شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:25 PM


اخر بحث





- [ متاجر السعودية ] سواعد الابناء ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلطان فلاح عماش الحربي ... الحناكيه ... منطقة المدينة المنورة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة إيديال ميد لخدمات التنظيف ذ.م.م ... منامة
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة أضواء الدفاع للمقاولات العامة ... المدينة المنورة
- أفوتين أى كريم لعلاج الحالات الشديدة من حب الشباب Avotin A Cream
- [ سيارات السعودية ] ورشة درب الموتر
- الفرق بين الذكر والأنثى في طيور الروز
- الجن العاشق والعادة السرية
- [ متاجر السعودية ] إدارة مراكز إعلامية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ الإعلان والنشر و الخدمات قطر ] معهد قطر للتطويرالمعارض و الموتمرات

معنى مقولة "من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا "

تم النشر اليوم 05-12-2025 | معنى مقولة "من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا "
معنى مقولة "من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا " قائل “من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا ” هو الحسن البصري أحد علماء أهل السنة والجماعة أعلم علماء عصره (21هـ – 110هـ)، الذي تربى في بيت رسول الله، وصفه العلماء بالحجة والثقة، كان عابداً زاهداً في متاع الدنيا، حافظاً لكتاب الله، تمتع بالفصاحة والشجاعة في مواجهة الحروب، دعا له عمر بن الخطاب قائلاً : “اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس”.نشأة الحسن البصري : هو الحسن بن أبي الحسن يسار، وكنيته أبو سعيد مولى زيد بن ثابت الأنصاري المولود في عام 642م الموافق 21 هـ، عاش وترعرع في بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، كانت أمه “خيرة” خادمة أم سلمة زوج رسول الله، التي أرضعته وأويته في بيتها، نشأ بين كبار الصحابة، صحابة رسول الله وهو ما دفعه لتعلم الحديث والرواية عنهم،  حضر استشهاد عثمان بن عفان الصحابي الجليل وكان وقتها في الرابعة عشر من عمره، في عام 658م انتقل إلى البصرة حيث تلقى العلم على يد علماؤها، عمل لمدة عشر سنوات كاتباً في غزوة لأمير خرسان، استقر بعدها في البصرة ينهل من العلم حتى أصبح أشهر علماء عصره، شغل منصب مفتي البصرة حتى وفاته في عام 728م الموافق 110 هـ.من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا : هذا القول هو من أهم أقواله وحكمه الشهيرة والتي كانت عبارة عن كلمات موجزة تحمل في طياتها معاني كبيرة وهامة، فقد لخص الحياة في كلمة واحدة وهي الموت، فنحن مهما طال بنا الزمن والعمر نهايتنا حتمية وهي الموت إذن هي أكبر الحقائق التي نعيشها، فإن ابن آدم لو أدرك هذه الحقيقة التي لا محال فيها علم أن الدنيا بما فيها من نعم وملذات وآلام وهموم ومصاعب زائلة، فانية يظل لها آخر دائماً.

شاركنا رأيك