أهم و أكبر الشركات مثل أرامكو و قاموا بتنفيذ برامج كبيرة زادتهم ثقة و مكانة في سوق التقنية .  نقطة التحول في حياة أحمد الزيني و شريكه … قرر كل من المهندس أحمد الزيني و شريكه مُصعب العُثماني التوقف عن تقديم خدمات للشركات الأخرى مهما كان المقابل مجزي حيث كانت تتمثل تلك الخدمات في تأسيس مواقع إلكترونية وتطبيقات وصيانة وغير ذلك من الخدمات ، و جاء ذلك القرار بسبب أستهلاك تلك الخدمات الكثير من الوقت والجهد و لأنهما كانوا يطمحا في امتلاك مشاريع جديدة خاصة بهما و البحث عن مزيد من الأفكار المبتكرة للاستثمار فيها و بالفعل أسسا فودكس ، و يجب الأشارة هنا أن هذا القرار يعد قرار جرئ و يشتمل على مخاطرة و تضحية كبيرة حيث تم رفض عقود كبيرة من أكبر الشركات ، ذلك لإيمانهم أن المال ليس كل شيء وأنما تحقيق طموحهم ببناء منتج عالمي منافس هو الهدف الأسمى بالنسبة لهم .

اسمك الكريم

شكوى او ملاحظاتك للمشرف

اكتب الارقام الموجوده بالصورة بالفراغ تحتها

تم النشر اليوم 05-12-2025 | المهندس أحمد الزيني مؤسس " فودكس " Foodics
المهندس أحمد الزيني مؤسس " فودكس " Foodics يعد العمل في مجال الأغذية والمشروبات السعودي منجم للفرص و ذلك بسبب زيادة عدد السكان إلى جانب زيادة الإنفاق الاستهلاكي و أرتفاع استثمارات القطاع العام من خلال مراكز التسوق الجديدة والمطاعم والفنادق ؛ حيث تصل مبيعات المواد الغذائية داخل السعودية إلى نصف سوق التجزئة المحلي ، و مع أرتفاع استهلاك المواد الغذائية بمعدل سنوي يقدر بنحو 2.6 % بين عام 2012 و عام 2017 ميلاديا ، و لهذا قد قرر كل من المهندس أحمد الزيني و شريكه مُصعب العُثماني بتأسيس شركة “Foodics”التي تمكنت من تحقيق نجاح باهر خلال عامين فقط و يقدر قيمتها بمبلغ سبعون مليون ريال مما جعلها مؤهلة لأن تكون ضمن قائمة أفضل الشركات التي تساعد في تطوير اقتصاد السعودية.بداية أحمد الزيني مع ريادة الأعمال … كانت بداية أحمد الزيني في ريادة الأعمال منذ أن كان طالب بالجامعة بقسم الكهرباء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، حيث بدأت القصة عند ممارسته للنشاط الطلابي وترأسه لنادي العلاقات العامة بالجامعة فقد أتاح ذلك له الفرصة لأن يقترب من مجلس إدارة الجامعة و يختلط بالعديد من رواد و رجال الأعمال مما جعله يكتسب خبرات كبيرة من تقربه للناجحين والمميزين في المجتمع ، و كان هذا دافع له لأن يبدأ مشروعه الأول خلال عام 2007 ميلاديا و هو ما زال طالب بالجامعة فقد أعتمد على مهارته في تصميم المواقع الإلكترونية ، وقد قام بتأسيس شركة خاصة كان فيها المالك و المدير و الموظف حتى تمكن من توظيف مبرمج هندي بها ، و بعد فترة أستطاع أن يشارك زميل الدراسة و كان يدعى (مُصعب العُثماني ) و يدرس هندسة الحاسب الآلي ، حتى تمكنا من تأسيس شركة خاصة وهي ” ألوانز” Alwans تختص بتوفير الخدمات التقنية للشركات و تمكنا من التعاقد مع أهم و أكبر الشركات مثل أرامكو و قاموا بتنفيذ برامج كبيرة زادتهم ثقة و مكانة في سوق التقنية . نقطة التحول في حياة أحمد الزيني و شريكه … قرر كل من المهندس أحمد الزيني و شريكه مُصعب العُثماني التوقف عن تقديم خدمات للشركات الأخرى مهما كان المقابل مجزي حيث كانت تتمثل تلك الخدمات في تأسيس مواقع إلكترونية وتطبيقات وصيانة وغير ذلك من الخدمات ، و جاء ذلك القرار بسبب أستهلاك تلك الخدمات الكثير من الوقت والجهد و لأنهما كانوا يطمحا في امتلاك مشاريع جديدة خاصة بهما و البحث عن مزيد من الأفكار المبتكرة للاستثمار فيها و بالفعل أسسا فودكس ، و يجب الأشارة هنا أن هذا القرار يعد قرار جرئ و يشتمل على مخاطرة و تضحية كبيرة حيث تم رفض عقود كبيرة من أكبر الشركات ، ذلك لإيمانهم أن المال ليس كل شيء وأنما تحقيق طموحهم ببناء منتج عالمي منافس هو الهدف الأسمى بالنسبة لهم .

شاركنا رأيك

التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا